Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تخسيس

تكميم المعدة والارتجاع المريئي

تكميم المعدة والارتجاع المريئي

هل يوجد رابط بين تكميم المعدة والارتجاع المريئي حيث يعاني الكثير من الأشخاص من مرض ارتجاع المرئ الذي يسبب أعراضًا مثل حموضة المعدة وجفاف الفم وصعوبة البلع ويؤثر الارتجاع المعدي المريئي على المدخنين والبدناء وكذلك المرضى الذين يخضعون لعملية تكميم المعدة بعد الجراحة وتتطور مضاعفاته وقد تؤدي إلى سرطان المريء وسوف نتعرف من خلال هذا المقال علي رابط بين تكميم المعدة والارتجاع المريئي وذلك من خلال موقع الصحة كنز.

مقالات ذات صلة

جراحة تكميم المعدة

تكميم المعدة والارتجاع المريئي
جراحة تكميم المعدة

في هذه الجراحة يتم استئصال جزء من المعدة، حتى 70٪ من حجمها، لتقليل كمية الطعام التي يتناولها المريض، وبالتالي تقليل الوزن تدريجيًا، وإزالة الهرمون المُسبب للجوع، ويتم قطع جزء من ذلك من المعدة لتقليل الجوع ويمكن القول أن العلاقة بين تكميم المعدة والارتجاع المعدي المريئي لها ثلاثة أشكال أساسية نذكرها على النحو التالي:

  • النوع الأول: يعاني مرضى السمنة من ارتجاع المريء، في البداية بسبب ضغط الدهون على المعدة، وبعد القيام بجراحة تكميم المعدة يشفي المريض من إرتجاع المرئ بسبب التعامل مع الوزن الزائد، واتباع نظام غذائي صحي، وتقليل عدد الوجبات.
  • النوع الثاني: يعاني المريض من مرض الارتجاع المعدي المريئي، بعد إجراء جراحة تكميم المعدة تنكمش المعدة وتحويلها إلى أنبوب مع المريء.
  • فكما نعلم جميعًا، فإن عضلات أسفل المعدة قوية ،بينما العضلات الموجودة أعلى المعدة ضعيفة، لذلك عندما تنقبض المعدة لتفريغ محتوياتها، يتدفق الطعام صعودًا في الاتجاه المعاكس، مما يؤدي إلى ارتجاع المريء.
  • النوع الثالث: حدوث ارتجاع المريء في هذه الحالة يعود إلى بعض التغيرات في الخصائص التشريحية للزاوية بين المعدة والمريء، وحدوث تغيرات في بعض الأربطة.

على أي حال، يجب أن يُعالج المريض من التهاب المريء، لا ينبغي تجاهله، حتى لا يسبب مشاكل مزمنة ومن ثم قد يتطور إلى سرطان المريء.

أقرأ أيضآ : أعراض مرض جرثومة المعدة والعلاج النهائي

تدابير للسيطرة على ارتجاع المريء قبل جراحة التكميم

تكميم المعدة والارتجاع المريئي
تدابير للسيطرة على ارتجاع المريء قبل جراحة التكميم

قبل إجراء عملية تكميم المعدة، من الضروري معرفة بعض المعلومات عن عملية تكميم المعدة والارتجاع المعدي المريئي من المريض، مما يساعد الأطباء على تجنب ارتجاع المريء لدى المريض وإتباع كافة الإجراءات الوقائية لحماية المرضى من التعرض لارتجاع المريء وتشمل هذه الإجراءات:

  • يشير الارتجاع الحمضي إلى ارتداد حمض المعدة من المعدة إلى المريء مما قد يحفز الجدار الداخلي للمريء، ويسبب تغيرات في تكوين الجدار الداخلي للمريء، بل ويتطور الأمر في بعض الأحيان الي أورام.
  • يجب التأكد من خضوع المريض لأي فحوصات سابقة للمريء أو المعدة أم لا.
  • يجب معرفة ما إذا كان المريض لديه حموضة معدة أم لا وما إذا كان يتلقى العلاج بانتظام أم لا.
  • يطلب الطبيب بعض الفحوصات الجديدة مثل المنظار أو فحص بالأشعة السينية للصبغة على المعدة، لفحص المعدة جيدًا والتأكد من عدم وجود ارتجاع.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكد من عدم إصابة المريض ببكتيريا المعدة أو القرحة السطحية، حيث يمكن أن تسبب التهابات في المعدة.
  • بعد أن يعرف الطبيب جميع المعلومات السابقة، بمجرد تأكيده، سيصف أدوية لعلاج حمض المعدة و ارتجاع المرئ، وسيستمر المريض في العلاج لمدة ثلاثة أسابيع قبل الخضوع لفحص جديد لضمان تمام الشفاء.
  • إذا قرر الطبيب أن حالة المريض مزمنة وأن العلاج غير فعال، فيمكنه اختيار عمليات أخرى بدلاً من التعرض لارتجاع المعدي المريئي بعد إجراء جراحة التكميم وذلك بما يتناسب حالة المريض.
  • على سبيل المثال، يمكن أن تساعد جراحة تحويل المسار المرضى على التخلص من السمنة، وعلاج مشكلة حموضة المعدة ومرض الارتجاع المعدي المريئي.

بعد عملية تكميم المعدة

تكميم المعدة والارتجاع المريئي
بعد عملية تكميم المعدة

هنا سنتحدث عن الأعراض التي يتعرض لها الأشخاص بعد عملية تكميم المعدة وكيف يُعالجها الطبيب المعالج ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الإصابة بحموضة المعدة وإرتجاع المرئ، والسبب أن المعدة تقع بين الصمامين، والصمام العلوي بينهما،
    والمريء السفلي بينها وبين الصمام الموجود في الاثني عشر، وأثناء جراحة تكميم المعدة نجد أن المعدة
    أصبحت أنبوبًا عضليًا وتتوسع الصمامات الهشة مما يزيد الضغط عليها مما يؤدي إلى الحموضة والارتجاع المعدي المريئي.

مخاطر ارتجاع المرئ بعد تكميم المعدة

تكميم المعدة والارتجاع المريئي
مخاطر ارتجاع المرئ بعد تكميم المعدة

تشمل المخاطر المرتبطة بجراحة تكميم المعدة والارتجاع المريئي ما يلي:

  • يشعر المريض بعدم الراحة بسبب دخول الحموضة والسائل الحمضي إلى الفم.
  • عودة الطعام أو السائل التي يتناولها المريض إلى فمه.
  • الإصابة بإلتهاب مزمن في المعدة بسبب الحموضة التي تحدث في المنطقة الواقعة تحت المريء.
  • يؤدي التهاب المعدة إلى تغيرات في الغشاء المخاطي للمريء، مما يؤدي إلى احتمالية الإصابة
    بسرطان المريء لدى المرضى، ولكن هذه الحالة ستحدث بعد سنوات عديدة، وقد تصل إلى عشرين سنة أو أكثر.
  • لذلك، إذا تبين أن المريض عرضة للإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي قبل الجراحة، أو يعاني من
    مرض الارتجاع المعدي المريئي، فإن الطبيب سيقرر إجراء جراحة تحويل المسار بدلاً من تكميم المعدة.
  • مع ذلك، في بعض الحالات النادرة، يحدث ارتجاع العصارة الصفراوية بعد إجراء جراحة تحويل المسار،
    وهو نوع آخر من الارتجاع يحدث غالبًا أثناء جراحة تحويل المسار المصغرة ويسبب آثارًا سلبية على جدار المعدة والمريء.

الخطوات المناسبة لعلاج إرتجاع المرئ

تكميم المعدة والارتجاع المريئي
الخطوات المناسبة لعلاج إرتجاع المرئ
  • على الأطباء القيام بمساعدة المرضى في اختيار الطريقة الجراحية التي تناسب ظروفهم الصحية لذلك،
    بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء فمن المفترض عدم إجراء عملية تكميم المعدة أو ربط المعدة.
  • يجب تغيير نمط الحياة الخاطئ والابتعاد عن تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة.
  • يجب على المرضى عدم تناول الطعام والشراب قبل النوم بثلاث ساعات أو أكثر.
  • يُنصح بعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • يجب التقليل من تناول الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والليمون كما يجب التقليل من تناول الشوكولاتة.
  • يجب تناول مضادات الحموضة، حيث يجب أن يصرف الطبيب المُعالج دواء مناسب للحموضة.
  • عندما تفشل جميع العلاجات السابقة يضطر الطبيب للتحول من تكميم المعدة إلى تحويل مسار المعدة،
    لذلك يجب اختيار طبيب ذو خبرة ومعدات طبية عالية التقنية لمساعدتك.

العلاج الجراحي لمرض ارتجاع المريء

  • تعتبر عملية ثني القاع بالمنظار هي العملية الأساسية لعلاج مرض الارتجاع المعدي المريئي الحاد،
    حيث يقوم الطبيب بعمل 5 شقوق في جدار البطن، وتدخل أداة التنظير الداخلي والكاميرا الخاصة بها،
    وتلتقط صورًا لتجويف البطن من خلال الكاميرا ويتم عرضها على الشاشة ويقوم الطبيب بإجراء الجراحة.
  • يمكن إجراء العملية أيضًا من خلال الجراحة التقليدية وذلك من خلال القيام بشق جراحي كبير، ولكن بسبب المضاعفات المتعلقة بالجروح والألم بعد العملية، فقد توقف الأطباء عن القيام بها في السنوات الأخيرة، بسبب تأخر عودة المريض إلى الحياة الطبيعية.
  • تُجرى العملية تحت تأثير التخدير العام، والغرض الرئيسي من العملية هو تقوية العضلة العاصرة للمريء
    السفلية عن طريق طي قاع المعدة لمنع ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.

المصدر
إصلاح ارتجاع المريء بالمنظارتكميم المعدة والارتجاع المريئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى