Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أطفال

حليب الأم والرضاعة الطبيعية

فوائد حليب الأم لكِ ولطفلك

في هذا المقال نقدم لكِ فوائد حليب الأم، الرضاعة الطبيعية، كيف يمكن زيادة حليب الأم، الصعوبات التي تواجه الأم في فترة الرضاعة الطبيعية.

الرضاعة الطبيعية

ينصح الأطباء بالرضاعة الطبيعية؛ حيث يعتمد الطفل عليها اعتماداً كلياً خلال الستة أشهر الأولى من حياته، كما أنه يعد أفضل من الحليب الصناعي لاحتوائه على جميع العناصر التي يحتاجها الطفل وبالكميات المناسبة له، كما أن درجة حرارته تكون مناسبة للطفل بحيث يتناوله بشكل مباشر.

الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية

هل يمكن أن يكون للرضاعة الطبيعية فائدة للأم؟

 جدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية لها فوائد للأم أيضاً؛ حيث أن الرضاعة الطبيعية تساعدك على حرق السعرات الحرارية الزائدة التي تسببت في زيادة وزنك بعد الولادة.
 كما أنه أثناء الرضاعة الطبيعية يُفرَز هرمون الأوكسيتوسين والذي يساعد في انقباض الرحم بعد الولادة _بالإضافة لدوره وقت الولادة حيث يزيد افرازه بنهاية الحمل ليسهل من عملية الولادة الطبيعية_ ليعيد الرحم لحجمه الطبيعي.
 أيضاً الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابتك بسرطان الثدي أو سرطان الرحم.
 بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية أسهل لكِ؛ حيث توفر عليكِ شراء الحليب الصناعي، وزجاجات الإرضاع.
 تزيد الرضاعة الطبيعية من مشاعر الأمومة لديكِ؛ حيث تزيد من تعلقك بطفلك.

ما هي فوائد حليب الأم للطفل؟

 حليب الأم هو الغذاء الأمثل للطفل؛ لأنه يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للطفل من فيتامينات، وبروتينات، ودهون، وكربوهيدرات وغيرها.
 كما أنه سهل الهضم بالنسبة للطفل.
 وأيضاً يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تحمي الطفل من العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
 يقلل حليب الأم من خطر إصابة الطفل بالربو أو الحساسية، كما أن الاطفال اللذين يعتمدون على حليب الأم خلال أول ستة أشهر من حياتهم بدون أطعمة أخرى يقل لديهم خطر الإصابة بعدوى في الأذن، أو عدوى الجهاز التنفسي، وحتى الإسهال.
 تقوي الرضاعة الطبيعية من عضلات فك الطفل من خلال المص.

ولكن في بعض الأحيان قد يكون حليب الأم مضراً.

متي وكيف يتكون حليب الأم؟

يبدأ تكوين الحليب خلال فترة الحمل؛ حيث يقوم هرمونا الاستروجين والبروجيستيرون بزيادة عدد قنوات الحليب بالثدي، والأنسجة المسئولة عن إنتاج الحليب ونموها لذلك يزداد حجم الثدي ويصبح لون الحلمة والمنطقة المحيطة بها داكناً، وأيضاً يزيد حجم الحلمات.
عند الولادة وبعد طرد المشيمة يبدأ مستوي هرموني الاستروجين والبروجيستيرون بالانخفاض وفي المقابل يزيد افراز هرمون الحليب (prolactin) الذي يحفز إنتاج الحليب.
مع ملاحظة أن تكرار الرضاعة بشكل كافٍ للطفل يعمل على زيادة إنتاج الحليب واستمرارية إنتاجه؛ حيث بتكرار الرضاعة يتم تحفيز الأعصاب بالثدي لإرسال إشارات للغدة النخامية بالمخ التي تقوم بدورها بإفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين؛ ويقوم البرولاكتين بتحفيز إنتاج الحليب بالغدد اللبنية، أما الأوكسيتوسين فيحفز نزول الحليب.

مما يتكوّن حليب الأم؟

يتكون حليب الأم من عديد من المكونات التي تتجاوز 200 مكوّن، ويختلف حليب الأم من واحدة لأخرى اعتماداً على عدة عوامل منها: النظام الغذائي للأم، وعدد مرات إرضاعك للطفل، ووقت الإرضاع.

اللبأ

يتكون الحليب الذي يُنتج في أول أيام بعد الولادة (اللبأ) من البيتا كاروتين، وتكون كمية الدهون والكربوهيدرات به قليلة لذلك يكون قليل السعرات الحرارية، إلا أنه غني بالفيتامينات، والأحماض الأمينية الأساسية، والأحماض الدهنية الأساسية التي تعتبر مكونات مهمة لنمو الدماغ وتطوره، بالإضافة إلى احتوائه على الأجسام المضادة.

الحليب الناضج

أما بالنسبة للحليب الناضج والذي يتكون _تقريباً_ بعد ثلاث أسابيع فيكون محتواه من الدهون والكربوهيدرات _خاصة سكر اللاكتوز_ عالٍ وتقل نسبة البروتينات والفيتامينات.

حليب الأم (اللبأ والحليب الناضج)
حليب الأم (اللبأ والحليب الناضج)

ما الذي يجعل حليب الأم ضعيفاً؟

تؤثر هذه العوامل على حجم أو كمية الحليب:

 في حالة ما إذا تأخرتِ في بدء الرضاعة الطبيعية.
 إرضاع الطفل بشكل غير كافٍ؛ حيث يؤثر ذلك على استمرارية إنتاج الحليب.
 عدم التأكد من تناول الطفل للثدي بشكل صحيح.
 النظام الغذائي الغير متوازن؛ حيث تقوم بعض السيدات بالبدء في حميات لخسارة الوزن الزائد بعد الولادة، وذلك يؤثر على إنتاج الحليب بشكل جيد.
◊مع ملاحظة في حالة قيامك ببعض التمارين لفقد الوزن يمكن أن يؤثر ذلك على طعم الحليب بسبب تراكم حمض اللاكتيك بعد ممارسة الرياضة، لذلك يُفضل إرضاع الطفل قبل ممارسة الرياضة .
 بعض العمليات الجراحية في الثدي قد تؤثر في إنتاج الحليب.
 في حالات الولادات المبكرة.
 في حالة إصابتك بالسمنة، أو مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.

كيف يمكن زيادة حليب الأم؟

يمكن زيادة حليب الأم من خلال:
 يعتبر أهم عامل لزيادة حليب الأم هو تكرار عملية الرضاعة؛ حيث تكرار الرضاعة يساعدك على تفريغ الثدي وبالتالي زيادة إفراز هرمون البرولاكتين الذي يزيد من إنتاج الحليب، لذلك يفضل إرضاع الطفل من 8-12 مرة في اليوم.
 احرصي على البدء في إرضاع طفلك بعد الولادة مباشرة ما استطعتِ حيث يساعد ذلك على زيادة حليب الأم.
 حاولي الانتظام في الرضعات؛ أي تحديد وقت للرضعات أو إرضاع الطفل كلما احتاج لذلك، ويمكنك شفط الحليب من الثدي لضمان إفراغه ليستمر إنتاج الحليب.
 حاولي زيادة مدة إرضاع طفلك في كل مرة، وارضاعه بوقت كافٍ بحيث لا تقل مدة الرضاعة عن 10 دقائق.
 يعد أيضاً الانتباه في تناول الأدوية من العوامل التي تساعد في زيادة حليب الأم _حيث توجد بعض الأدوية لا يُنصَح المرضِع بتناولها_ وكذلك استشارة الطبيب قبل البدء في الأدوية المانعة للحمل.
 احرصي على استرخائك وجلوسك بشكل صحيح أثناء الرضاعة.

زيادة حليب الأم من خلال الجلوس الصحيح
زيادة حليب الأم من خلال الجلوس الصحيح

 تدليك الثديين؛ يساعد في زيادة حليب الأم.
 تجنب التدخين.
 الاهتمام بنظام غذائي صحي، يمكن زيادة حليب الأم من خلال تغيير نمط الغذاء:
1. احرصي على تناول الفاكهة وبعض الفيتامينات من قبل ميعاد ولادتك.
2. أكثري من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات.
3. حاولي التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة.
4. احرصي على تناول السمك، أو حتي المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض الأوميغا.

 

ما هي الصعوبات التي تواجه الأم في فترة الرضاعة الطبيعية؟

أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن ملاحظة بعض الصعوبات التي تمر بها الأم منها:
1. من أشهر الصعوبات التي تواجه الأم في فترة الرضاعة الطبيعية تقرح الحلمة: يمكنك ملاحظة تقرح في الحلمة في الأسابيع الأولى من بدء الرضاعة، غالباً ما ينتج تقرح الحلمة بسبب الرضاعة بشكل خاطئ، لذلك تأكدي من إفراغ الثدي بإرضاع الطفل لوقت كافي؛ لأن ذلك يساعدك أيضاً على تجنب تورم الثدي وإصابتك بألم.
يمكنك التخفيف من تقرح الحلمة بوضع قطع من الثلج على الحلمة، كما يمكنك البدء في الرضاعة بالثدي الأقل تقرحاً.
2. أيضاً من الصعوبات التي تواجه الأم في فترة الرضاعة الطبيعية جفاف وتشقق الحلمة: لذلك تجنبي وضع الصابون، الكريمات المعطرة، أو أي غسول يحتوي على كحول على الحلمات.
3. الأطفال المولودين قبل اكتمال الحمل: يمكن أن يشكلوا صعوبة من الصعوبات التي تواجه الأم في فترة الرضاعة الطبيعية حيث يصعب على هؤلاء الأطفال الرضاعة من ثدي الأم لذلك يعتمدوا على الحليب الصناعي.

من الصعوبات التي تواجه الأم في فترة الرضاعة الطبيعية الأطفال المولودين قبل اكتمال الحمل
من الصعوبات التي تواجه الأم في فترة الرضاعة الطبيعية الأطفال المولودين قبل اكتمال الحمل

4. التعرض للضغط: شعورك بالضغط والتوتر يؤثر علي عملية الرضاعة الطبيعية؛ حيث يتم تحفيز تدفق الحليب إلى قنوات الحليب بواسطة بعض الهرمونات التي تُفرَز أثناء الرضاعة أو حتي بمجرد سماع بكاء طفلك أو التفكير فيه، لذلك احرصي أن تكوني هادئة قبل وأثناء عملية الرضاعة.
5. احتقان الأوعية الدموية بالثدي: في حالة احتقان الأوعية الدموية في الثدي فإن ذلك يعوق من حركة السوائل بالثدي ويسبب الشعور بألم بسبب تورم الثدي وتصلبه، يمكنك التخفيف من هذا الألم عن طريق تغيير درجة الحرارة على الثدي؛ أي يمكنك أخذ حمام دافئ ثم وضع قطع من الثلج على الثدي، كما أن ذلك يساعد على نزول الحليب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى