أعراض سرطان المبيض و الرحم
محتوي المقال
تعرفى على أعراض سرطان المبيض والرحم، بمقارنة الأعراض التى تظهر عليك بالأعراض التي سنذكرها لك فى هذا المقال، برعاية مدونة الصحة كنز، والأسباب للإصابة بسرطان المبيض، وعوامل الخطر، وطرق الوقاية منه، بالفحص الدوري، والعلاج الأفضل للتخلص منه، وفرص الحمل بعد نزع المبيض، أو الرحم، أو جزءاً منهما، ولا تنس التطلع على باقى مقالات المدونة التى تخص سرطان المبيض.
سرطان المبيض أو الرحم
المبيض هو من أحد أعضاء الجهاز التناسلي للأنثى مهمته إنتاج البويضات وتخصيبها فى قناة فالوب لحدوث الحمل، يتواجد مبيضان على جانبي الرحم، يقومان ايضاً بإفراز هرمون الإستروجين والبروجسترون ، المسؤولين عن نزول دم الدورة الشهرية، وحدوث الحمل، ويمكن التخلص من سرطان المبيض إن تم اكتشافه سريعاً ولكن فى حالة تأخر الفحص ينتشر السرطان إلى الرحم والحوض، وتتعقد عملية الشفاء.
لا تظهر أعراض سرطان الرحم، في المرحلة الأولى من الإصابة، ولكن عند انتشار وتفاقم الورم، تبدأ بعض الأعراض فى الظهور للتنبيه بإصابة المبيض والرحم بأورام، كما أن التشخيص المستمر والفحص الدوري، يقلل من خطر الإصابة ويجعل الأطباء يتحكمون سريعاً فى حجم الورم وفى انتشاره في الجسم والآن سنتعرف على أعراض سرطان المبيض .
أعراض سرطان المبيض
- ألم فى منطقة الحوض والبطن مع انتفاخ فى البطن وتورم
- زيادة في إفرازات العادة الشهرية، بنزول كمية كبيرة من الدم على غير العادة
- ألم في الكلى
- احتباس السوائل في الجسم
- فقدان الوزن بدون قصد
- قيء وغثيان، مع تغير فى عادات الجسم والإصابة بالإمساك.
أسباب الإصابة بمرض سرطان المبيض
تبدأ الإصابة بمرض أورام الرحم، عندما يحدث تغير في خلايا الحمض النووي في الرحم، المسؤول عن نقل الصفات الوراثية، والعمل على انقسام الخلايا بصورة طبيعية، ولكن بنمو بعض الخلايا الجديدة، الغير طبيعية وموت الخلايا الطبيعية فإن هذه الأورام تبدأ في التكون والتعايش، وبالتالي إحداث مضاعفات وأعراض خطيرة، ومن الممكن أن يكون السبب وراثي فعند وجود أحد الأقارب الإناث مصاب بمرض سرطان المبيض أو الرحم، فاحتمال الإصابة به بنسبة عالية جداً.
يعتقد بعض الأ”باء أن هناك بعض العادات الضارة التي تسبب سرطان المبيض، كـ الإفراط في تناول بعض الأطعمة المعينة المتسببة فى تغيرات المبايض، أو أدوية معينة أيضا سنتعرف بشكل من التفصيل على بعض الأدوية التي يحتمل أن تكون سبب فى إصابة المبيض بالورم، كما أن العادات البيئية لها عامل كذلك في ورم المبيض.
أنواع سرطان المبيض
تختلف أنواع الإصابة بمرض سرطان المبيض بالنسبة لمكان تواجد الورم فى العضو، ومدى انتشاره، كما تختلف الطرق العلاجية له أيضا ، بإختلاف نوع الورم ومن أنواع سرطان المبيض
سرطان المبيض الظاهري : ومعظم حالات الإصابة بسرطان المبيض تتمثل فيه، وهذا النوع يشمل المنطقة القشرية من المبيض، أي النسيج الظاهري ، المغطي لخلايا أنسجة (منتجات الهرمونات) أو خلايا أنسجة منتجات البويضات .
سرطان سدوي : وهذا النوع فى الأنسجة التي تغطيها قشرة المبيض الظاهرية، أي الأنسجة المنتجة للهرمونات المسؤولة عن الحمل ،أو نزول دم الدورة الشهرية، لكنها تشكل نسبة بسيطة، إلا أنها تتأخر لإكتشافها عن باقر أنواع الأورام الأخرى فى المبيض.
سرطان الخلايا الجرثومية : وهذا هو النوع الأخير، حيث يتواجد فى الأنسجة من الخلايا المنتجة للبويضات، التى يفرزها المبيض في فترة التبويض.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض
هناك بعض العوامل التي لا يتحكم بها الإنسان وتكون سبباً فى الإصابة بـ أعراض سرطان المبيض ، وهناك بعض العادات الضارة الخاطئة التي تزيد على المدى البعيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض ومن هذه العوامل
السن : تقدم السن، يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المبيض، وهذا يكون فى الفترة العمرية ما بين 50 : 60 سنة لدي السيدات .
التاريخ العائلي مع سرطان المبيض : عند إصابة أحد أفراد العائلة بمرض سرطان الرحم، فمن المحتمل إصابتك به أيضا عن طريق الجينات الوراثية المنقولة إليك منه.
بعض الأمراض الأخرى : مثل الإصابة بسرطان الثدي خاصة عند وجود جين سرطان الثدي 1 (BRCA1) و جين سرطان الثدي 2 (BRCA2)، فهناك علاقة بين مسببات الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
نزول دم الدورة الشهرية فى سن مبكر: هناك الكثير من الفتيات اللاتي تأتيهم الدورة الشهرية مبكراً، عن باقي أقرانهم، وهن أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان المبيض .
تناول أدوية بدائل هرمون الإستروجين : خاصة عند تناولها لفترة طويلة و بجرعات كبيرة، دون إرشاد من الطبيب.
الوقاية من مرض سرطان المبيض
إن المتحكم الأول في ظهور أعراض سرطان المبيض، هو العامل الوراثي ، لذا يمكنك أن تناقشي الطبيب المتخصص حول ، إمكانية منع إصابتك بسرطان الرحم، إن هناك تسلسل عائلي عند الإناث بإصابتهم بمرض سرطان المبيض، كما أن العادات الصحية تقلل من الإصابة ، فتناول الأدوية البديلة لهرمون الإستروجين أو البروجسترون، من الممكن أن يغير فى إفراز هرمونات الجسم، وبالتالي يؤثر على آلية عمل المبيض، وإحداث تغيرات وراثية جينية به(طفرات) مما يؤدي لنمو خلايا غريبة وموت الخلايا الطبيعية لـ المبيض، وبالتالي انتشار الورم فى المبيض ووصوله إلى الرحم، عندما يتفاقم بسبب إهمال الفحص والتشخيص.
تشخيص الإصابة بمرض سرطان المبيض
توجد بعض الوسائل المستخدمة فى تشخيص الإصابة بمرض سرطان المبيض ومنها
- فحص الحوض : يقوم الطبيب بفحص أعضاء الجهاز التناسلي كاملة ، من خلال فحص يدوي تقليدي ، يمكن الطبيب من إدراك المشكلة مبدئياً فى الجهاز التناسلي للمريضة، ثم يبدأ بعض ذلك ببعض الفحوصات المتقدمة، للعضو المتضرر او المنطقة التى بها خلل، ربما انتقل الورم إلى الرحم.
- فحص الأشعة المقطعية : عند طريق الفحص باستخدام الأشعة السينية أو الصوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب، لتحديد شكل وحجم المبيض
- اختبارات الدم : تساعد فى الكشف عن الأجسام الغريبة فى الجسم، الدالة على الإصابة بأمراض سرطان الرحم.
علاج سرطان المبيض
إما العلاج بالجراحة وأما بالعلاج الكيميائي، ويختلف ذلك باختلاف مدى انتشار الورم فى المبيضين، والجهاز التناسلي، ونسبة الشفاء منه، ورغبة المرأة، فى حالة التعامل بعلاج السرطان بالجراحة يقوم الأطباء باتباع الآتي
استئصال أحد المبيضين : إن كان الورم فى أحدهما، يقوم الأطباء بالتدخل الجراحي لإستئصال المبيض المصاب، ولكن في حالة إصابة المبيضين، تتم إزالته كلاً منهما، وعند انتشار المرض لأعضاء الجهاز التناسلى الأخرى فهنا يتم إزالة الأعضاء المصابة وليكن الرحم، وهذا الأمر يمنع حدوث حمل شرعي.
العلاج الكيميائي : يستخدم لقتل خلايا معينة فى الأنسجة الخاصة بالمبيض، إلا ان له تأثيراً قوياً على الجسم، ويسبب الكثير من المضاعفات، لكنه يقوم بقتل الأورام من المبيض تماماً.
العلاج الموجه : يتم تعاطي عقاقير لها تأثير معين على أنسجة معينة، بحيث تتعرف عليها وتؤثر عليها فقط، وهو أكثر تقدماً عن العلاج الكيميائي، حيث أن الآثار الجانبية له أقل من الآثار الجانبية القاسية للعلاج الكيميائي الذي يؤثر على معظم أعضاء الجسم الأخرى .
فرص حدوث الحمل عن استئصال المبيض ممكنة في حالة استئصال مبيض مفرد، فيمكن للمبيض الآخر العمل وانتاج بويضات يمكن حدوث تخصيب لها، وحدوث حمل ، أما عند إزالة المبيضين والرحم، فلا يمكن حدوث حمل، بذلك نكون ذكرنا كل أعراض سرطان المبيض و أسبابه و علاجه.