أهم أمراض الجهاز البولي للذكر والأنثى
محتوي المقال
تشيع أهم أمراض الجهاز البولي، وتكثر بخاصة عند النساء، ومن الممكن تحدث العدوى في المثانة حيث أنها هى الأكثر ضرراً وتتفاقم إلى أعضاء أخرى من الجهاز البولي، وهنا تتعقد المشكلة، ويظهر أكثر من مرض وأكثر من عضو متضرر لدينا، لذا تشخيص التهاب المثانة أو أى عضو في الجهاز البولي سريعاً، وأخذ الأدوية اللازمة لتخفيف هذا الألم، فلن يتفاقم وبالتالى سيتم التخلص منه فوراً .
الجهاز البولي فى الذكر والأنثى
يتشابهان تماماً، فى التكوين ، من حيث وجود الكليتين، الحالبين، المثانة، وقناة مجرى البول، تزيد البروستاتا فى الجهاز البولى للذكر، تتعرض النساء بصفة كبيرة للإصابة ببعض أمراض المسالك البولية أكثر من الرجال، كما أن معظم أمراض الجهاز البولي تتركز في المثانة أو الإحليل الذي يمر البول من خلاله ليخرج من الجسم، ولكن عند تفاقم المرض تنتقل العدوى للكليتين، ومن الممكن أن تحدث مضاعفات أنت في غنى عنها.
أعراض التهاب الجهاز البولي
تبدأ ظهور أعراض التهاب الجهاز البولي، ببعض الآلام فى الجسم، وبعض التغيرات الحيوية، ولكن تختلف هذه الأعراض باختلاف الأمراض المصاب بها الجهاز البولي، كما سنتعرف بعد ذلك على أهم أمراض الجهاز البولي، ومن أعراض التهاب الجهاز البولي أو أحد أعضائه ما يلي
- الشعور بإلحاح شديد فى البول .
- الرغبة المستمرة عبر فترات قصيرة فى إفراغ المثانة
- الشعور بحرقان وألم عند التبول
- ظهور الآلام فى منطقة الحوض، والإحليل( مكان خروج البول) ومناطق مجاورة للحوض.
- ظهور البول باللون الأحمر أو الوردي دليلا على خروج دم مع البول
- ظهور رائحة نفاذة للبول
- ظهور البول باللون الداكن،( أصفر داكن )
أهم أمراض الجهاز البولي
هناك العديد من أنواع العدوى التي تصيب الجهاز البولي، ومن أهم أمراض الجهاز البولي
- التهاب الحويضة والكلية الحاد
- التهاب المثانة
- التهاب الإحليل
و سنعرف الآن أسباب، وأعراض كل مرض منها، وطرق تشخيصه والعلاج المناسب له، مع ضرورة المعرفة بأن كل هذه الأمراض تخص عضو مختلف من أعضاء الجهاز البولي، للنساء والرجال، ولكن عند إصابة المثانة بـ التهاب شديد، فإنه يتفاقم للإحليل والكلى وبذلك تتعرض للإصابة بالتهاب آخر.
التهاب الحويصلة والكلية الحاد :
يسمى التهاب الحويصلة والكلية الحاد (Acute pyelonephritis) ، حيث أن العضو المتضرر في الجهاز البولي هي الكلية، وتظهر أعراض الإصابة بأمراض الكلى، بقشعريرة وارتجاف شديد، والم فى أحد جانبى الجسم، أو ألم في الجزء العلوي من الظهر ، يصاحبه غثيان وقيء، مع ارتفاع شديد فى درجة الحرارة قد يصل للحمى، فيلزم الكشف فوراً وعدم الإهمال حتى لا تتعرض الكلى للإصابة الدائمة.
تتسبب الأمعاء الغليظة فى الإصابة بطريقة غير مباشرة، فـ البكتيريا التي تتواجد بها، بجانب بعض الأنواع من البكتريا، يمكنها اختراق جدار وحمض المعدة والسيطرة عليهم ، وصولاً للدم، ومن ثم الإنتقال للمثانة، وتبدأ فى إصابة المثانة، وعند تفاقم البكتريا والمسببات، ينتقل المرض إلى باقى الجهاز البولى، فيصل للكليتين.
كما أن بعض العادات الخاطئة التي تعمل على التهاب الجهاز البولي، كـ الإمساك، عدم غسل مكان نزول البول جيداً، والمحافظة على نظافة الملابس الداخلية جافة، ونظيفة، يعمل أيضاً على تراكم الجراثيم، وظهور رائحة كريهة، كما أن ديدان البطن و المهبل قد تتسبب فى أمراض الجهاز البولي،وهنا يقوم الأطباء بالتشخيص للعلاج، عن طريق أخذ عينة من البول وفحصها مجهرياً، فإن كان هناك نسبة كبيرة من خلايا كرات الدم البيضاء، فهذا كفيل بحدوث التهاب في الجهاز البولي، وإصابة الكلى.
ينصح الأطباء مرضى الجهاز البولي، الخاصة بـ حويصلة الكلى، بتناول أدوية مضادات حيوية، وهذا إن لم تكن مؤثرة على الأنواع الجيدة من البكتيريا، و لعلاج الكلي تحديداً فهناك أنواع لها تأثير محدد وجيد على الكلى ومنها سيفازولين (Cefazolin) أو زينات (Zinnat) .
التهاب المثانة البولية ( التي يتجمع فيها السائل البولي ) :
التهاب المثانة(Cystitis)، تظهر أعراض مرافقة للمرض ومنها الشعور بعدم الراحة وألم أثناء التبول، وارتفاع شديد جداً فى درجة حرارة الجسم، الشعور بضيق فى منطقة الحوض، و ضغط على المثانة، وأحيانا نزول دم فى البول، و أنواع هذه البكتيريا هي السبب الرئيسي لالتهاب المثانة ، ومنها البكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli) ، البكتيريا المتقلبة( Proteus) والنوع الآخر من أنواع البكتيريا هى البكتيريا الكلبسية(Klebsiella) .
كما سبق علمنا أن أقوى أسباب الإصابة بالتهاب المثانة، يحدث بسبب البكتيريا المتواجدة في الأمعاء الغليظة و فتحة الشرج، إلا أن هناك بعض المسببات الأخرى لالتهاب المثانة منها، تناول أدوية معينة، أو استخدام المنظفات فى منطقة الرحم، أو الإصابة بأمراض معينة منها السكرى، أمراض الكلى، أو فى الأشخاص الذي يركبون قسطرة فى الجسم للتبول من خلالها، وهناك بعض الحالات التى تزيد خطر الإصابة بها منها الحمل، وفترة انقطاع الطمث.
ويمكن الوقاية منها بشرب الكثير من المياه، وتنظيف الجهاز التناسلى بعد الانتهاء من قضاء الحاجة، وتجفيفها بالمناديل جيداً، من الأمام إلى الخلف، كي لا تنتقل بكتيريا فتحة الشرج لـ المهبل، البعد عن استخدام المنتجات العطرية، لتحسين رائحة منطقة المهبل، النظافة الجيدة والتخلص من أمراض الجهاز البولي، تساعد فى تحسين الرائحة، إلى جانب ضرورة إفراغ المثانة عند الشعور بامتلائها وعدم حبس البول، لكي لا تترسب الفضلات داخل جدار المثانة، وتصاب بـ التهاب المثانة .
عند تشخيص المثانة لعلاجها، يلزم أولاً تحليل للبول، لرؤية أنواع البكتيريا الموجودة بها، أو إجراء تحليل للمثانة باستخدام المنظار للفحص ، لرؤية الأمراض الموجودة فى المثانة، فرما، تتواجد حصوات بها، كما أن كثرة الأملاح فى الجسم، تعرض الإنسان لـ الشعور بحرقان أثناء التبول، ويلزم ذلك التقليل من الأملاح وشرب الكثير من المياه، وهذا بالنسبة للنساء، أما الرجال فيمكن الإصابة بمرض تضخم البروستاتا يتسبب فى احتجاز البول، عند الضغط على الإحليل ومنع نزول البول.
عادات صحية لتقليل التهاب المثانة
هناك بعض العادات المنزلية، ستقدمها لك مدونة الصحة كنز و التي عند الاستعانة بها، ستحميك من خطر الإصابة بـ أهم أمراض الجهاز البولي، وخاصة التهاب المثانة البولية، ومنها
- شرب كمية وفيرة من الماء، عند الإستيقاظ من النوم، على الريق، يمكنها أن تخلص الجسم من الأملاح الزائدة المرسبة، و المسببة في حرقان البول أثناء التبول.
- البعد عن المشروبات التى تهيج المثانة : ومنها القهوة والكافيين بأنواعه، أو المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة صناعياً بمادة السيتروس.
- وضع وسادة على البطن وتقلل من ضغط المثانة والشعور بعدم الراحة
- تنظيف الجسم جيداً، بأخذ شاور دافئ، والجلوس فى مياه دافئة، بدون أى صابون قاعدي قوي، لكي لا يهيج الجهاز التناسلي، والشعور بحكة، تسبب ضرر فى الإحليل وتلوث في المثانة.
- إفراغ المثانة، دائماً، كى لا تنحبس مياه البول، داخل الجسم، ويقوم بإعادة امتصاصها، وبالتالي ترسب، وامتصاص المواد الضارة من البول، وحدوث ألم وأمراض فى المثانة.
أدوية علاج أمراض الجهاز البولي
هناك بعض الأدوية من المضادات الحيوية المخصصة لأغلب و أهم أمراض الجهاز البولي، وأخرى تساعد فى تقليل حرقان البول ومشاكل المثانة يمكنك معرفة كل أنواع الأدوية لعلاج بعض أمراض الجهاز البولي .