Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أمراض الصدر

علاج الرشح

العطس وسيلان الأنف قد يكونوا من العلامات الشائعة لأعراض نزلات البرد ويمكن أن يصُاب الشخص بالرشح عدة مرات خلال فترة حياته ويبحث الكثيرون عن علاج الرشح، وهناك اختيارات كثيرة ومتنوعة من علاج الرشح والتي تساعد في القضاء عليه، حيث أنه لا تعمل المضادات الحيوية ضد الفيروسات التي تسبب نزلات البرد ولن تساعد بدورها على الشعور بالتحسن، ويُمكن أن تنتقل نزلات البرد عن طريق الرذاذ الموجود في الهواء والذي يكون عادة نتيجة العطس والسعال، وهناك العديد من الطرق التي تسبب العدوى أيضًا كملامسة الأشياء الملوثة بالفيروس المسبب لها.

مقالات ذات صلة

أعراض الرشح

علاج-الرشح

عادة ما تصل أعراض نزلات البرد إلى الذروة خلال يومين أو 3 أيام ويمكن أن تشمل هذه الأعراض:

  • العطس.
  • انسداد الأنف.
  • سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • المخاط الذي يسيل من الأنف.
  • تدميع العيون.
  • في بعض الأحيان تكون هناك حمى.

ويمكن أن تستمر بعض الأعراض، وخاصة سيلان الأنف وانسداد الأنف والسعال، لمدة تصل من 10 إلى 14 يومًا، ولكن هذه الأعراض يجب أن تتحسن خلال تلك الفترة.

أسباب الرشح

علاج-الرشح

يمكن أن يتسبب أكثر من 200 فيروس في الإصابة بالرشح، ولكن الفيروسات الأنفية هي النوع الأكثر شيوعًا، حيث أنها تتسبب في الكثير من حالات الرشح، وهناك أيضًا الفيروس المخلوي التنفسي، والفيروسات المكللة، ويمكن للفيروسات التي تسبب الرشح أن تنتشر من شخص لآخر عبر الهواء والاتصال الشخصي الوثيق.

متى يجب الذهاب إلى الطبيب

يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور إذا كان لدى الشخص:

  • صعوبة في التنفس أو تنفس سريع.
  • حمى مستمرة لمدة تزيد عن 4 أيام.
  • أعراض تستمر لدى الشخص لأكثر من 10 أيام دون تحسن.
  • أعراض مثل حمى أو سعال تعود بعد التحسن أو تزداد سوءًا.

ونظرًا لأن نزلات البرد والرشح يمكن أن يكون له أعراض مشابهة للأنفلونزا، فقد يكون من الصعب معرفة الفرق بينهما من خلال الأعراض فقط، وبشكل عام، عادة ما تكون الأنفلونزا أسوأ من نزلات البرد التي تسبب الرشح، والأعراض تكون أكثر حدة ومن المرجح أن يكون الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد لديهم سيلان أو انسداد الأنف ولا تؤدي نزلات البرد بشكل عام إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو الالتهابات البكتيرية على عكس الأنفلونزا التي يمكن أن يكون لها مضاعفات خطيرة للغاية.

علاج الرشح

علاج-الرشح

يمكن للطبيب أن يعرف ما إذا كان الشخص مصابًا بالرشح أم لا، فيقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض ويقوم بإجراء فحص بدني لمعرفة وتحديد علاج الرشح الصحيح، وفي الواقع لا يوجد علاج للرشح بل سيتحسن الرشح من تلقاء نفسه بدون مضادات حيوية حيث لن تساعد المضادات الحيوية على التحسن إذا أصيب شخصًا بالرشح، ويقوم علاج الرشح الذي يعطيه الطبيب للمري على تخفيف الأعراض الناتجة عن الرشح، ويتضمن علاج الرشح ما يلي:

  • مسكنات الألم فهي جيدة بالنسبة للحمى والتهاب الحلق والصداع، ويلجأ الكثير من الناس إلى عقار الاسيتامينوفين أو مسكنات الألم الخفيفة الأخرى ويجب استخدام عقار الاسيتامينوفين لأقصر وقت ممكن لتجنب الآثار الجانبية.
  • بخاخات احتقان الأنف فيمكن للبالغين استخدام قطرات أو بخاخات الاحتقان لمدة تصل إلى خمسة أيام ولكن يجب توخي الحذر فالاستخدام المطول يمكن أن يسبب أعراض ارتدادية ولا يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات استخدام قطرات أو بخاخات الاحتقان.

ولا يُنصح عادةً بإعطاء أدوية السعال أو البرد للأطفال الرضع، ولكن إذا فعلت ذلك فاتبع إرشادات الملصق ولا يجب أن تعطِي الطفل دواءين لهما نفس العنصر النشط، مثل مضادات الهيستامين أو مزيل الاحتقان أو مسكنات الألم ويمكن أن يؤدي الكثير من المكون الواحد إلى جرعة زائدة عرضية، وعندما لا تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية، لا يجب أخذها فيمكن أن تتسبب آثارها الجانبية في حدوث ضرر، والآثار الجانبية يمكن أن تتراوح بداية من الطفح الجلدي وحتى إلى مشاكل صحية خطيرة جدا.

عوامل الخطر المرتبطة بالرشح

يمكن أن تزيد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالرشح، بما في ذلك:

  • الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالرشح.
  • الموسم نفسه يفرق في انتشار الرشح حيث أن نزلات البرد أكثر شيوعًا خلال الخريف والشتاء، ولكن من الممكن الإصابة بالبرد في أي وقت من السنة أيضًا.
  • العمر حيث أن الرضّع والأطفال الصغار يصابون بالبرد والرشح أكثر من البالغين.

كيفية الشعور بالتحسن من الرشح

فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها الشعور بتحسن أثناء محاربة الجسم للبرد ومن هذه الطرق:

  • الحصول على الكثير من الراحة.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • استخدام مرطبًا جيدًا.
  • استخدام رذاذ أو قطرات الأنف المالحة.
  • استخدام أداة شفط مطاطية لإزالة المخاط من الأطفال.
  • استنشاق البخار من وعاء به ماء ساخن.
  • استخدام العسل لتخفيف السعال للبالغين والأطفال الأكبر من سنة.

ويمكن سؤال الطبيب أو الصيدلي عن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي يمكن أن تساعد في الشعور بالتحسن، ولكن يجب استخدام دائمًا الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية حسب التوجيهات والإرشادات وتذكر أن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية قد توفر راحة مؤقتة للأعراض لكنها لن تعالج المرض نفسه.

الوقاية من الرشح ونزلات البرد

علاج-الرشح

يمكن اتباع الكثير من التعليمات التي تساعد في منع نزلات البرد وهذا من خلال بذل قصارى الجهد للحفاظ على صحة الشخص والحفاظ على صحة الآخرين ومن ضمن هذه التعليمات:

  • نظافة الأيدي.
  • تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
  • تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدٍ غير مغسولة.
  • عدم التدخين وتجنب التدخين السلبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى