أعراض ارتفاع درجة الحرارة والحمى

أعراض ارتفاع درجة الحرارة تظهر على الجسم، مصاحبة بكثير من التغيرات الجسدية، أولها إرهاق عام في البدن، وخمول شديد، وعدم القدرة على الحركة، و ارتفاع درجة حرارة الجسم، دليل على وجود خلل في داخل الجسم، والحرارة إنذار وتنبيه بضرورة الفحص لمعرفة سبب الخلل ومعالجتها على الفور، لذلك تقدم لكم مدونة الصحة كنز أعراض ارتفاع درجة الحرارة أسبابها وتشخيصها وعلاجها الفوري .

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

هناك العديد من الأسباب المسببة في ظهور أعراض ارتفاع درجة الحرارة الجسم، منها ما يسبب رفع  درجة الحرارة بشكل متكرر ومنها ما يسبب رفع درجة الحرارة بشكل مؤقت، قد يبدو لك النوع الثاني من الأسباب المسببة لرفع درجة الحرارة بشكل مؤقت أنة أمر هين، ولكن قد تسبب ارتفاع درجات الحرارة في بعض الأحيان للإصابة بالحمى ومن الممكن أن تؤدي للوفاة أيضاً، لذلك إذا لاحظنا ارتفاع درجة الحرارة عن درجة حرارة الجسم المعتاد وهي 37 درجة للبالغين .

فيجب علينا فوراً التوجه للطيب لمعالجة الأمر وفحص سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومن بعض هذه الأسباب التي تعمل على تكرار إصابة الجسم بدرجات الحرارة المرتفعة ( شرب الخمر – التواجد في أماكن عالية الحرارة – السمنة المفرطة – الآثار الجانبية لبعض الأنواع من الأدوية والعقاقير- قلة النوم – و التهوية الغير جيدة – الإصابة بالسرطان).

أما بالنسبة للأسباب المسببة لرفع الحرارة بشكل مؤقت

1- نزلات البرد والانفلونزا ، أو الإصابة بفيروس كورونا .

2- الإصابة بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي والأذنين .

3- بعض أنواع معينة من التطعيمات، و التي تعطى للأطفال في سن الصغر.

4- الجلوس لفترة طويلة في أشعة الشمس، أو التعرض للحرارة لفترة طويلة كأن تكون عاملاً في المخابز والمصانع الإنتاجية  .

5- بلوغ سن اليأس لدى النساء ، وهو سن انقطاع الحيض، ويحدث ذلك بسبب خلل في الهرمونات.

أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم

هناك الكثير من أعراض ارتفاع درجة الحرارة التي تظهر على الإنسان، وقبل أن نعرف الأعراض فإن درجة الحرارة وما يصاحبها من ارتفاع تختلف بالنسبة للبالغين عن المسنين أو الأطفال، كما أننا نعرف أن درجة الحرارة الطبيعية للجسم تتراوح ما بين 37 : 38 ، وتختلف درجة الحرارة باختلاف المكان الذي يقاس منه درجة الحرارة ، فهناك ثلاث أماكن يمكننا أن نقيس درجة حرارة الجسم منهم ( تحت الإبط – تحت اللسان – فتحة الشرج ) .

ولكن تختلف درجة الحرارة تحت اللسان عن قياسها في فتحة الشرج، كما لا يمكن استخدام جهاز قياس الحرارة في نفس المنطقتين، لا بد من استعماله في منطقة واحدة، ولكن عند قياس درجة الحرارة من فتحة الشرج، لا بد أن نضيف نصف درجة أخرى ، لأن درجة الحرارة في فتحة الشرج تختلف بهذا المقدار عن درجة الحرارة تحت اللسان.

1- من أعراض ارتفاع درجة الحرارة قشعريرة شديدة وشعور بالبرد والارتجاف رغم دفء المكان والفراش حول المريض .

2-الشعور بالعطش الشديد على فترات قصيرة، فعند ارتفاع درجة حرارة الجسم، يتعرق كثيراً فيفقد كمية كبيرة من المياه.

3- الشعور بالإعياء والوخم الشديد والصداع، وعدم القدرة على الحركة، بجانب ألم في المفاصل والعظام، وعدم القدرة على السير أو الوقوف على القدم، بسبب الآلام التي تصيب القدم.

4- انسداد الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام، من أقوى أعراض ارتفاع درجة الحرارة

5- انحباس البول والشعور بألم ووخز في المثانة وأثناء التبول.

6- الإصابة بهلوسات شديدة، خاصة عند النوم، والتحدث أثناء النوم، وتوتر الأعصاب والشعور بالضجر، وعدم تحمل الضوضاء الصاخبة.

7-في بعض الأحيان من أعراض ارتفاع درجة الحرارة  عند الاطفال إحمرار الجلد وجفافه بجانب تشنجات الأطراف، بجانب الإصابة بألم شديد في البطن، والمعدة والإصابة بالإسهال.

