محتوي المقال
تطعيمات الأطفال حديثي الولادة، متعددة، ولكل نوع منها فائدة في منع إصابة الطفل بمرض معين، لذا من الضروري إهتمام الأم بمعرفة كل أنواع التطعيمات، والمواعيد المحددة لها، تبعاً لعمر طفلها، لكى لا تعرض حياته للخطر، أو تتكلف بغرامة مالية، أو عقوبة لـ إجرامها في حق الطفل بإهمال حقوقه.
التطعيمات الضرورية للأطفال
التطعيمات ضرورية للأطفال خاصة تطعيمات الأطفال حديثي الولادة لأنها تقوي الجهاز المناعي الخاص بهم، لـ مقاومة أي عدوى فيروسية، أو التهاب وبائي، من خلال إعطاء لقاح للأطفال، عبارة إعطاء نفس البكتيريا، وأجسام العدوى للطفل، ولكن بشكل لا يسبب المرض، لكي يقوم جهاز المناعة بالتعرف عليها، وتخزينها، وإنتاج أجسام مضادة في الجسم من نفس نوع اللقاح، لمساعدة الجسم بالتعرف على أي عدوى أو جسم غريب،لـ يقوم بطرده خارج الجسم، وعدم تركه يؤثر على حياة الطفل.
تطعيمات الأطفال حديثي الولادة
قد يكون من الصعب على الأم إدراك أن طفلها المولود حالاً، سوف يتم حقنة بلقاح معين، ولكن لمصلحة الطفل، فهذا الأمر ضروري جداً لحمايته من أمراض خطرة، ربما ستحدث له في المستقبل، وقد يستغرب البعض ، من قبول فكرة تطعيم الطفل حديثي الولادة، فور ولادته، ولكن هناك بعض أنواع التطعيمات التي يجب أن تعطي للطفل إما على سبيل الحقن أو الفم.
فنحن نعلم أن التطعيمات، هناك أنواع منها تستمر حتى وقت المراهقة، أي عند وصول الطفل لعامه السادس عشر، لكن هناك أنواع معينة ومحددة، تعطي للطفل فوراً بعد الولادة ومنها، لقاح فيتامين ” ك ” فهو مهم جداً للطفل لكي يمنع إصابته بتجلط في الدم، أو الإصابة بنزيف حاد أيضا بسبب عدم اكتمال العوامل المساعدة على تجلط الدم ، لديه عند الولادة .
أيضاً من أنواع تطعيمات الأطفال حديثي الولادة ، لقاح التهاب الكبد الوبائي ” ب ” و يفضل إعطاؤها للأطفال قبل مرور 12 ساعة من وقت الولادة، لضمان عدم إصابتهم بهذا النوع من التهاب الكبد، للحفاظ على الكبد سليم.
من تطعيمات الأطفال حديثي الولادة، النوع سي بي جي ” CBG ” أو ما يسمى بحقنة الدرن، اللازمة في الأيام الأولي من الولادة، فلا يمكن تأخيرها عن شهر من الولادة، لأن التبكير بها أفضل، ولكنها تترك أثراً على جلد الطفل، كما يجب إعطاؤه جرعة منشطة للدرن عند وصوله العام الرابع .
النوع الأخير من تطعيمات الأطفال حديثي الولادة ، هو التطعيم ضد الإصابة بشلل الأطفال، ويفضل إعطاؤه للطفل من اليوم الثاني للثالث، لكي تقية من الإصابة بالشلل، ويسمي بتطعيم ” OPV ” .
تطعيمات الأطفال من سن شهرين
بعد الإنتهاء من تطعيمات الأطفال حديثي الولادة، هناك تطعيمات أخرى ضرورية تبدأ من الشهر الثاني بعد الولادة، ومنها
تطعيم الروتا : الضروري، لـ تقليل نسبة إصابة الطفل بالإسهال، في بداية نموه، وتعطي له عن طريق الفم.
الإنفلونزا البكتيرية : لوقاية الطفل من الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو السحائي، وتعطي له في منتصف الفخذ .
لقاح المكورات الرئوية : تعطي للطفل للوقاية من التهاب الرئة وتعطي في منتصف الفخذ أيضاً، ويمكن إعطاؤها للطفل، بعد مدة قليلة من لقاح الإنفلونزا البكتيرية .
وبعد بلوغ الطفل أربع أشهر لا بد من أخذ الجرعة الثانية من هذه التطعيمات، والجرعة الثالثة يجب أن تكون عند وصوله سن ستة أشهر.
التطعيمات بعد العام الأول للطفل
يجب إعطاء الطفل للجرعة الثانية من لقاح الكبد الوبائي، بعد إتمامه العام الأول، كما يجب إعطاؤه جرعات منشطة للقاح الإنفلونزا البكتيرية، و المكورات الرئوية. والجدري المائي ويعطى للطفل بعد العام الأول تحت الجلد ، وتعطي الجرعة الثانية من تطعيم الجديري المائي ببلوغ الطفل أربع أعوام منذ ولادته،
تطعيمات الأطفال بعد بلوغهم سنتين
لقاح التهاب الكبد الوبائي من النوع ” أ ” : بالحقن أعلى الذراع بالعضل.
لقاح الحمى الشوكية : ويحقن تحت الجلد، والجرعة الثانية منه تكون في سن الرابعة أو السادسة، أي عند دخول الطفل المدرسة.
يجب إعطاء الطفل لقاح الإنفلونزا الموسمية عند بلوغه الشهر السادس. وهنا قد يتبادر لذهن البعض سؤال وهو ، ما مدى تأثير هذه الأنواع من التطعيمات المكثفة على الطفل، بالنسبة للجهاز المناعي.
الآثار الجانبية للتطعيمات على الأطفال
قد تجد بعض الأمهات، أن هناك أنواع من التطعيمات التي تعطى للطفل بدون فاصل زمني طويل، مما قد يجعل المادة الفعالة في اللقاح تفقد فاعليتها، أو تخلط مكونات التطعيمات عند أخذ أكثر من تطعيم في وقت واحد، و سنوضح ما يجب عليك فعله، والطريقة المثلى لضمان نشاط كل لقاح على حده.
أثبتت الدراسات، أنه لا ضرر حاصل بإعطاء الطفل لأكثر من لقاح في وقت واحد، ولن تقل المادة الفعالة ، بل هو يساعد على عدم نسيان مواعيد التطعيمات الخاصة بالطفل، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث للطفل بتناول تطعيمات الأطفال حديثي الولادة، مثل ارتفاع فى درجة حرارته، إصابته بالحمى، أو ظهور احمرار في موضع الحقن، والشعور بالحكة، لدرجة الإصابة بحساسية في الجلد، عند تناول التطعيمات بخاصة، لقاح الجدري المائي، وذلك لنشاط المادة الفعالة لدى اللقاح ، لمساعدة الجهاز المناعي بالتعرف على الحساسية ووقاية الطفل منها فيما بعد.
من الآثار الجانبية الأخري : بالإضافة إلي أن بعض أنواع التطعيمات تتسبب في الشعور بالصداع، وفقدان في الشهية، ولكن بالنظر إلى الأمراض التي يحتمل إصابة الطفل بها في أول حياته، والفوائد العظيمة التي تكسبها التطعيمات لجسم الطفل، سيجعلك تتعامل مع الوضع والآثار بهدوء.
علاج ارتفاع درجة الحرارة للطفل بعد التطعيم
بتناول تطعيمات الأطفال حديثي الولادة ، فإن بعض الأعراض والآثار الجانبية تظهر على الأطفال، يصاحبه ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، قد تصيبه بالحمى، وهذا في حالات نادرة، ولكن ، نحن يمكننا التعامل مع الوضع وعلاج الطفل من ارتفاع حرارة الجسم بعدة طرق منها
- تقليل عدد الملابس التي يرتديها الطفل، وإلباسه ملابس قطنية رقيقة وناعمة على بشرته، مع الحرص على وضعه في مكان هادئ ورطب، لا يسبب له إزعاج.
- إعطاء الطفل سوائل دافئة، إن كان يمكنه شرب السوائل، أي عند بلوغه سن الخمس أشهر .
- إعطاء الطفل أدوية شرب، لخفض درجة حرارة جسمه، وذلك باستشارة الطبيب المتخصص.
- إستحمام الطفل، لكي تقل درجة حرارته .
تطعيمات الأطفال فما فوق سن 6 سنوات
نحن ذكرنا في الأعلى، كل التطعيمات الضرورية للأطفال ( تطعيمات الأطفال حديثي الولادة )، من أول يوم في الولادة، وحتى بلوغ الطفل ست سنوات، ولكن هل هناك تطعيمات أخرى للأطفال بعد هذا العمر؟
نعم ومنه
- DTaP (الدفتريا، التيتانوس، السعال الديكي).
- بجانب لقاح الالتهاب السحائي، بكل أنواعه والتي تعطي للأطفال من سن 6 سنوات : 10 سنوات .
تطعيمات تصل لسن المراهقين
ومنها تنشيط لقاح الالتهاب السحائي، لقاح فيروس الدم البشري، ذوفان التيتانوس TT، الإنفلونزا الموسمية، كما يعاني المراهقين أيضا من آثار التطعيمات، كـ الإصابة بتقلبات مزاجية، وفقدان الشهية، واحمرار موضع الحقن، وإلى هنا تكون مدونة الصحة كنز قد قدمت لكم شرحاً كاملا تفصيلياً، أنواع التطعيمات اللازمة للأطفال من وقت الولادة وحتى الوصول لسن المراهقة وما فوقه .
