Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الجهاز الهضمي

أعراض الدودة الشريطية

الديدان الشريطية بالإنجليزية (Tapeworms) عبارة عن ديدان مسطحة تعيش في أمعاء بعض الحيوانات، يمكن أن تصاب الحيوانات بهذه الطفيليات عندما تأكل في المراعي أو تشرب الماء الملوث، كما أنه من الممكن أن يصاب بها الإنسان؛ وذلك عند تناوله لحوم الحيوانات المصابة والتي تكون غير المطهية جيدًا، وعلى الرغم من أن الديدان الشريطية التي تصيب البشر عادة ما تسبب أعراضًا قليلة ويمكن علاجها بسهولة، فإنها قد تسبب أحيانًا مشاكل خطيرة تهدد الحياة.

مقالات ذات صلة

أسباب الدودة الشريطية

أعراض الدودة الشريطية

يصاب معظم الناس بهذا النواع من الديدان بعد تناول البيض أو اليرقات الخاصة به، ومن أكثر الطرق الشائعة للإصابة بالديدان الشريطية ما يلي:

  • ابتلاع البيض عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث، أو من خلال التربة الملوثة.
  • انتقال الديدان عن طريق التربة الملوثة التي قد تحتوي على براز بعض الحيوانات المصابة بهذه الديدان.
  • التفاعل مع الحيوانات حيث يفقس البيض وتخرج اليرقات، وتشق طريقها إلى الأمعاء أو خارجها، وتصيب أجزاء أخرى من الجسم، وهذا النوع من العدوى هو الأكثر شيوعا مع الديدان الشريطية التي تأتي من الخنازير المصابة، وأقل شيوعا بكثير إذا كان المضيف الأصلي الماشية أو الأسماك.
  • تناول اللحوم المصابة أو السمك، فإذا كانت اللحوم أو السمك بها أكياس من اليرقات فيمكن أن تصل إلى الأمعاء، وتعد الإصابة بالديدان الشريطية من الأسماك أكثر شيوعًا في البلدان التي يعد فيها استهلاك الأسماك النيئة ممارسة شائعة، مثل أوروبا الشرقية، والدول الاسكندنافية، واليابان، تعتبر أسماك المياه العذبة غير المطهية مثل السلمون من أكثر المصادر شيوعًا.
  • انتقال الديدان من إنسان لآخر، حيث يمكن أن تنتقل الدودة الشريطية القزمية من إنسان إلى إنسان، وهي الدودة الوحيدة التي يمكنها المرور طوال دورة حياتها في مضيف واحد، وتعد عدوى الدودة القزمية هي أكثر أنواع الديدان الشريطية شيوعًا على مستوى العالم.
  • انتقال العدوى من الحشرات إلى الإنسان، فقد تلتقط البراغيث وبعض أنواع الخنافس البيض عن طريق تناول فضلات الفئران المصابة، وهذه الحشرات يمكن أن تصيب البشر، ويشار إلى هذه الحشرات على أنها مضيفات وسيطة.

أعراض الدودة الشريطية

معظم الأشخاص الذين يعانون من الدودة الشريطية لا يعانون من أي أعراض في كثير من الأحيان، وفي حالة وجود علامات وأعراض، فإنها عادة ما تشمل آلام في البطن، وفقدان الوزن، والإسهال، الشعور بالغثيان والقيء، وقد تختلف الأعراض تبعًا لنوع الدودة الشريطية، ومن الممكن أن تشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • وجود بيض ويرقات أو شرائح من الدودة الشريطية في البراز.
  • التهاب الأمعاء.
  • تغير الشهية( ما بين الجوع وعدم الرغبة في تناول الطعام).
  • الشعور بدوخة شديدة مع وجود صعوبة في النوم.
  • حدوث تشنجات في حالات الإصابة الشديدة.
  • نقص فيتامين ب 12 في حالات نادرة جدا.
  • الاحساس بالإعياء وضعف عام في الجسم.
  • وجع في البطن و إسهال شديد.
  • فقدان الوزن.
  • نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.

ومع ذلك في كثير من الأحيان لا تسبب الديدان الشريطية أية أعراض، ولعل العلامة الوحيدة للإصابة بالديدان الشريطية هي الشعور بحركة هذه الديدان في المعدة.

تشخيص الدودة الشريطية

عند الاشتباه بإصابة أي شخص بهذا النواع من الديدان أو ظهور الأعراض المذكورة أعلاه، يجب عليه على الفور زيارة الطبيب، وقد يلاحظ بعض المرضى الإصابة بأنفسهم عن طريق فحص البراز بحثًا عن أجزاء من الدودة الشريطية البالغة، ومع ذلك لا تزال هناك حاجة إلى الطبيب للتحقق من البراز عن طريق إرسال عينات منه إلى المختبر، ويمكن للطبيب أيضًا فحص المنطقة المحيطة بفتحة الشرج بحثًا عن علامات البيض أو اليرقات.

ويستخدم الطبيب الفحوصات التالية لتشخيص الإصابة:-

  • اختبارات الدم: تهدف إلى البحث عن الأجسام المضادة التي تسببها العدوى.
  • الفحص الضوئي: قد يشمل ذلك فحص بالأشعة السينية على الصدر، أو الفحص بالموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • اختبارات الأعضاء: قد يرغب الطبيب في التحقق من أن الأعضاء تعمل بشكل صحيح.

علاج الدودة الشريطية

أعراض الدودة الشريطية

يعد علاج عدوى يرقات الديدان الشريطية أكثر تعقيدًا من علاج عدوى الديدان الشريطية البالغة، فبينما تبقى الدودة البالغة في الأمعاء، قد تستقر اليرقات في أجزاء أخرى من الجسم، وعندما تظهر أعراض الإصابة، فقد تكون الديدان موجودة منذ عدة سنوات في الجسم، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن تكون عدوى اليرقات مهددة للحياة.

الأدوية عن طريق الفم

قد ينصح الطبيب المريض بتناول ملين لمساعدة الدودة الشريطية في الخروج مع البراز، إذا كان المريض يعاني من عدوى الدودة الشريطية من لحم الخنزير، فقد يتم إعطاؤهم دواء مضادًا للقيء، وسيتم فحص براز المريض عدة مرات بعد شهر إلى 3 أشهر من تناول الدواء، هذه الأدوية تكون فعالة بنسبة 95 في المئة عند تناولها بالطريقة الصحيحة.

الأدوية المضادة للالتهابات

إذا كانت العدوى تصيب الأنسجة خارج الأمعاء، فقد يضطر المريض إلى أخذ المنشطات المضادة للالتهابات لتقليل التورم الناجم عن تطور الخراجات.

جراحة الكيس

إذا كان لدى المريض أكياس مهددة للحياة تطورت في الأعضاء الحيوية، مثل الرئتين أو الكبد، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية، ويمكن للطبيب حقن الكيس بالدواء مثل الفورمالين، لتدمير اليرقات قبل إزالة الكيس.

مضاعفات الدودة الشريطية

يعتمد خطر المضاعفات على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الدودة الشريطية وما إذا كان المريض يتلقى العلاج أم لا، وقد يصاب الإنسان ببعض الأمراض كنتيجة للإصابة بهذا النوع من الديدان ومن أبرزها ما يلي:-

  • المثانة الكيسية: إذا كان الإنسان يبتلع بيض الدودة الشريطية فإن هناك خطر إصابته باليرقات، ويمكن لهذه اليرقات الخروج من الأمعاء وإصابة الأنسجة والأعضاء في أماكن أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى ظهور خراجات وانتشار البكتريا في الجسم.
  • داء الكيسات العصبي: هذا المرض يكون من أبرز مضاعفات الدودة الشريطية الناتجة عن تناول لحم الخنزير، ويؤثر هذا المرض على الدماغ والجهاز العصبي، وقد يعاني المريض من الصداع، ومشاكل في الرؤية، ونوبات التهاب السحايا، والارتباك، وفي الحالات الشديدة جدا يمكن أن تكون العدوى قاتلة.
  • داء المشوكات أو مرض الهيدريد: يمكن أن يؤدي الإصابة بالدودة الشريطية المشوكة إلى العدوى بداء المشوكات، حيث تترك اليرقات الأمعاء وتصيب الأعضاء الأخرى، وهي أكثر شيوعًا في الكبد، ويمكن أن تؤدي العدوى إلى تكون أكياس كبيرة، مما يؤدي لغلى الضغطً على الأوعية الدموية القريبة ويؤثر على الدورة الدموية، وفي الحالات الشديدة يجب إجراء جراحة أو زرع كبد.

كيفية الوقاية من الدودة الشريطية

يمكن تقليل خطر الإصابة بالديدان الشريطية عن طريق غسل اليدين قبل وبعد استخدام المرحاض واتباع نصائح سلامة الأغذية وهي كالتالي:-

  • تجنب تناول الأسماك واللحوم النيئة.
  • طبخ اللحم جيدًا على درجات حرارة لا تقل عن 145 درجة فهرنهايت إذا كانت اللحوم عبارة عن قطع، و160 درجة فهرنهايت على الأقل للحوم والدواجن المفرومة، ثم يتم ترك اللحم يستريح لمدة ثلاث دقائق قبل أكله، وذلك حيث تعمل الحرارة على قتل مسببات الأمراض.
  • تجميد اللحوم إلى -4 درجة فهرنهايت لمدة 24 ساعة على الأقل؛ حيث أن التجميد يؤدي إلى قتل بيض الدودة الشريطية.
  • غسل اليدين بالصابون والماء الساخن قبل إعداد الأطعمة أو تناولها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى