علاج ألم المعدة
محتوي المقال
ألم المعدة
يعتبر حدوث ألم المعدة ظاهرة منتشرة تجعل العديد من الأشخاص يتوجهون إلى الصيدلية لتناول الأدوية لتخفيف الشعور بالألم ولتهدئة حرقان المعدة ،وينبغي علينا أن نتعرف على أسباب هذا الألم الشديد فمعرفة الأسباب تساعدنا في مرحلة العلاج والقضاء على هذا الألم.
أسباب ألم المعدة
يوجد أسباب عديدة لحدوث ألم في المعدة ومعظمها تكون بسيطة ولا تتطلب التدخل الطبي ومنها:
- الفيروسات :تسبب العديد من الأمراض الفيروسية ولا نحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لأنها تقوم بقتل البكتيريا الموجودة في الجسم فقط ولا تقتل الفيروسات، والأمراض الفيروسية قد تتسبب في حدوث ألام خفيفة في البطن أو ألم في المعدة مصاحب بقيء أو حدوث إسهال وخصوصا الإسهال المائي ،وبعد أيام قليلة غالبا ينتهي الشعور بهذا الألم المعوي.
- مشاكل القرحة: تؤدي إلى تهيج في المريء أو المعدة ويتم التعبير عن وجود تلك المشاكل بالجسم عن طريق الشعور بألم حارق أو حرقان في البطن خصوصا في الجزء العلوي لها، والطعام يكون مرتبط في هذه الحالة بألم المعدة ويكون مصحوب بالإحساس بالحرقان.
- مشاكل في المرارة: عند الشعور بألم في البطن عند الجزء الأيمن العلوي ويحدث بعد أكل الطعام ويكون مصحوب بالغثيان وهذا الألم عامة متلازم مع مرضي حصى المرارة.
- التسمم الغذائي: الأطعمة الملوثة الفاسدة تؤدي إلى حدوث ألام في المعدة وتكون مصحوبة بالتقيؤ وأحيانا حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم ،هذه الأعراض تظهر بعد بضع ساعات من تناول الطعام الفاسد.
- كثرة حدوث غازات : في حالة وجود حساسية من بعض الأطعمة فهذا يؤدي إلى حدوث مشاكل عديدة في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى حدوث غازات وقد تظهر مثل هذه الأعراض كانتفاخ وامتلاء البطن مع ألام في منطقة البطن كلها.
- تشنج في الكليتين : حدوث ألام شديدة وحادة جدا أعلى الخصر، وسبب حدوث الألم هو وجود حصى إما في المسالك البولية أو الكلى ويمكن أن يصل الألم إلى منطقة العانة من نفس الجانب.
- التهابات في المسالك البولية: حيث أن ألم المعدة يتواجد في هذه الحالة في أسفل منطقة البطن مصحوب بحرقان في البول ويكون هناك دائما شعور بالرغبة في التبول باستمرار، وتعتبر التهابات المسالك البولية منتشرة وشائعة عند النساء وفي حالة عدم معالجة هذه الالتهابات فقد تتطور إلى حدوث التهابات في الكليتين.
- مشاكل نسائية صحية: بعض ألام المعدة تكون ناتجة عن تنشيط الرحم أو المبيضين وتحفيزهم وأحيانا يزيد الألم أثناء التبويض (في منتصف الدورة) أو قبل نزول الحيض والآلام تكون موجودة أكثر تحت منطقة البطن وهي مرتبطة بأوقات مختلفة من الدورة الشهرية .
كيفية التصرف عند حدوث ألم في المعدة
في بعض الأحيان تختفي ألام المعدة بدون التوجه إلى الطبيب ولكن هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي يلزم التصرف وفقا لها عند حدوث ألم في المعدة ومنها:
- عدم تناول الطعام : عند الشعور بألم في المعدة يفضل تجنب تناول الأطعمة حوالي ٦ ساعات وبعدها يفضل تناول كمية قليلة من الطعام وينبغي تناول وجبة صغيرة وشرب كميات قليلة من السوائل.
- السوائل:يجب تجنب شرب السوائل التي تحتوي على كحول وكافيين ومنع المشروبات الغازية ،وهناك بعض الأدوية مثل التامس والغاسترو والتي تباع بدون وصف طبي تساعد في حالات الحرقان أو الألآم المتواجدة في الجزء العلوي من منطقة البطن.
- منع الأطعمة المحتوية على دهون: يجب منع تناول الأطعمة المحتوية على دهون مشبعة والحارة والمقلية.
- إجراء فحص :في حالة حدوث التهابات في البول يجب عمل فحص في أقرب وقت ممكن لأخذ المضادات الحيوية اللازمة والمناسبة لهذه الحالة وعلاجها.
- تلقي العلاج: إذا كان سبب حدوث ألام في المعدة يرجع لحدوث تسمم غذائي ،فيجب تناول كمية كافية من الشرب وتناول العلاج الموصوف لتقليل الألم حتي يتم معالجة هذه الحالة والانتهاء منها.
التوجه إلى الطبيب
١-في حالة حدوث انتفاخ في منطقة البطن وتورم لمدة تزيد عن يومين.
٢- حدوث إسهال لمدة تزيد عن ٥أيام.
٣-إحساس بعدم الراحة في البطن لمدة تزيد عن أسبوع.
٤-الإسهال والقيء الدموي.
٥-حدوث قيء بطريقة مستمرة.
٦-ألام في البطن وألام في المعدة مرتبط معه ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
٧- ألم في البطن مفاجئ حاد وشديد.
٨-حدوث إمساك بسبب وقف حركة الأمعاء وخاصة في حالة إذا كان مصاحب بألم وقيء.
٩- ألم في المعدة وقت عملية التبول وخصوصا إذا حدث حمى أو قشعريرة.
١٠-إذا حدث ألم في منطقة البطن خلال وقت الحمل أو أثناء الاشتباه في حدوث حمل.
طرق علاج ألم المعدة
يعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات في المعدة بعد تناول الوجبات ولا يمكن القلق من هذا الشعور ويمكن معالجة هذا الألم الحاد باستخدام العلاج المنزلي ومنها ما يلي :
- شرب المياة: عند شرب ما يقرب من ٣ لتر من الماء يوميا فهذا يقوم بمساعدة الجهاز الهضمي في تسهيل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية من المأكولات والمشروبات ،والجفاف يعوق عملية الهضم ويزود من حدوث ألام في المعدة.
- عدم الإستلقاء: فالاسترخاء يساعد الحمض المتواجد في المعدة أن يرتد إلى أعلى وبالتالي يحدث الشعور بحرقة في المعدة.
- التعرض للتدفئة وللحرارة: تلعب الحرارة دور عظيم في تخفيف وتقليل عسر الهضم وارتخاء العضلات المنقبضة لذا ينصح بأخذ حمام دافئ للتقليل من الشعور باضطرابات في المعدة ،وأيضا عند وضع كيس دافئ علي منطقة المعدة لمدة عشرين دقيقة يتم التخفيف من الألم أيضا.
- تناول الألياف ذات الحمية المنخفضة: عند تناول الأطعمة التي تحتوي علي نسبة عالية من النشويات والتي لا تضر المعدة وبالتالي تعطي لأنسجة المعدة المتهيجة فرصة للتعافي.
- تجنب تناول الأطعمة التي تمتلك صعوبة في الهضم: يوجد بعض الأطعمة التي تحتاج جهد عالي في الهضم وبالتالي تزود من اضطرابات المعدة كالأطعمة المالحة والدهنية والمقلية.
- العلاجات الطبيعية: هناك بعض العلاجات الطبيعية التي تساهم في علاج وجع وألم المعدة ومن أهمها ما يلي :
١-إستخدام البابونج: يقلل البابونج من وجع المعدة ويساعد في استرخاء العضلات.
٢-النعناع: يستخدم النعناع كمسكن للآلام طبيعي وصحي ويمكن استعمالها أيضا لتقليل اضطرابات المعدة وجميع ألامها.
٣- خل التفاح: يمكن وضع خل التفاح مع مزيج من العسل للتقليل من حدوث اضطرابات في المعدة والتي تتسبب في حدوث الألآم.
- العلاجات بإستخدام الأدوية: يوجد مجموعة من الأدوية التي تساهم في علاج أوجاع المعدة والتقليل من ألامها وأعراضها ويجب التوجه إلى الطبيب واستشارته قبل البدء في مرحلة العلاج وتناول أي أدوية وتقسم الأدوية ضمن المجاميع الآتية :
- أدوية لخروج وطرد الغازات : منها أدوية تحتوي على مادة السيميثيكون حيث تقلل من الغازات وتوفر الراحة وتقلل الشعور بالألم .
- مثبطات مضخة البروتون: تثبط عمل هذه المضخة وتخفف من إنتاج الحمض في المعدة وتقلل الشعور بالألم.
- أدوية مضادة للإكتئاب: يتم استخدام جرعات قليلة منها لتثبط نشاط الخلية العصبية والتي تتحكم في الألم المعوي.
- المضادات الحيوية: تستخدم في حالة إصابة الجسم بالجرثومة الحلزونية المسببة لحدوث هذا الألم.
- أدوية أخرى: كحاصرات مستقبل هستامين ٢.
يمكنك أيضا مشاهدة:أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل
يمكنك ايضا مشاهدة:علاج ديدان البطن