علاج ارتفاع درجة الحرارة
محتوي المقال
يعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس مرضا بحد ذاته، ولكنه يعتبر مؤشرا للمرض أو على وجود التهابات بالجسم، فمن الممكن أن يعبر الارتفاع في درجة الحرارة عن عشرات الأمراض المتفاوتة، فيما بينها في الخطورة والحدة، وتتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية من 36 إلى 38 درجة حرارة مئوية فتختلف درجة الحرارة تبعا لسن الإنسان والموقع الذي تم به أخذ قياس درجة الحرارة فدرجة حرارة البالغين و الشباب تختلف عن درجة حرارة الأطفال فهي أقل من درجة حرارة الأطفال بمعدل نصف درجة مئوية، وكذلك درجة الحرارة المأخوذة من الفم تختلف عن درجة الحرارة المأخوذة من فتحة الشرج فهي أقل بمقدار نصف درجة مئوية أيضا، ويعتمد علاج ارتفاع درجة الحرارة على عمر المريض، وكذلك مستوى درجة الحرارة.
أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم
يجب ألا نهمل ارتفاع درجة الحرارة و خاصة عند الأطفال بشكل خاص لأنهم فعليا يتأثرون بارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من الكبار فإذا استمر ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأطفال أكثر من يومين يجب استشارة الطبيب على الفور لأن ذلك قد يؤثر كليا على صحة الطفل و يكون الفل عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض.
وتتلخص أعراض ارتفاع درجة الحرارة في الآتي:
1-الشعور بالعطش.
2-الشعور بالسخونة.
3-الشعور بالقشعريرة أحيانا.
4-الشعور بالجفاف.
فليس كل ارتفاع درجة حرارة يعتبر عرض لمرض، فقد يكون ارتفاع عابرا في درجة الحرارة وليس بالضرورة أن يدل على وجود مرض، وقد تزول درجة الحرارة تلقائيا، ولكن هناك ارتفاع في درجة الحرارة يستدعي استشارة الطبيب.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة
تتعدد أسباب ارتفاع درجة الحرارة فلا يمكن تحديد ما هو سبب ارتفاع درجة الحرارة بدون اللجوء للطبيب الذي يشخص الحالة بكل دقة بإجراء العديد من الفحوصات المخبرية، ومن ثم التأكد الإصابة بمرض معين من عدمه فعليك قياس درجة حرارتك على الفور إذا شعرت بارتفاع بدرجة الحرارة لتحديد ما إذا كانت طبيعية أم لا.
ومن أسباب ارتفاع درجة الحرارة ما يلي:
- الإصابة بمرض الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة.
- الإصابة بأنواع الجراثيم المختلفة.
- العدوى بالفيروسات.
- الإصابة بنزلات البرد الشديدة.
- الأعراض الجانبية لتناول بعض الأدوية.
- الإصابة بضربة شمس نتيجة التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم المستمرة
- الإصابة بأمراض القلب.
- الإصابة بأمراض المرارة.
- الإصابة بأمراض التهاب الكبد.
- الإصابة بأمراض الروماتيزم.
- الإصابة بالأمراض الجرثومية.
- أمراض الالتهابات الفيروسية و خاصة عند الأطفال.
- إفراط نشاط الغدة الدرقية.
- أمراض الجيوب الأنفية.
- أمراض الأورام.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم ليلا
- حدوث خلل في تهوية الغرفة أو عدم تهويتها جيدا فلذا يجب علينا الاهتمام بتهوية الغرف باستمرار وضمان دخول كمية هواء متجددة يوميا.
- إمكانية الإصابة بالحمى و يشخص ذلك تحت أشراف طبيب.
- الملابس الدافئة فكثرة الملابس تعطي أحساسا بالحرارة.
- قد تكون نتيجة لبعض الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية.
- الإصابة بالأمراض المختلفة و خاصة أمراض المناعة.
أسباب تجعلك تشعر بالحرارة داخل الجسم
- بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب والاحتقان بحيث تمنع تلك الأدوية الجسم من خفض درجة حرارته تلقائيا.
- الكافين الذي يزيد من معدل ضربات القلب و يسرع عملية التمثيل الغذائي.
- إفرازات الغدة الدرقية الكثيرة التي تزيد من معدل التمثيل الغذائي فيتم إرهاق الجسم أثناء تكوين أجسام مضادة للمرض.
- مرض التصلب المتعدد الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي ومن مضاعفاته الحادة عدم القدرة على الرؤية و كذلك عدم الاتزان.
- الظروف الجوية تتأثر درجة حرارة الجسم بتقلبات الجو.
- النشاط البدني كممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني آخر.
- أنفلونزا الخنازير.
- الحمى الفيروسية.
- الإنفلونزا الموسمية.
- الأمراض المزمنة.
- الإصابات الجرثومية.
- التهابات في المناعة.
علاج ارتفاع درجة الحرارة
يمكن علاج ارتفاع درجة الحرارة بأكثر من طريق سواء عن طريق الأدوية أو العلاجات المنزلية.
علاج ارتفاع درجة الحرارة في المنزل
يمكنك علاج ارتفاع درجة الحرارة بالمنزل و ذلك عن طريق الآتي :
- الاستحمام بالمياه الباردة.
- ارتداء الملابس الخفيفة.
- عدم استخدام الثلج لخفض درجة الحرارة.
- الابتعاد عن استخدام الكحول و عدم استنشاقه.
- الراحة.
- الابتعاد عن كثرة الأغطية.
- شرب السوائل بكميات كثيرة.
- الابتعاد عن المنتجات المحتوية على كافيين نظرا لأنها تسبب الجفاف.
- استخدام منشفة باردة لخفض درجة الحرارة.
علاج ارتفاع درجة الحرارة بالأدوية
- دواء البارسيتامول: يعالج الحرارة الناتجة عن الحمى والقيء ويتجنب مرضى الكبد استخدامه.
- دواء الآيبوبروفين: يمكنه علاج الحمى لدى كلا من البالغين والكبار و كذلك الأطفال مما يزيد عمرهم عن ستة أشهر.
- دواء النابوروكسين: يعد ضمن أدوية الالتهابات الإيستيرودية و لا يمكن استخدام دواء الأسبرين في علاج تلك الالتهابات.
يجب استشارة الطبيب قبل تناول أدوية علاج ارتفاع درجة الحرارة حيث أنه من المعترف به أنه لا يتم استخدام أي دواء دون مراجعة الطبيب في الكثير من الحالات و ذلك لمنع حدوث مضاعفات نتيجة استخدام الدواء وخاصة في حالات محددة منها:
الأطفال الرضع
- في حالة وصول درجة حرارة الطفل ذو الثلاث أشهر لدرجة حرارة 38 يتم إخبار الطبيب فورا دون النظر لأي أعراض أخرى.
- وجود أعراض مع ارتفاع درجة حرارة للأطفال من سن الثلاث أشهر إلى ستة أشهر.
- إذا استمر الارتفاع في درجة الحرارة لمن هم في سن الستة أشهر وصولا لعمر السنتين.
الأطفال و المراهقون
- وذلك لمن يتراوح عمرهم بين العامين والسبعة عشر عاما.
- في حالة ارتفاع درجة الحرارة و عدم الاستجابة للعلاج ووجود أعراض أخرى مثل الحمى المصحوبة بآلام في عضلات الجسم.
البالغون
- أحيانا يتم إعطاء علاج ارتفاع درجة الحرارة ولكن يكون دون جدوى.
- ارتفاع درجة الحرارة لمن يزيد عمره عن 65 عاما.
- ارتفاع درجة الحرارة ليومين.
- و هناك حالات أخرى كالمصابين بمرض العوز المناعي أو السرطان في حالة الشكوى من الحمى.
الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة.
شرب كمية كبيرة من السوائل.
يجب علينا شرب الكثير من السوائل والعصائر الغير محتوية على الكافين حتى لا يصل الجسم لمرحلة خطرة ألا وهي مرحلة الجفاف فيؤدي ذلك لتعرق الجسم وتخلصه من كمية كبيرة من الأملاح و الكثير من المواد الضارة التي ليس للجسم حاجة بها.
البقاء بداخل المنزل
البقاء بالمنزل و عدم التعرض لأشعة الشمس يقي كثيرا من ارتفاع درجة الحرارة فالتواجد بمكان بارد يضمن للجسم تبريده ويقيه من ارتفاع درجة الحرارة و حتى إذا اضطررنا للمشي خارج المنزل فعلينا المشي بالأماكن ذات الظلال.
تقليل وترتيب النشاط الخارجي
إذا ما كان هناك أنشطة خارج المنزل أو زيارات يجب القيام بها في فترة الصباح قبل الظهيرة أو بعد غروب الشمس وذلك لتفادي التعرض لأشعة الشمس
ارتداء الملابس الخفيفة
يفضل ارتداء ملابس خفيفة و فاتحة اللون في الأجواء الحارة بحيث تقوم بعكس أشعة الشمس الساقطة عليها، كما يفضل استخدام المظلات عند المشي لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس كما لا ننسي ارتداء القبعات لحماية الرأس من أشعة الشمس.
استخدام كريم واقي من الشمس
يجب استخدام كريم واقي من الشمس إذا كنا نجلس فترة كبيرة في الشمس، و تجديده كل ساعتين حسب الإرشادات المتواجدة على العبوة مع مراعاة البشرة الحساسة فهو يعمل على الترطيب والحماية من الأشعة المباشرة.