محتوي المقال
من أسباب انخفاض ضغط الدم في الجسم، الإصابة بمشاكل في القلب، أو الإهمال فى التغذية الصحية، ونقص بعض العناصر الضرورية في الجسم، ولهذا سنقدم لك حلولاً علاجية لضبط مستوى ضغط الدم في الجسم، تابع معنا كل ما نقدمة على مدونة الصحة كنز، لتنعم بحياة تخلو من المرض، إننا هنا لنساعدك في تشخيص أى أعراض مرضية تظهر عليك بشكل مفاجئ.
انخفاض ضغط الدم ( هبوط )
قد يكون انخفاض ضغط الدم محبب لفئة كبيرة من الناس، مقارنة بـ ارتفاع ضغط الدم، إلا أن هبوط ضغط الدم عن المستوى الغير طبيعي، يعمل على مضاعفات أخرى شديدة، منها الدوخة والإغماء، والتى تكون مهددة للحياة فيما بعد، لذلك يجب عند الشعور ببعض أعراض انخفاض ضغط الدم، التوجه لأقرب مستشفى لقياس مستوى ضغط الدم في الجسم، وأخذ الإجراءات اللازمة والأدوية المهمة للتعافي .
يكون قياس ضغط الدم الغير طبيعي والمؤشر على انخفاض ضغط الدم في الجسم، هو قراءة الجهاز عند 90 مم زئبق انقباضي ، وقراءة 60 مم زئبق انبساطي، هذه النسبة دليلاً على خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم، ويلزمك فحص أسباب انخفاض ضغط الدم والإصابة فربما تكون بسبب الإهمال الطبي السابق في عملية جراحية، ويتطور مستوى الإصابة بانخفاض ضغط الدم، ويصل لمضاعفات عديدة
أعراض الإصابة بضغط الدم المنخفض
- الدوخة الشديدة والرغبة في الاستلقاء.
- الغثيان
- عدم الاتزان أثناء استقامة البدن
- تشوش الرؤية
- عدم القدرة على التركيز
هناك بعض الأعراض الأكثر حدة، وربما تكون مهددة للحياة، وتكثر في حالات كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف عام ومن هذه الأعراض المسببة للموت
- شحوب وبرودة في الجلد وأطراف الجسم
- زيادة في سرعة ضربات القلب
- فقدان الوعي، والإغماء المستمر
فى هذه الحالات تلزم اشارة الطبيب فوراً، لعدم تطور الجفاف المسبب لـ انخفاض مستوى ضغط الدم، والإصابة بالموت.
أسباب انخفاض ضغط الدم
يقاس ضغط الدم، المعبر عن ضخ الدم من القلب في الشرايين ليصل لجميع أجزاء القلب، والمستوى الطبيعي لضغط الدم يجب أن لا يقل عن 120\80 ملي زئبق، لأنه في الحالات الأقل من ذلك يعتبر انخفاض ضغط الدم، وللمعرفة فإن هذه النسبة تدل على قدرة القلب على ضغط الدم وضخه إلى شرايين الجسم، والضغط الانبساطي : يكون قياس لكمية ضغط وضخ الدم في الشرايين.
ولكن ضغط الدم في الجسم يختلف باختلاف الأوقات والجهد المبذول، ففى أثناء الليل لكون ضغط الدم أقل من النهار، لأن ضغط الدم يتغير ببذل مجهود، وتناول الأطعمة أو الأدوية، إلى غير ذلك، وعند إنخفاض الضغط عن المستوى الطبيعي بنسبة كبيرة ، يصاب الشخص بالدوار والإغماء لعدم وصول الدم والأكسجين لخلايا المخ، وتطوره أحياناً يسبب الموت المفاجئ.
هناك بعض الحالات العارضة المسببة إنخفاض ضغط الدم فى الجسم، ويمكن التعافي منها بسهولة، ومن أسباب انخفاض ضغط الدم ، عدة أمور منها
- الحمل : يمتد الجهاز الدوري خلال فترة الحمل بصورة سريعة ، مما يعمل على الإصابة بـ انخفاض ضغط الدم، ويمكن زوال هذا العرض، عن طريق تناول الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لرفع مستوى الضغط في الجسم، ولكن هذا العرض يزول عند الولادة .
- مشاكل فى القلب : قد تؤدي بعض الأمراض القلبية للإصابة بـ انخفاض ضغط الدم، كـ الفشل القلبي، أو النوبات القلبية، أو مشاكل في صمام القلب، ذلك يسبب انخفاض ضغط الدم، لعدم قدرة القلب علي العمل بشكل سليم، فى ضخ الدم.
- بعض الأمراض : كـ خلل نشاط الغدة الدرقية، وجار الدرقية، أو الكظرية، أو مشاكل الإصابة بداء أديسون أو الداء السكري، أو فقر الدم إلى حدوث انخفاض ضغط الدم.
- الإهمال فى شرب المياه: يحدث جفاف لـ الجسم يتسبب في انخفاض ضغط الدم، وهذا بسبب نقص السوائل من الجسم، والإصابة بمضاعفات أخرى مثل القيء والإسهال والغثيان والضعف العام
- فقر الدم ( الأنيميا) : تتسبب في حدوث انخفاض ضغط الدم، ومن أسباب انخفاض ضغط الدم، حدوث نزيف يجعل الجسم يفقد كمية كبيرة من الدماء، وعنصر الحديد، مما يقل الأكسجين في الدم، فلا يصل للدماغ، وبالتالي يصاب الشخص بمرض ضغط الدم المنخفض .
- نقص الغذاء : الإهمال فى تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية النافعة والمفيدة، للجسم، يؤدي للإصابة بالأنيميا وبالتالي انخفاض مستوى ضغط الدم .
أنواع الإصابة بـ انخفاض ضغط الدم
هناك أنواع للإصابة بمرض انخفاض ضغط الدم والتي تختلف عن الأنواع الأخرى في الأعراض الظاهرية، وتختلف الأسباب المحدثة له أيضا، وله علاج مخصص للقضاء علية، والآن سنقف مع النوع الأول
انخفاض ضغط الدم الانتصابي : عندما تتغير وضعية الجسد من الجلوس للقيام، يتجمع الدم في القدمين بفعل الجاذبية الأرضية، وهنا يقوم القلب بتعويض الدم وضغط كمية أخرى للجسم، وهنا تصل كمية من الدم للمخ، وهذا فى الحالات الطبيعية، بينما هناك حالات أخرى لا يقوم القلب بضغط دم أكثر ، بسبب إصابة بعدة أمراض أو أسباب انخفاض ضغط الدم الأخرى التي ذكرناها في الأعلى، أو أسباب مختلفة تماماً، ومنها الإصابة بالدوالي في القدمين، أو تناول بعض الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم، أو عند الاستلقاء على الظهر لفترة طويلة والقيام بشكل مفاجئ.
هناك بعض الأنواع الأخري من الإصابة بضغط الدم المنخفض ومنها : انخفاض الضغط بعد تناول الطعام، وهذا يحدث لدى كبار السن ، وبخاصة المصابين بمرض ارتفاع الضغط، أو الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون، كما أن الوقوف لفترة كبيرة دون حركة يفقد الجسم التوازن بين القلب والدماغ مما يسبب الدوار، هناك بعض الحالات النادرة التي تصيب الجهاز العصبي وتسبب ضغط الدم المنخفض .
تشخيص ضغط الدم
تشخيص ضغط الدم المنخفض ، يمكن أن يتم بالعديد من الأجهزة الطبية والفحوصات اللازمة للكشف عن كمية ضغط القلب للدم في الشرايين ومن ذلك إجراء فحص
الدم : من خلال تحليل عينة من الدم ، فى الجسم يمكننا من خلالها معرفة، الأمراض التي قد تصيب الدم وتتسبب في انخفاض ضغط الدم، كـ السكر أو داء ويلسون، أو ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاض عدد خلايا كرات الدم الحمراء، وزيادة البيضاء فى الجسم.
قياس كهربية القلب: يقوم هذا الجهاز بتحديد وسم إشارات القلب عبر ورقة رقيقة تلصق على الصدر، كما يسجل الجهاز الأرقام لقياس الضغط فى نفس الوقت
علاج ضغط الدم المنخفض
يلزم لعلاج ضغط الدم المنخفض البعد عن كل أسباب انخفاض ضغط الدم، من التدخين، والإهمال في شرب السوائل ومعالجة كل الأمراض القلبية، والاهتمام بالغذاء ، إلا فى حالة الحمل فيمكن لها القيام ببعض الأمور التي تقلل من أعراض انخفاض ضغط الدم، كما يمكن للمصابين بضغط الدم المؤقت القيام بها أيضا ومنها ..
- زيادة الملح في الطعام: ملح الصوديوم المحتوي على اليود، لأن الصوديوم يرفع ضغط الدم المنخفض في الجسم.
- شرب المياه بكثرة: للتقليل من الجفاف وحدوث هبوط ضغط الدم، بالإضافة للسوائل المساعدة في ضبط الضغط ومنها الكركدية
- الاهتمام بالأغذية الصحية: كـ تناول الفيتامينات بكل أنواعها والبروتينات المفيدة للجسم، ويمكن فى حالات انخفاض ضغط الدم الشديدة ، أن يوصي الطبيب ببعض المحاليل اللازمة لضبط مستوى الضغط أو الأدوية مثل (أورفاتين) و( الفلودروكورتيزون).
