Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أمراض الباطنة

مرض الدرن المعدي

مرض الدرن من الأمراض المعدية، ويسمي أيضاً بالسُّل، و ينتقل عبر الأشخاص بسهولة عن طريق رذاذ الأنف أو الفم، كما أنة يصيب الرئة وبعض أجزاء الجسم الأخرى، وله مضاعفات عديدة كـ الإصابة بالإيدز ، ويحدث بسبب نقص في المناعة البشرية،أو غزو فيروسي معدي، وسنوضح فى هذا المقال نسبة الشفاء منه، والوقاية والتعامل الصحى مع المصابين به كي لا تنتقل العدوى إليك.

مرض السُّل أو الدرن

مرض-الدرن

يمكن للأشخاص أصحاب المناعة القوية ، أن يتعافوا من الإصابة من مرض الدرن، أما أصحاب المناعة الضعيفة، فيتمكن فيروس مرض السل من الرئة ويسيطر عليها، وعند الإهمال فى تناول الأدوية و الأغذية الصحية، تتعرض للوفاة، لا بد من زيارة الطبيب بعد التأكد من أن هذه الأعراض تدل على الإصابة بمرض الدرن، كما يجب عليك استخدام مستلزمات صحية شخصية ، كى لا تصيب الأشخاص الآخرين، فالمرض ينتقل بسهولة .

أعراض الإصابة بمرض الدرن

هناك أعراض كلاسيكية تظهر على المصاب ومنها السعال الشديد، مع البلغم المصحوب بدم، وألم شديد في منطقة الصدر، ولكن يمكن التفرقة بينه وبين الإصابة بـ الذبحة الصدرية، أن السل يصاحبه فقدان في الوزن مع سعال  شديد وصعوبة فى الزفير والشهيق، إلا أنه في بعض الأشخاص الحاصلين على تطعيم الدرن، يمكن للجسم التعافي منه ويصبح مرض الدرن الكامن ، بسبب قوة مناعة الجسم في السيطرة عليه، و يمكننا معرفة أنواع الإصابة بمرض الدرن

الدرن الكامن : تكون العدوى الفيروسية لمرض الدرن موجودة في الجسم إلا أنها تكون غير نشطة، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولا تظهر أى أعراض من التي ذكرناها على الشخص المصاب، وهذا بسبب المناعة القوية التي يتمتع بها الجسم والتى حافظت عليه من سيطرة العدوى، ولكن يمكن أن تتحول العدوى إلى نشطة فلذا من الأفضل القيام بفحص سنوي للتأكد من أنها ما زالت كامنة .

هناك أعراض أخرى قد تصيب الجسم مثل القشعريرة، وحمى شديدة، و تتركز آلام مرض الدرن في منطقة الصدر لكنها قد تنتقل إلى أعضاء أخرى في الجسم مثل إصابة العمود الفقري، أو الكليتان، وتكون الأعراض متمثلة في آلام في هذه الأعضاء ويلزم معرفة سبب الإصابة التوجه للمستشفى للقيام بالفحص الطبي لمعرفة سبب ونوع العدوى.

أسباب الإصابة بمرض الدرن

الإهمال فى إعطاء الأطفال لقاح الدرن، يجعلهم أكثر عرضة للإصابة به، بسبب عدم معرفة الجسم بهذا النوع من العدوى من قبل فلا يمكن لجهاز المناعة أن يفرز أي أجسام مضادة لمقاومة هذا الفيروس، ولذا يسيطر المرض على المناعة وتظهر أعراضه لتبين الإصابة به، وتنتقل هذه العدوى عن طريق ززاز الشخص المصاب بمرض الدرن، للشخص الغير مصاب، وهذا عند العطس بالقرب من وجه أحد، بدون استخدام المناديل الصحية المعقمة

مرض الدرن معدى لكن ليس متطوراً، كباقي الفيروسات الأخرى النشطة التي تتأقلم وتطور من آلية عملها لتعيش على مستوى الأسطح المعدنية، أو تنتقل عبر الهواء أو غير ذلك، لكن فى حالات الإصابة الشديدة به ، يكون العزل الصحى أأمن كثيراً على المصابين، ومع تناول الأدوية تخف أعراض مرض الدرن كثيراً وتتحسن الحالة الصحية للمصاب، ويمكنه ممارسة حياته مرة أخرى بشكل طبيعي.

مرض-الدرن

يمكن فى بعض الحالات، الإصابة بمتلازمة مرض الدرن واعراضه، وذلك عند تناول ادوية كثيرة ومضادات حيوية لتغزو وتساعد الجهاز المناعى للسيطرة على الفيروس، إلا أن هذه الأجسام المضادة تتكون لديها مناعة ذاتية، بحيث لا يتأثر الفيروس بالأدوية، ويتأقلم على وجودها وذلك بعد تناول كمية كبيرة من العلاج لفترة كبيرة، ولكن كيف يمكننا تفادي الإصابة ، أو ما هي عوامل الخطر للإصابة بمرض الدرن، وتسمى هذه الحالة ( الدرن المقاوم للأدوية الكثيرة ) .

  • ضعف عام فى الجهاز المناعى للإنسان، وقد تكون هناك بعض الأمراض التي تؤدي لضعف الجهاز المناعى، ومنها داء السكري، وضغط الدم، وفقر الدم ، أو الأورام الخبيثة، أو اللوكيميا، أو ابيضاض الدم، أو السن فـ الشيخوخة عامل كبير في الإصابة .
  • العيش في المناطق النامية : والفقيرة، التي تنتشر بها الأوبئة والأمراض، ويقل بها الوعي الثقافي والصحي ، فتجد الأماكن غير نظيفة، والمستوي الصحي أو الرعاية والإرشاد متدني، وهنا تكثر حالات الإصابة وأعداد الوفيات، لذا إن عزمت السفر لهذه الأماكن فيجب عليك التحصين من العدوى.
  • الحياة بالقرب من المصابين : العاملين فى مجال الرعاية الصحية، للمصابين بمرضى السل، أو القائمين على الرعاية الصحية لكبار السن، العاملين في منشآت تنتشر بها البكتيريا والجراثيم، كـ السجون فى الدول الغير متقدمة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسل أو مرض الدرن
  • التدخين وتعاطي المخدرات : فإنها يعملان على إضعاف جهاز المناعة، مما يسبب وهن وضعف المناعة، وعدم قدرتها على مهاجمة العدوى، حتى إن كنت محصن بـ لقاح الدرن من قبل.
مضاعفات الإصابة بمرض السل

المرضى الذي يعانون من مرض السل النشط، ولم يحصلوا على أدوية علاجية، أو حصلوا على كميات كبيرة من الأدوية، يقوم  الجسم بتحويلها ، إلى مناعة ضد الأدوية الأخرى من نفس آلية عملها، تظهر عليهم أعراض أخرى أكثر حدة وربما تعرضه للموت. فمرض السل مميت فعلاً، عندما يستعصي الشفاء، ومن هذه المضاعفات

  • الإصابة بالإيدز، وأمراض أخرى فيروسية، مثل التهاب السحايا.
  • تورم الأغشية المخاطية الموجودة في الدماغ( التهاب السحايا)
  • الإصابة بآلام في مناطق عديدة في الجسم، منها الرقبة ، والروكين والعمود الفقري
  • تلف في المفاصل وتآكلها :  مثل مفاصل الرقبة والعمود الفقري والركبتين.
  • تلف الكبد والكلى، إن أصابهم السل، فسوف تقل القيمة الوظيفية لهما.
تشخيص الإصابة بالدرن

اختبارات الدم : فى حالة ظهور الأعراض نبدأ أولا بالتشخيص، وإن أثبتت التحاليل على الإصابة بمرض الدرن، ننتقل للخطوة الأخرى لنعرف نوع الإصابة هل هو نشط ام كامن، ومدى الضرر اللاحق به، لنسيطر بشكل كامل عليه، ونبين الأدوية الواقية.

مرض-الدرن
تصوير بالأشعة السينية بين التغير فى الرئة المحدد بالنقاط البيضاء

اختبارات الأشعة : عندما تعطي اختبارات الدم، مؤشراً للإصابة بفيروس المناعة، وتواجد اجسام مضادة في الدم، لبكتيريا السل، هنا نجري فحوصات الأشعة السينية والصوتية للصدر والرئة، لنرى مدى تضرر الرئة، وعادة تظهر بعض النقاط البيضاء على الرئة دليلاً للإصابة.

هناك طريقة أخرى للفحص عبر أخذ عينة من البلغم للشخص المصاب، للتفتيش عن بكتيريا السل، ومعرفة الأجسام المضادة فى الجسم، المقاومة للعدوى، وذلك يساعد الطبيب فى تشخيص أنسب الأدوية لمقاومة العدوى.

أدوية علاج مرض السل

هناك بعض الأنواع من الأدوية التي يجب مراجعة الطبيب قبل تناولها، وعدم تناولها بدون فحص طبي دقيق، كى لا تتعرض لمضاعفات أخرى، ومنها (ريفامبين) أو (بيرازيناميد) أو (ايزونيازيد) .

أما فى حالة الإصابة بمرض السل المقاوم للادوية المتعددة ، فيمكنك تناول أدوية إضافية ، تقلل من مقاومة الجسم للأدوية الأخرى ومنها (بيداكيلين ) و  (زيفوكس)، إلا أن هذه الأدوية لها أعراض جانبية عديدة على الجسم، فبها يتحول لون البول إلى أصر داكن، والجلد يتحول للون الأصفر أيضا، بالإضافة لـ الغثيان أو القيء في بعض الأحيان، مع فقدان للشهية ونزول في الوزن.

تهتم المدونة بأن تقدم لكم المساعدة فى تخفيف الآلام والأمراض ، فنحن نبني مجتمعاً خالياً من الأمراض، تحت شعار الصحة كنز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى