أعراض انخفاض السكر فى الدم
محتوي المقال
تظهر أعراض انخفاض السكر في الدم، بأشكال عديدة تنبيهاً للجسم، لكي يقوم، بتناول الدواء المعالج، أو الإعتدال تناول الوجبات الغذائية، فـ السكر مرض خطير يحتاج لنظام غذائي محدد، وعدم الإهمال فى الأدوية المنظمة مستوى الإنسولين في الدم، لكي لا يتعرض المريض للخطر، والدخول في غيبوبة سكر، ومع مدونة الصحة كنز سوف نركز على الأعراض وأسباب انخفاض السكر والعلاج الفوري لتفادي الضرر.
نقص أو زيادة السكر في الدم
الإصابة بداء السكري، يحدث عن خلل في إفراز هرمون الإنسولين المسؤول عن التحكم في كميات الدهون والسكريات في الجسم، بحرق السكريات اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، وتخزين باقي السكريات في الجسم، لحين الحاجة إليها، وعند الخلل في هرمون الإنسولين، تكون كمية السكر والدهون كبيرة في الجسم، وخارج السيطرة، مما تؤدي الإصابة بارتفاعه أو قلته لمضاعفات أخرى، ربما تصل بالمريض للموت.
هناك نوعان من مرض السكر، منها داء السكري من النوع الأول والآخر من النوع الثاني، والنوع الأول يحتمل إصابة أي فرد به، ويحدث بسبب تلف في خلايا البنكرياس، وأحيانا يخطيء المريض، في تشخيص نوع السكري المصاب به، ويعتقد أنه من الدرجة الثانية، ولكن في الدرجة الثانية تكون خلايا بيتا في عضو البنكرياس مدمرة تماماً لأسباب عديدة منها أسباب متعلقة بالوراثة والعائلة ، فالأشخاص الذين يتسلل الإصابة بمرض السكري لدى أجدادهم هم الأكثر عرضة لداء السكري
تظهر أعراض السكر واضحة، منها التبول الكثير، والعطش الشديد، مع انخفاض في الوزن بدون أي أسباب واضحة، وخلل أو تشوش في الرؤية، والإحساس بالإرهاق الشديد والتعب، مع التعرق بشدة والإصابة برعشة أو شعور بالبرد في أوقات الليل، كما أن أسباب الإصابة بالسكر، تتحدد بسبب السمنة المفرطة، وقلة النشاط البدني، أو المرض الوراثى.
قد يصاب مريض السكر، ب انخفاض مفاجئ في مستوى السكر في الدم، أو ارتفاع مفاجئ، وهذا يسبب مضاعفات أخري شديدة، فعند تناول جرعة دوائية كبيرة عن المحدده من علاج خفض السكر في الدم، للمصابين بداء ارتفاع السكر، فمن الممكن أن يتسبب في خفض مستوي السكر بصورة مؤقتة في الدم ، تسبب غيبوبة سكر، أو العكس عند تناول كميات كبيرة من السكريات، وإهمال تناول الأدوية المنظمة لمستوى الحرق وضبط مستوى السكر في الدم، و سنعرف الآن أعراض انخفاض السكر في الدم، وهذه أعراض ارتفاع السكر في الدم.
أسباب نقص السكر في الدم
يمكنك معرفة أسباب و أعراض انخفاض السكر في الدم في جسم الإنسان الطبيعي، عن طريق معرفة الدورة الطبيعية للسكريات في الجسم، وكيف يتعامل معها، إن جسم الإنسان يعمل بطاقة الجلوكوز، الذي يمكن اكتسابه من الطعام، من مصادر الكربوهيدرات، والسكريات، والدهون، والأطعمة النشوية والفواكه .. إلى غير ذلك من الأطعمة التي تعتبر مصدر رئيسي لـ السكريات في الجسم .
عندما يتناول الإنسان هذه المصدر، يبدأ الجسم في هضمها والتعرف على العناصر الغذائية الداخلة في الطعام، ليقوم بتنظيمها وتوزيعها فى الجسم، فـ الجزء المفيد من هذه الأطعمة يكتسبه الجسم، كـ طاقة، ليساعد في النمو واكتساب الحيوية، والجزء الآخر من الفضلات يتحول لـ براز يخرج عبر فتحة الشرج، ولكن كيف يكتسب الجسم هذه الطاقة وكيف تتحول هذه الأطعمة ؟ ..
إن الطاقة الناتجة من الطعام المهضوم، تكون عبارة عن جلوكوز، يبدأ الجسم في إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، لكي ينقل الجلوكوز من مصدر تصنيعه في خلايا بيتا في عضو البنكرياس، و يوزعها على جميع خلايا الجسم، ليكسبة طاقة وحيوية، ولكن ماذا يحدث إن كان هناك إصابة في خلايا بيتا؟ وكانت الإصابة وراثية، أو كان الجسم يخل بإفراز هرمون الإنسولين؟ هذا ما يتسبب في الإصابة بخلل وظهور أعراض المرض على الجسم.
فمن الطبيعي أن الجسم، عند اكتسابه كميات كبيرة من الجلوكوز، فإن الكبد يقوم بتخزينه في الجسم، لحين الحاجة إليه، أي في الوقت الذي يحتاج فيه الجسم للطاقة، ولكن عند الإمتناع عن تناول الطعام، كـ صيام 24 ساعة، فإن الكبد يفرز الجليكوجين في الدم بدلاً من الجلوكوز والجليكوجين يتحول إلى الجلوكوز في الدم، لكى يسد احتياج الجسم للطاقة، ويعتبر التخلص من نسبة السكر في الدم، أمر جيد، لذا فالصيام جيد للمصابين بمرض ارتفاع السكر فقط.
أسباب الإصابة بمرض انخفاض السكر
الأشخاص المصابون بمرض ارتفاع السكر في الدم، هم الأكثر إصابة بمرض نقص السكر في الدم، وذلك يعود كما ذكرنا سابقاً إلى تناول أدوية علاج السكر المرتفع، أو تناول كمية كبيرة من الأنسولين المصنع، لتكسير السكريات الزائدة وتخليص الجسم منها، ولكن هناك أسباب تتسبب في الإصابة بظهور أعراض انخفاض السكر في الدم ومنها
- تناول الأنسولين المصنع عن طريق الخطأ، أو أدوية تقليل السكر في الدم، أو بعض الأدوية الأخري المعالجة لأمراض أخرى فى الدم، ومنها علاج (كوالاكوين) الذي يستخدم في علاج الملاريا، التي تسبب تدمير خلايا ( كريات) الدم الحمراء، بسبب إنتشار العدوى، عندما تمص الذبابة المصابة بالعدوى دم الإنسان، وتبدأ في التكاثر داخل الدورة الدموية .
- تناول كميات كبيرة من الكحوليات : بدون تناول الطعام، يعمل على ضعف نشاط الكبد، وقدرته في إنتاج الجلوكوز بالدم. كما أن المشروبات الغازية تتسبب في ارتفاع السكر في الدم بشدة، لأنها تحتوي على نسبة سكريات عالية جداً.
- ورم البنكرياس : أو خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين، مما يتسبب في إفرازه بكميات كبيرة في الجسم، تتسبب في حرق السكريات، المخزونة في الكبد، مما ينتج عن ذلك الإصابة بنقص السكر وظهور أعراض انخفاض السكر في الدم التي سنذكرها فيما يلي.
- نقص إفراز بعض الهرمونات مثل الغدة الكظرية أو النخامية، أو الإصابة بهرمون نقص النمو عند الأطفال، فذلك يتسبب في الإصابة بنقص مستوى السكر في الدم، لعدم تنظيم خروج الجلوكوز فى الدم.
أعراض انخفاض السكر
تظهر بعض العلامات على الجسم، دليلاً على نقص مستوى السكر في الدم ومنها
- الشعور بإرهاق وتعب شديد، يصاحبه رغبة في الإستلقاء والنوم
- التعرق الشديد، والارتعاش
- الشعور بتخدير في المنطقة المحيطة بالفم أو تخدير في هذه المنطقة.
- عدم انتظام في ضربات القلب
- الشعور بحالة مزاجية سيئة والرغبة في البكاء، والإصابة بالتوتر.
علاج انخفاض السكر في الدم
عند ظهور هذه العلامات ( أعراض انخفاض السكر في الدم ) عليك التوجه فوراً للمستشفى للقيام بالفحص والتشخيص، لتحليل مستوى السكر في الدم للخضوع للعلاج بالطريقة المناسبة للحالة التي تعرضت لها.
هناك طرق علاجية مختلفة منها إن كانت أعراض انخفاض السكر مؤقتة، وحدثت بسبب رفع مستوى الأنسولين بصورة مؤقتة، فيمكن تناول الأطعمة التي تعتبر مصدراً رئيسياً لـ السكريات، مثل الكربوهيدرات أو سكريات خالصة، كتناول عصير محلى بسكر صناعي،
أو إن كانت الإصابة دائمة فيمكن تناول الأدوية المعالجة لضبط مستوى الأنسولين في الدم، ومنها الستيرويدات أو ما يسمى ” الكورتيكوستيرويدات(المرسال)، ومن خلال التشخيص سيحدد الطبيب الدواء الأنسب لك.
من المهم ، أن يقوم مرضي السكر، باجراء اختبار فحص نسبة السكر فى الدم، كل فترة للتأكد من أنّ نسبة السكر في الدم تقل، أو لا تزيد عن النسبة الموجودة.