كيفية علاج درجة حرارة الجسم العالية

هناك الكثير من الوسائل التي يمكن للأم أن تقوم بها لأجل أن تقلل من درجة حرارة طفلها، أو يقوم بها الشخص البالغ لأجل التخفيف من حدة سخونة الجلد، ويمكن أن تثبت هذه الوسائل فاعليتها، حتى زيارة الطبيب وتناول الأدوية خافضة الحرارة .

1- وضع كمامات من الماء البارد اللطيف على مناطق معينة في الجسم، منها تحت الإبطين، فوق الجبهة، على اليدين والقدمين، إلى غير ذلك من الأماكن الأخرى كـ البطن والظهر، عند ظهور وتفاقم أعراض ارتفاع درجة الحرارة .

2- الإستحمام بماء بارد أو فاتر، وهو الماء الذي يجمع بين الدفء والبرودة، ولا يجب الإستحمام بالماء البارد جداً لأنه يضر الجسم ويصيبه بالضعف العام والقشعريرة، بجانب ضرورة الراحة والنوم .

3- غلى الأعشاب وتناولها، ومنها الريحان و الذي أثبتت الدراسات الطبية من قدرة الأعشاب على خفض درجة الحرارة والتقليل من الحمى، فهي تعمل كمضاد حيوي قوي، لذا يوصي الاطباء بغلي الريحان مع الماء والزنجبيل والعسل وتناول المشروب الدافئ باستمرار لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.

4- شرب ملعقة من خل التفاح و الإغتسال به أيضاً، بالطبع لا تخفي عليك القيمة العظمى لخل التفاح وقدرته على وقاية الجسم من الكثير من الأمراض، بجانب امتصاص الخل  لحرارة الجسم، لذا يمكن وضع كوب من الخل في الماء الفاتر والجلوس في الماء لمدة عشر دقائق.

5- الثوم، كـ عنصر واقي ورافع قوي للجهاز المناعي للإنسان، كما أنة غني عن التعريف، كـ قاتل أول للجراثيم والبكتيريا والديدان في البطن، لهذا يمكن إضافة الأعشاب الأخرى المطحونة لـ الثوم، وتصفية الخليط بماء دافئ، وتناوله في الريق لأكثر من ثلاث أيام متتالية .

6- يعتقد أن الزبيب أيضاً من الأصناف الخافضة للحمى فهي تساعد الدماغ على الأكسدة وزيادة القوى الدفاعية مما يقوم بمساعدة الجسم على التغلب على الحرارة المرتفعة .

طريقة وأدوات قياس درجة حرارة الجسم

كان خزانات الأدوية قديما لا تخلو من جهاز القياس الزئبقي، وكان هو الجهاز الأشهر آنذاك ولكن قد يحدث كسر في الشريط ويخرج سائل الزئبق ويمكن استنشاق الزئبق عندما يتبخر، مما يؤدي بحياة الإنسان لهذا هناك العديد من الأدوات الأخرى في الطب الحديث والتي يمكن قياس الحرارة بها في مناطق عديدة في الجسم، ومن هذه الطرق

1- أجهزة الاستشعار الالكترونية والأجهزة الرقمية : والتي تستخدم في أماكن معينة في الجسم مثل أسفل الإبط، تحت اللسان، فتحة الشرط، وتكون درجة الحرارة تحت الإبط أقل من الخيارين الآخرين وهذا ما قد ذكرناها في الأعلى لذا، يجب مراعاة ذلك عند قياس حرارة الجسم.

2- مقياس الحرارة الرقمية في الأذن ، قياس درجة حرارة الشريان الصبغي : وتستخدم في كلتا الطريقتين الفحص بـ الأشعة تحت الحمراء.

3- مقياس الحرارة الرقمية عن طريق اللهاية: وهي عبارة عن مصاصة تعطي للطفل كي يقوم بمص المصاصة، وهنا يقيس الجهاز درجة حرارة اللسان .

نصائح تتعلق بسلامة المريض

من الأفضل عند ظهور أعراض ارتفاع درجة الحرارة ، أن تتبع كل إجراءات السلامة التي ذكرناها، بعدم التعرض لدرجة حرارة مرتفعة مرة أخرى 

2- البقاء في مكان جيد التهوية ، وتغيير الملابس الثقيلة ، وارتداء ملابس قطنية خفيفة تقلل من احتكاك الجلد

3- الراحة والبقاء في السرير والنوم لفترة كافية، وعدم إجهاد الجسم حتى تزول أعراض ارتفاع درجة الحرارة .

4- الاهتمام جيداً بالطعام والشراب، والحرص على تناول الفواكة الرافعة للجهاز المناعي وقد ذكرنا بعض هذه الأصناف في الأعلى، بجانب شرب الكثير من السوائل الدافئة كي تساعد الجسم في تعويض كمية المياه التي فقدها، أثناء ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتعرق الكثير عند النوم بظهور أعراض ارتفاع درجة الحرارة .