أعراض سرطان الرحم وأسبابه

تظهر أعراض سرطان الرحم، ببعض الآلام فى منطقة أسفل البطن والحوض، ونزيف دموي  يخرج من المهبل، ويمكن أن تنتقل عدوى الورم الحليمي المسببة للإصابة بسرطان عنق الرحم، عبر ممارسة الجنس، و يتم استئصال الورم من الرحم، حتي لا تنتشر الأورام فى الرحم كاملاً، وستقوم مدونة الصحة كنز بتوعية الفتيات بكل أعراض الورم الحليمى أسبابه وطرق تشخيصه للحصول على السلامة الدائمة لهم.

سرطان الرحم (عنق الرحم)

الرحم، هو من أحد أعضاء الجهاز التناسلي للأنثى، ويأخذ شكلا كمثريا، له من الأسفل فتحة، تعرف بعنق الرحم، يخرج الجنين منها عند الولادة الطبيعية، بعد احتواء الرحم له، خلال فترة الحمل، ينتشر هذا النوع من أمراض السرطان، إلا أن بعض الدول المتقدمة، المتوفر بها رعاية صحية مميزة، التي ينتشر بها الوعي الثقافى، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الرحم، بسبب الفحص الطبي السنوي الذي يقومون به، ومعرفتهم بأسباب وأعراض المرض .

عند الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتحديد ذلك بالتشخيص الدقيق، فإن الشفاء لن يتم إلا باستئصال هذا الجزء من الورم، وإن لم يزل هذا الورم وتجددت الأورام مرة أخرى، فهنا يلجأ الطبيب لاستئصال الرحم كاملاً، كي لا ينتشر الورم فى الجسم، ويؤدي للوفاة، وعند إصابة المرأة بفيروس الورم الحليمى، عن طريق العدوى المنقولة جنسياً، فهنا يبدأ الجسم فى غزو وتثبيط عمل الفيروس إلا أنه فى بعض الحالات يتطور الفيروس ويحدث تورما في عنق الرحم، يمكن معرفة أعراض سرطان الرحم لتعرف ما إن كنت مصابة بسرطان الرحم أم لا ؟

أعراض سرطان عنق الرحم

تظهر بعض التغيرات في الرحم، عند الإصابة بفيروس الورم الحليمي، ولكن أعراض سرطان الرحم لا تظهر فى بداية الإصابة بالفيروس، ولكن عن نشاط الفيروس تبدأ بعض الأعراض فى الظهور، ومنها التهاب عنق الرحم، و نزيف من المهبل ، وأعراض أخرى متقدمة منها

• نزيف دموى من المهبل: فى أوقات غير مألوفة، كـ النزيف بعد ممارسة العلاقة الحميمة، بين فترات الطمث، بعد الوصول لسن اليأس. كل هذه الأوقات لا يتوقع نزول دماء بها، وهذا مؤشر على الإصابة بخلل فى الرحم، ألا وهو الإصابة بسرطان عنق الرحم.
• الشعور بألم أسفل البطن: من أحد  أعراض سرطان الرحم، ومن الممكن أن يكون على فترات متباعدة، فكثير من الفتيات يشعرن بهذا الألم فى أوقات معينة، كما أنة قد يمتد إلى البطن ويتواجد في منطقة الحوض.
• نزول بعض الإفرازات من الرحم، تكون وردية اللون، أو مصاحبة لدماء، وهى دليل على تفتك الشعيرات الدموية من الرحم، أو بعض الإفرازات المهبلية، وهذه الدماء لأنها مرت على عنق الرحم، المتورم بسبب إصابته بالسرطان.

أسباب الإصابة بسرطان الرحم (عنق الرحم)

1. الإصابة بفيروس الورم الحليمي، من المسببات الأولى للإصابة بسرطان عنق الرحم، إلا أن هذا الفيروس ليس هو العامل الوحيد، فالكثير من الأشخاص مصابة به، إلا أنه يتفاقم ويؤثر بشكل سلبي على الرحم، عند وجود بعض العوامل والأمراض الأخرى، منها بيئتك، ونظامك فى الحياة وروتينك اليومي في النظافة الشخصية إلى غير ذلك من العوامل المؤثرة في انتشار ورم عنق الرحم.
2. تغيرات أو طفرات تحدث في الحمض النووي في الجسم، ويتحكم فى الخلايا وفى تجديدها ،يجعلها تعمل بنمط معين مخالف الطبيعي في الجسم، فمن المفروض أن تتجدد هذه الخلايا وتموت بعضاً منها لتظهر خلايا متجددة فى الجسم، فعند الإصابة بالسرطان، تنمو الخلايا بشكل كبير خارج عن الطبيعي و تتضخم حجمها، وتتورم وهذا عندما تصاب بسرطان عنق الرحم.
3. يمكن لفيروس الورم الحليمي، أن ينتقل عبر العلاقة الحميمة، عندما يكون الزوج مصابا بالفيروس، ويظل الفيروس داخل جسم المرأة، إلا عندما يتنشط ويتفاعل فى الرحم، وبالتالي تبدأ الخلايا في الرحم، وما يزيد الأمر سوءاً، هى العادات الضارة الغير صحية.

أنواع سرطان الرحم (عنق الرحم)

يساعد معرفة تشخيص نوع السرطان، على تحديد العلاج الأنسب والأسرع فى قتل الأورام من سرطان  عنق الرحم فيلزم عند ظهور أعراض سرطان الرحم التشخيص فوراً ومن أنواع هذه السرطانات

1. سرطان الخلايا الحرشفية: وهذا النوع من الأورام يكون فى الخلايا المبطنة للجزء الداخلي من عنق الرحم، وهي الخلايا الحرشفية، وهو من أشهر أنواع السرطانات التي تتواجد في الرحم.
2. سرطان الغدي: يصيب الخلايا الغدية التي تشبه في شكلها العمود، و تبطن من الداخل قناه عنق الرحم، ومن الممكن ان يحدث هذا النوع من السرطان، مع النوع السابق لدى مريضة واحدة.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم

هناك أساليب خاطئة عديدة تكثر في المجتمعات الفقيرة فى ثقافة الجنس، والتوعية والصحة، وهي غالباً، المجتمعات النامية، وتؤدي هذه العادات لتحفيز فيروس الورم الحليمي على النشاط ، ومنها ما يلى ..

• العلاقات الجنسية الخاطئة: تعدد ممارسة الجنس مع أشخاص كثيرين يزيد من خطر الإصابة بورم عنق الرحم، كما أن ممارسة الجنس مع المصابين بأمراض تنقل جنسياً كالإيدز يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، عند ممارسة الجنس في سن صغير، عند الزواج المبكر يزيد من مشاكل وأمراض الجهاز التناسلي ومنها سرطان الرحم.
• ضعف الجهاز المناعي: يعمل على عدم قدرة الجسم على مقاومة أي نوع من أنواع العدوى الفيروسية، خاصة الفيروسات التى ليس لها لقاح، بجانب أن التدخين أيضاً يزيد من الإصابة بأمراض الجهاز التناسلي، وبعض الأدوية المسببة للإجهاض التلقائي، للسيدات التي يتعاطونها في الخمسينات من العمر.

ويمكن الوقاية من أورام عنق الرحم، عن طريق تجنب ممارسة الجنس مع المصابين بأمراض يمكن أن تنتقل إليكِ، الإقلاع عن التدخين إن كنتِ مدخنة، تجنب العادات الخاطئة التي تعمل على إلتهابات الجهاز التناسلي.

تشخيص سرطان الرحم

الكشف والتشخيص السنوى، لخلايا عنق الرحم، يساعد على التعرف على الورم سريعاً، وأخذ الدواء اللازم للقضاء عليه قبل انتشاره في الجسم، وبالنسبة لطرق التشخيص المستخدمة في الكشف عن سرطان عنق الرحم

1. أخذ قطعة من خلايا عنق الرحم وفحصها تحت المجهر فى المعمل، للتعرف على نوع الخلايا الجديدة التي أصابت عنق الرحم، ويمكن بعد ذلك استخدام الأشعة والفحوصات التصويرية للرحم من الداخل، من خلال مناظير الرحم، للتعرف على مدى انتشار الورم فى الرحم، وهناك طريقة أخرى غير أخذ خزعة من بطانة الرحم أو عنق الرحم، أو استخدام المنظار و هى
2. تحليل للحمض النووي DNA للتعرف على التغيرات و الطفرات المستحدثة فى تركيبة ، للتأكد من نوع هذه الإصابة.

علاج سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم

الطرق العلاجية المبكرة لسرطان الرحم، أفضل بكثير من انتشار السرطان فى الرحم، و الإنتقال إلى باقى أعضاء الجهاز التناسلي، والحراجة هى أفضل الطرق العلاجية، ولكنها تعتمد على حجم انتشار الورم، فعند التشخيص المبكر، وتواجد ورم أو أنسجة متورمة فى عنق الرحم، يتم استئصالها فقط، وفى هذه الحالة يمكن للمرأة الحمل والإنجاب، ولكن عند انتشار السرطان فى الرحم، وعدم توقفه بعد الإستئصال، يقوم الطبيب باستئصال الرحم كاملا، كي يحد من انتشار الورم، وبذلك لا يمكن للسيدة الحصول على فرصة حمل، إلا بالطرق الغير شرعية الأخرى، وبذلك نكون أوجزنا لكم الحديث عن أعراض سرطان الرحم وأسبابه وطرق الوقاية منه، متمنين لكم السلامة دائماً.