محتوي المقال
بعد إتمام مراسم الحفل السعيدة، وحدوث تزاوج بين الرجل والمرأة، يصبح أكثر تركيزهم على الحمل ، وإنجاب أطفال يقومون برعايتهم وإسعادهم، ولكن ماذا لو تأخر الحمل، وما هي أسباب تأخر الحمل؟ ونحن مع مدونة الصحة كنز سوف نقدم لكم كل الأسباب والعادات الخاطئة التي تؤثر علي تأخر حدوث الحمل، سواء خاصة بالرجل أو المرأة، وسنذكر العلاج المناسب لعلاج التأخر، وتقوية فرص الحمل السريعة.
تأخر الحمل فى أول الزواج
من الممكن أن تكون هناك بعض المشاكل، لدى أحد الزوجين، تتسبب في تقليل فرص الإنجاب، لذا كان من الضروري أثناء فترة تجهيز العرس، ومراسم الإحتفال، أن يخضع كلاً منهما لفحص مستقل، للكشف عن ما إن كانت هناك أي مشاكل أو عوائق تتسبب في تأخر فرصة الإنجاب، لكي تبدأ في رحلة علاج أسباب تأخر الحمل، وقرب التعافي قبل التزاوج لضمان فرصة حمل سريعة.
قد تكون هذه العوائق جسدية، في جسم الرجل أو المرأة، أو قد تكون عارضة بسبب عادات سيئة يمارسها أياً منهم، وتختلف العوائق الجسديه، في الوقت اللازم للتعافي، إلا أن بعضاً من المشاكل لا يمكن التعافي منها، أو تكون نسبة التعافي ضئيلة ، و سنوضح كلاً منها، وأفضل الوسائل العلاجية المضمونة للتخلص منها، كما يجب المتابعة أفضل مع طبيب متخصص، للفحص والتشخيص اللازم، لتحديد أفضل الأدوية المناسبة لحالتك، وسنعرف الآن أسباب تأخر الحمل للزوجة .
أسباب تأخر الحمل لدى النساء
تتعدد أسباب تأخر الحمل للزوجة، وتتعدد أيضا بالنسبة للرجل، ومن الأسباب الجسدية المتعلقة بجسم المرأة ولها تأثير مباشر في تأخير الحمل، هي …
- اضطرابات في العادة الشهرية للمرأة : حيث يعمل تأخر نزول الدورة لأكثر من 40 يوماً على تقليل حدوث الحمل، وقد يكون ذلك منبهاً لنقص الخصوبة، يمكنك متابعة العادة الشهرية ، ومعرفة أسباب عدم نزول الدورة بانتظام ، وأخذ الأدوية التي تساعد على نزولها.
- الإصابة بتكيس المبايض : ويؤدي لقلة إنتاج المبيض للبويضات، لكي يتم تخصيبها داخل قناة فالوب وحدوث الحمل، ومن الممكن أن يكون السبب تراكم دهون، أو زيادة في الوزن، ويمكنك الإطلاع على طريقة تنشيط المبايض طبيعياً، لزيادة الفرص للتخصيب وحدوث الحمل.
- تشوهات الرحم : كـ الإصابة بتشوهات خلقية، أو أورام خبيثة، في بطانة الرحم، كـ الأورام الليفية، أو تشوهات عنق الرحم، أو المهبل.
- التهابات في قناة فالوب : تعمل أحياناً على التصاق البويضة بجدار قناة فالوب، وعدم القدرة علي الوصول إلي بطانة الرحم، للاستقرار بداخلها، لنمو الجنين.
- الإصابة بأمراض أخرى، مثل مرض السكري، وقصور الغدة الدرقية.
- السمنة والوزن المرتفع يتسببان في إنقاص فرص الحمل.
- أي خلل في هرمونات الأنوثة، نقص هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وزيادة هرمون البرولاكتين( اللبن)، أو ارتفاع مستوى هرمونات الذكورة التستوستيرون .
- الإصابة بخلل في الجسم الأصفر : الذي يتسبب في عدم قدرة الرحم على حمل بويضة مخصبة، وانغماسها داخل بطانة الرحم، ويمكنك الإطلاع أكثر على المشاكل التي يحدثها الجسم الأصفر، وآلية عمله في جسم المرأة وتأثيرة على الحمل.
أسباب تأخر الإنجاب عند الرجال
كما هناك أسباب تأخر الحمل للزوجة، هناك أيضا أسباب من جهة الزوج قد تقلل من حدوث الحمل سريعاً، وبعضها يمكن التعافي منه، باتباع طرق صحية صحيحة للعلاج، والبعض الآخر يحتاج لأدوية تحت إرشاد الطبيب، ومن اسباب تأخر الإنجاب عند الرجال ما يلي
- تعاطي المخدرات والتدخين : التدخين بشكل مفرط، وتعاطي المواد المخدرة، يؤثر في قدرة الأعصاب، على المساعدة في عملية التزاوج، وبالتالي تقل فرصة الحمل.
- العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي للذكر : قد تؤدي هذه العيوب إلى تقليل فرص التخصيب و التقاء البويضة بالحيوان المنوي.
- عيوب في الخصيتين، أو انسداد ممر السائل المنوي، أو عدم القدرة على إنتاج الكثير من الحيوانات المنوية.
- الإصابة بأمراض مختلفة مثل السكر، أو فقر الدم، أو الجهاز العصبي للذكر.
عادات خاطئة تقلل فرص الإنجاب
ذكرنا أكثر أسباب تأخر الحمل شيوعاً، لدى كلاً من الرجال، والنساء، وذكرنا بعضاً من الطرق العلاجية لبعض المشاكل المتعلقة بكلاً منهم، والآن سنعرف أن هناك بعض العادات الخاطئة التي تقلل من فرصة الإنجاب والحمل عند السيدات، أي ربما لن يكون لديك أي مشاكل تمنع الحمل، مما ذكرناها سابقاً، ولكنك تقومين ببعض العادات السيئة المسببة لتأخير الحمل ومنها ..
- اضطرابات النوم : عند عدم الحصول علي قسطاً كافياً من النوم والراحة، تقل إفرازات هرمون الخصوبة، مما يؤثر على هرمونات الدورة الشهرية فيخل بطبيعة عملها، وبالتالي تقل فرص الحمل والإنجاب
- الإهمال فى التغذية الصحيحة : تعمل الوجبات السريعة، والأطعمة المحضرة بمواد صناعية ، ومكسبات طعم، على زيادة مخزون السكر والدهون في الجسم، مما يؤدي لتراكم الدهون حول المبايض، وقلة نشاطها، وبالتالي قلة فرص الإنجاب.
- القهوة : بكميات كبيرة في اليوم الواحد، تؤثر على إفرازات هرمونات الخصوبة، لذا يجب تناولها باعتدال
- التدخين والكحوليات : يؤثران بالنسبة للرجال والنساء، في تأخير فرص الحمل لديهم، كما يؤثران على الصحة من جوانب أخرى أكثر ضرراً.
- الوزن الزائد و النحافة الزائدة : تؤدي الاضطرابات في الوزن إلى التأثير على نشاط المبايض في إفراز بويضات لزيادة فرص الإخصاب وحدوث الحمل .
- النظافة الشخصية : لها عامل قوي، في تأخير فرص الإنجاب، فيلزم علي كل بنت الاعتناء بنظافتها الشخصية، منذ المهد، والحرص على تجفيف المنطقه الحساسه بالمناديل المعقمة، حتى لا تترك مجالاً لانتشار البكتيريا والجراثيم، والإصابة بعدوى مهبلية، إلي جانب ضرورة التنبية على أن استخدام المعطرات لتجميل رائحة هذه المنطقة، ضار جداً، ويسبب حساسية والتهاب الجلد، كما يعمل على تغيير لون هذه المنطقة
- البعد عن الغسولات ذات المركبات الكيميائية : التي تتميز بجمال الرائحة، لأنها تسبب التهابات مهبلية، تعمل علي تقليل حدوث الحمل، فيمكنك إستعمال المطهرات ، أو مادة بيكربونات الصوديوم، فهي مطهر جيد لكل الجراثيم، خاصة بعد إنتهاء الدورة الشهرية.
- التغذية الصحية : بتناول البروتينات والأطعمة الغنية بالفيتامينات بأنواعها، وشرب الكثير من المياه، لتجديد الدورة الدموية، وممارسة الرياضة البدنية لخسارة الوزن الزائد، كل هذه الأمور من شأنها التقليل من الضرر ورفع نسبة حدوث الحمل والإنجاب
- الإرهاق الجسدي : يؤثر في نشاط المبيضين ، مما يقلل من حدوث الحمل .
علاج تأخر الحمل
بمعرفة أسباب تأخر الحمل ، فيجب عليك معرفة العلاج اللازم لمعالجة التأخر وتحسين فرص الإنجاب، إما بالأدوية أو الانظمة والروتين الصحي اللازم لتحسين فرصة الإنجاب لكلا الزوجين .
أولاً، هناك بعض العادات الخاطئة التي تعد من أسباب تأخر الحمل ، ويجب التخلص منها فوراً، لضمان تحسين فرصة الحمل والإنجاب ، بالبعد عن الأشياء الضارة ، وإبدالها بعادات نافعة، تتمثل في النوم بشكل منتظم، تناول الأطعمة المفيدة، الإهتمام بالنظافة الشخصية، متابعة أيام التبويض، وحساب أيام نزول الدورة، بجانب تناول الأدوية التي تعمل على نزول الدورة بانتظام.
