Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تجميل

المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل

المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل

المواد الكيميائية هي المواد ذات التركيب الكيميائي المحدد والثابت، وتوجد المادة في حالات إما نقية أو مركبة، ويمكن أن تتواجد في هيئة حالات المادة الثلاث وهي (الصلبة- السائلة- الغازية)، وباختلاف الضغط ودرجة الحرارة تتحول بين هذه الحالات الثلاثة، ويتم إضافة المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل بنسب مختلفة، ومستحضرات التجميل أو ما يعرف بالمكياج هي مواد تستخدم لحماية الجلد البشري أو تعزيزه أو جعله أجمل وأنقي وافتح، وبعض هذه المواد تستخدم لتغير رائحة الجسم البشري، فما هي المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل؟ وهل يوجد خطر من هذه المواد؟ تابعوا معنا في هذا المقال عبر موقع الصحة كنز.

مقالات ذات صلة

مستحضرات التجميل

مستحضرات التجميل

هي مواد تستخدم لتغيير جزء أو أجزاء في الجسم البشري فتقوم بحمايته وتعزيزه، أو جعل هذا الجزء أجمل وافتح، أو تقوم بتغيير لون هذا الجزء، وتشمل مستحضرات التجميل على طلاء الأظافر، وأحمر الشفاه، مزيل الرائحة، مرهم العناية بالجلد، الغسول، العدسات اللاصقة وأصباغ الشعر، ومزيل الرائحة الكريهة، وتحظى مستحضرات التجميل بشعبية عالية في عالمنا المعاصر خاصة لدى النساء.

المواد الكيميائية الخطيرة

يتم في الغالب إخفاء المركبات الكيميائية الخطيرة تحت أسماء خادعة، مثل العطور وقد يتم فقط وضعها على الملصق مع جهل وعدم معرفة المستهلك بأضرار هذه المواد الخطيرة والضارة، فإذا كان المكياج جُزْءًا من روتينك اليومي تابعي معنا لتعرفي ما هي هذه المواد الخطرة والضارة.

الفثالات

يتم استخدام هذه المركبات الكيميائية التي تعرف ب الفثالات كمذيبات ومواد مذيبة، وفي الغالب يتم إيجاد هذه المواد في منتجات الشعر والعطور ومنتجات تلميع الأظافر ومستحضرات التجميل،

ولهذه المركبات أثار تسبب اختلال في الغدد الصماء، وارتبطت هذه المواد بمرض بطانة الرحم وبلوغ الفتيات المبكر، وتسبب انخفاض في الخصوبة لدى الذكور وتسبب تشوهات في الأجهزة التناسلية، ويمكن أن يصل تأثيرها الضار على الغدة الدرقية وتم ربط هذه المواد بالسمنة، وبسبب كل هذه الأضرار والمخاوف قامت بعض البلاد بمنع مركبات الفثالات ومن هذه البلاد دولة “أستراليا”.

البارابين

هى عبارة عن بعض المواد المستخدمة بكثرة فى مستحضرات التجميل ومواد العناية بالبشرة، وبسبب كثرة استخدام هذه المركبات قام العلماء بإجراء التجارب على الحيوانات المختلفة وزراعة الأنسجة،

وقد أظهرت النتائج أن هذه المواد تسبب الضرر للغدد الصماء واختلال عملها، وعلي الرغم من أن هذه التجارب كانت بعيدة عن البشر فقد حظرت اللجنة العلمية الأوروبية لحماية المستهلك منتجات البارابين، وقرروا أن البارابين ايثيل ميثيل آمنين للاستخدام في مستحضرات التجميل.

وقاموا أيضا بحظر خمسة أنواع من البارابينات التي يتم استخدامها في مستحضرات التجميل وهم أيزوبيوتيل أباباربن، ليزو بروبيل بارابين، بنزيلابابان ونتيليارابين وفينيل بارابن أما في دولة الدنمارك.

فقد قاموا بحظر بعض الباربانات الإضافية للأطفال أقل من 3 سنوات حيث إن في هذا العمر تكون الغدد الصماء أكثر عرضة للإصابة.

أما دولة أستراليا فقد قامت بحظر استخدام أى نوع من الباربانات.

شاهد ايضا : أعراض سرطان الدم و الأسباب

بودرة التلك

 

 

بودرة التلك
بودرة التلك

منذ عدة سنوات تم تحديد ارتباط بين مسحوق التلك وسرطان المبيض وتم إيجاد الدليل على هذه العلاقة، حيث إن بعض الدراسات أثبتت زيادة قدرها حوالي 20 % في فرص الإصابة بسرطان المبيض عند استخدام مسحوق التلك ولكن بعض الدراسات الأخرى لم تجد أي زيادة في النسبة، وبشكل عام فإن العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان المبيض تكون على النحو التالي:-

  • زيادة الوزن
  • العلاج بالهرمونات البديلة
  • التدخين
  • الطفرات الجينية

وقال البروفيسور بول فاروه أستاذ علم الأوبئة بجامعة كامبريدج في نطاق رده على حكم المحكمة ضد جونسون أند جونسون:-

“ بيولوجيا فإن الرابطة بين مسحوق التلك وسرطان المبيض مقبولة ومسحوق التلك الموضوع على المناطق التناسلية لديه فرصة بالدخول إلى قناتي فالوب ومنها يدخل إلى المبيضين ويسبب الالتهاب، وهذا يؤدى إلى الإصابة بسرطان المبيض، وعلى النحو فإن امرأة في العشرينيات من العمر سوف تزيد خطر وفرص إصابتها بسرطان المبيض في مرحلة من مراحل حياتها بنسبة 20 % ”

 

 الجسيمات النانونية

أكسيد الزنك أو ما يعرف بثاني أكسيد التيتانيوم والموجود في منتجات الوقاية من الشمس قد يحتوي على جسيمات صغيرة في حجم النانو، والتي عند دخولها الجسم عند وضع كريم الوقاية من الشمس على الجلد قد تسبب أَضْرَارًا خلوية، وقد تؤدي إلى تلف الحمض النووي، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل من الممكن عند استنشاق هذه المادة أن تسبب أَضْرَارًا ومشاكل في الرئة، ومن الممكن أن تسبب أَضْرَارًا أخرى إذا سافرت في مجرى الدم إلى الأعضاء الأخرى.

الفورمالديهايد

هي مادة حافظة قد تسبب في تهيج الأنف والجهاز التنفسي والعينين والجلد، ومن الممكن أيضا أن تسبب السرطان، ولكن يسمح باستخدام الفورمالديهايد في مستحضرات التجميل بكميات صغير، ويوجد في طلاء الأظافر وأدوات تنعيم الشعر، ومنذ بضعة سنوات تم إيجاد الفورمالديهايد بكميات كبيرة في أجهزة فرد الشعر وتنعيمه في جميع أنحاء المعمورة، ولهذا قامت دول مثل أستراليا بسحب هذه المنتجات من الأسواق.

قطران الفحم

قطران الفحم هي إحدى أنواع المواد المسرطنة ويتم غالبا استعمالها في علاج القشرة والصدفية، وبعض أصباغ التلوين يتم وضع قطران الفحم في تركيبتها، لهذا قامت بعض الدول بحظر استخدام هذه المواد في مستحضرات التجميل، كما قامت الدول الأوروبية وبعض دول آسيا بحظر استخدام هذه الصبغات في صناعة الشامبو والصابون.

تاريخ مستحضرات التجميل

تاريخ مستحضرات التجميل
تاريخ مستحضرات التجميل

تم استخدام مستحضرات التجميل منذ بداية البشرية وقد استخدمتها الحضارات القديمة مثل المصرية والإغريقية والصينية، تابعوا معنا فى النقاط التالية تاريخ مستحضرات التجميل :-

  • 5000 عام قبل الميلاد : يعتقد أن نساء حضارة سومر هم أول من استخدم مستحضرات التجميل، منذ نحو 5 آلاف عام قبل الميلاد، حيث قاموا بكسر بعض الأحجار الكريمة وقاموا باستعمالها لتزيين وجوههم وبالتحديد حول الفم والعينان.
    ويعتقد أن المصريون القدماء هم أول من استعمل “الكحل” حيث قاموا بوضع الكحل حول الفم والعينين وذلك اِعْتِقَادًا منهم أنهم يبعدون قوى الشر.
  • 3000 عام قبل الميلاد: قام الصينيون في هذه الفترة باستخدام الجيلاتين والصمغ لصبغ أظافرهم، وقد حددت الألوان المستخدمة في صبغ الأظافر الطبقة الاجتماعية.
    1500 عام قبل الميلاد: قام شعبي حضارة الصين واليابان بوضع مساحيق الأرز على وجوههم لجعلها بيضاء.
    1000 عام قبل الميلاد : فى هذه الفترة قام شعب حضارة اليونان القديمة باستخدام الرصاص والطباشير كبودرة للوجه.
  • 100 قبل الميلاد : استخدم شعب حضارة روما زيت الزيتون وماء الورد وشمع النحل لصنع كريمات البشرة.

حكم مستحضرات التجميل فى الاسلام

قال الشيخ محمد الصالح بن عثيمين:

أن تجمل المرأة من أجل زوجها من الأمور التي ينبغي القيام بها في الحدود الشرعية، فكلما تجملت المرأة لزوجها زاد هذا من الحب والود والائتلاف بينهما، فاستخدام المكياج للتجميل ولا يسبب أي ضرر فإنه لا بأس به ولا حرج في استخدامه.

أما بعض مستحضرات التجميل التي تسبب ضررا دائما في الوجه وباقي أجزاء الجسم وتسبب تَغَيُّرًا قَبِيحًا، وظهور التجاعيد على الجسم قبل موعدها، ففي هذه الحالة كان استعمال المكياج مُحَرَّمًا أو مَكْرُوهًا على الأقل، وذلك لأن أي شيء يؤدى إلى التقبيح أو التشويه إما محرم أو مكروه.

المصدر
Anne Marie Helmenstine, Ph.D. Chemistry Expert. Toxic Chemicals in Your Cosmetics? (n.d.). Retrieved November 16, 2014, from حكم استعمال أدوات التجميلويكيبيديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى