أبرز سلبيات عمليات التجميل
محتوي المقال
سلبيات عمليات التجميل
يبحث معظم الأشخاص عن أبرز سلبيات عمليات التجميل من أجل موازنة الفوائد مقابل هذه السلبيات لإتخاذ القرار الصحيح حيث يخضع ملايين الأشخاص سنويًا لعمليات التجميل، وتتنوع أسباب عمليات التجميل من تغيير مظهر الجسم إلى بعض العمليات التي يتم إجراؤها لأسباب طبية بعد حوادث خطيرة؛ لذلك سنناقش في هذا المقال بعض سلبيات عمليات التجميل وكيفية تفاديها وذلك من خلال موقع الصحة كنز.
الآثار الجانبية للجراحة التجميلية
الجراحة التجميلية سلاح ذو حدين فعلي الرغم من فوائدها إلا أنها تحمل الكثير من الضرر على المستوى البدني والصحي والعقلي، وبالإضافة إلى تكلفتها الباهظة يمكن أن يصاحب العملية أضرار مثل:
- من أهم سلبيات عمليات التجميل أن الشعور بالألم من الحقن أو بعد الجراحة قد يستمر لأسابيع.
- أن النتائج قد تكون مُحبطة ومخيبة للآمال في التوقعات ولا تتوافق مع توقعات المريض، بالإضافة إلى ظهور بعض الندبات أو اختفاء غير كامل لآثار الجراحة، وقد تتفاقم العملية بسبب الجراحة مسببة تشوهات مؤقتة أو دائمة.
- من أبرز سلبيات عمليات التجميل أن بعض علاجات التجميل، مثل حقن البوتوكس والفيلر وغير ذلك، تحتاج إلى التكرار على فترات للحصول على النتائج التي تريدها.
- توصلت بعض الدراسات الحديثة إلى أن بعض الأشخاص عانوا من نوبات من الاكتئاب والغضب بعد خضوعهم لعمليات تجميل لذلك قد يتطلب الأمر الذهاب إلى أخصائي نفسي.
أقرأ أيضآ: أهم إيجابيات وسلبيات عمليات التجميل
المخاطر المرتبطة بجراحات التجميل
مثل أي جراحة طبية، يمكن أن تأتي الجراحة التجميلية مع بعض المخاطر المحتملة التي تتراوح من مخاطر الجراحة التجميلية البسيطة إلى مخاطر الجراحة التجميلية المعقدة، والتي يُمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو حدوث مضاعفات دائمة ولعل أهم مخاطر الجراحة التجميلية هي:
- حدوث نزيف، الإصابة بعدوى أو تلوث الجرح أو موقع الحَقن.
- المخاطر المصاحبة للتخدير: حيث يُمكن أن يتسبب التخدير الكُلي في دخول بعض الأشخاص في غيبوبة مؤقتة أو دائمة أو تكون جلطات دموية ونادرًا ما تكون تلك الجلطات قاتلة، خاصة في المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو بسبب السمنة.
- الإصابة بخدر أو وخز بسبب موت الأعصاب أثناء الجراحة.
- تراكم السوائل تحت الجلد أو تورم الجرح أو الكدمات بعد الجراحة.
مضاعفات جراحة التجميل
يمكن أن تؤدي المخاطر المرتبطة بالجراحة التجميلية إلى مضاعفات صحية، يمكن علاج بعضها من خلال الأدوية،
أو القيام بعملية جراحية أخرى لإصلاح ذلك الضرر ومن أهم المضاعفات الصحية التي قد تحدث بعد عمليات التجميل ما يلي:
- حدوث نزيف شديد: كما هو الحال مع أي عملية جراحية، يمكن أن يصاحب الإجراءات التجميلية نزيف، وهو من أخطر المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها على الفور ويمكن أن تتسبب في الإصابة بفقر الدم.
- الإصابة بالحساسية: من الممكن أن يُعاني بعض المرضى من ردود فعل تحسسية تجاه المواد الموجودة في الحقن أو رفض الجسم للأنسجة المنقولة، مثل ترقيع الجلد في الحروق أو جراحات
زراعة الثدي. - مضاعفات التخدير: يمكن أن يصاحب التخدير العام أو الكلي العديد من المضاعفات، مثل الإصابة بغيبوبة مؤقتة أو دائمة، والالتهاب الرئوي، وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
- تلف الأعصاب: يعد تلف الأعصاب الدائم وفقدان الإحساس في الأنسجة المصابة أحد أكثر المضاعفات شيوعًا لتكبير الثدي.
هناك مضاعفات أخرى قد تحدث نتيجة لجراحات التجميل مثل:
- تجلط الدم، والذي يمكن أن يسبب الانسداد الرئوي والموت.
- الأضرار التي تلحق بالأعضاء الداخلية والتي قد تحدث أثناء العمليات مثل شفط الدهون.
- تلف خلايا الدماغ بسبب نقص إمداد الدماغ بالدم.
- تغيرات مستمرة في المزاج نتيجة عدم التوازن الهرموني.
كيف نتجنب سلبيات جراحات التجميل؟
يمكن أن يُخلصك التحضير الكامل للجراحات التجميلية من المخاطر أو المضاعفات المحتملة للجراحة ومن أهم هذه التحضيرات مايلي:
- اختيار الطبيب المناسب: لتجنب المخاطر والمضاعفات العديدة في الجراحة التجميلية، يجب عليك أولاً اختيار جراح تجميل من ذوي الخبرة والسمعة الطيبة والتأكد من أن الطبيب مُؤهل رسميًا ومُرخصًا للممارسة.
- الفحوصات والاختبارات الطبية: يجب أن يخضع المريض لفحص طبي شامل لتجنب المضاعفات المحتملة، وكذلك إعداد وتقديم سجل كامل عن تاريخ مرضه ومشاكله الصحية للطبيب مع قائمة الأدوية المستخدمة بشكل يومي.
- الحصول على استشارة طبية: يجب على المريض طلب الدعم النفسي قبل وبعد العملية إذا لزم الأمر، ويُنصح بمناقشة كل ما يتعلق بالإجراء والمضاعفات والمخاطر مع الطبيب.
- احتياطات أخرى هامة: يجب التحقق من سمعة المستشفى ومنشآتها والطاقم الطبي.
- يجب عدم الإستعجال للحصول على النتائج المرجوة واستغرق وقتًا كافيًا للتعافي تمامًا، مع إجراء الفحوصات الطبية بشكل والاتصال بهم بمجرد حدوث مضاعفات أو آثار جانبية.
- لا تجرب أي تقنيات جديدة وانتظر التجربة والتقييم والموافقة النهائية من الطبيب المُعالج فكل حالة تختلف عن غيرها.
- قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الجراحة التجميلية، عليك أن تقر بحاجتك الحقيقية للجراحة التجميلية وأن تقرأ عن الجراحة بشكل كامل والتجارب السابقة للأشخاص الذين قاموا بها.
أهم الأضرار الجسدية للجراحة التجميلية
تنقسم إصابات جراحة التجميل إلى فئتين الفئة الأولي هي الضرر الجسدي والفئة الثانية هي الضرر النفسي والإجتماعي قبل أن نذكر مخاطر الجراحة التجميلية، تجدر الإشارة إلى أن هذه المخاطر لا تحدث بالضرورة لكافة الأشخاص، بل هي مضاعفات تتكرر عند بعض الأشخاص وليس كلهم.
أهم الأضرار الجسدية للجراحة التجميلية المُحتملة هي كما يلي:
- ظهور كدمات وضعف العضلات وتهيج الجلد في موقع الحقن عند حقن البوتوكس في الوجه أو أي
منطقة من الجسم. - إن انحناء الحاجز الأنفي، وتضيق الممرات الأنفية العلوية والسفلية، وتلف القناة الدمعية، وضعف
حاسة الشم كلها مضاعفات مُحتملة بعد عملية تجميل الأنف. - حدوث جلطة دهنية أثناء شفط الدهون وهي عبارة عن خلايا دهنية تنتقل عبر مجرى الدم حتى
تسد الشرايين الرئوية وتؤدي إلى انخفاض الضغط وضيق التنفس، وهو من الأضرار الجسدية النادرة. - الإصابة بنزيف حاد أثناء الجراحة التجميلية الكبرى: والذي يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم علاجه
على الفور، ويمكن أن يتسبب النزيف في إصابة المريض بفقر الدم.
الأضرار الجسدية الأخرى لجراحات التجميل
- الإصابة بحساسية من أدوية التخدير: من الممكن أن يُصاب المريض بحساسية من بعض الأدوية
مثل المسكنات وبعض المضادات الحيوية مثل الأسبرين ومرخيات العضلات والأنسولين. - الإصابة بذبحة صدرية: تحدث الذبحة الصدرية بسبب ارتفاع ضغط الدم أو تغيرات في نظم القلب،
ويمكن أن تحدث إذا كان الشخص الذي يخضع لجراحة تجميلية يُعاني من مشاكل في القلب أو يعاني
من زيادة الوزن. - أثناء الجراحة، قد تتلف الأعصاب أو يتم قطعها، مما يؤدي لاحقًا إلى عدم القدرة على إظهار تعابير
الوجه المختلفة.
الأضرار النفسية والاجتماعية لعمليات التجميل
أهم الأضرار الاجتماعية والنفسية المُحتملة للجراحات التجميلية هي كما يلي:
- إنفاق الكثير من المال فكما هو معروف أن هذه العمليات تنطوي على تكاليف مادية عالية.
- الإدمان على الجراحات التجميلية، أي الذهاب إليها بين الحين والآخر لإصلاح أمور قد تكون عادية،
مما قد يعرض حياة الشخص للخطر. - إنعزال المريض عن جميع من حوله، مما قد يجعلهم يشعرون بالحزن أو الاكتئاب، لأن الجراحة
التجميلية تستغرق وقتًا طويلاً للتعافي.