أعراض ارتفاع ضغط الدم لجميع الأعمار وطرق علاجه
محتوي المقال
تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم (High Blood Pressure) على الصغار والكبار ، وتؤدي حدتها إلى الإصابة بسكتة قلبية أو دماغية، ولكن لحسن الحظ يسهل تشخيص المرض، والشفاء منه بتناول الأدوية المعالجة، والامتناع عن المسببات للإصابة به، ولهذا تقدم لكم مدونة الصحة كنز مقالاً وافياً لأعراض ارتفاع ضغط الدم وأسبابه مع ذكر الطرق العلاجية المضمونة للشفاء منه .
أعراض ارتفاع ضغط الدم
تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى كإشارة على الإصابة بالمرض، لكنها لا تظهر في الحالات المتقدمة، التي يكون ضغط الدم فيها مرتفعاً بشكل كبير، لأن هذه الحالة تظهر فيها أعراض أكثر حدة وضرر علي حياة الشخص المصاب، ومن الأعراض الأولية للإصابة بالمرض
- الدوخة : وعندما تلازم الإنسان، فيجب فوراً قياس ضغط الدم والقيام بالفحوصات الضرورية تجنباً للإصابة بغيبوبة، أو سكتة قلبية.
- آلام في الرأس : كأن تشعر بألم في أوردة و شرايين الرأس، يأتي بشكل مفاجئ، و ينفك عن الرأس فجأه أيضا، فمن المحتمل عند تقدم الأمر أن تصاب بسكتة دماغية.
- الإصابة بنزيف حاد من الأنف ويحدث بشكل متكرر .
هذه الأعراض تظهر خفيفة في بداية الأمر، لكن بالإهمال في هذه الأعراض المنذرة باحتمالية الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، فإنها ستزداد بشكل ملحوظ، وتصبح مؤلمة، وتسبب اضطرابات في اتزان الجسم.
أنواع وأسباب الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع
هناك حالة من الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع وتصيب معظم البالغين أي أكثر من 90%، وتتطور على مدى السنين، كما أنّ السبب الواضح لتطور وفرط ضغط الدم لديهم غير محدد بدقة.
أما حالة الإصابة بمرض فرط ضغط الدم المرتفع والتي تصيب الفئة الأخرى أي حوالي 20% من المصابين بمرض ضغط الدم، فإنه يظهر نتيجة الإصابة بأمراض أخرى، وتعد الأسباب المسببة له متمثلة في
- الإصابة بأمراض في الكلى، وضعف في أداء وظائفها في الجسم.
- أورام أو مشاكل في الغدة الكظرية .
- تناول أدوية معينة ، مثل أدوية منع الحمل، علاج الزكام، أدوية تخفيف الإحتقان .
- تناول الكثير من الأدوية المسكنة لآلام الجسم المختلفة، بدون فحوصات طبية، تحت توصية الطبيب المتخصص .
- تناول مخدرات الكوكايين والإفراط في تناول المنبهات العصبية مثل الأمفيتامين (Amphetamine).
عوامل الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم
عوامل أعراض ارتفاع ضغط الدم لا يمكن التحكم بها : و تشمل التقدم بالسن والإصابة بالمرض وراثياً ، فهذان السببان لا يمكن معالجتهما نهائياً، حيث يصاب الرجال ببوادر التعرض لمرض ارتفاع ضغط الدم في أواخر مرحلة الشباب، أما النساء فيكن أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعد سن اليأس(Menopause)، أي بعد انقطاع نزول دم الحيض، كما أن مرض ارتفاع ضغط الدم ينتقل مع التفرع العائلي، فيمكن للجد المصاب أن يتسبب في إصابة أحفادة من بعده للعديد من الأجيال.
عوامل يمكن التحكم بها : وتتمثل في
- فرط السمنة ( Obesity ) : تتسبب الزيادة في الوزن، في إحتياج الجسم لمزيد من الدم لكي يقوم بإيصاله إلى جميع أطراف الجسم المختلفة وتغذيتها به، لتنشيطها ولهذا يكون الجسم في حاجة لضغط أكبر على الشرايين لتوصيل الدم، ويترتب على ذلك الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
- الكسل وعدم الحركة : يؤدي انعدام النشاط الجسدي لـ زيادة الحِمل على القلب في العمل بشكل مجهد وسريع لتوصيل الدماء لكل أجزاء الجسم، وهذا يؤدي لمرض السمنة وزيادة الوزن الذي يعمل على زيادة الجهد والضغط على الشرايين ويتسبب في الإصابة بارتفاع ضغط الدم .
- التدخين : تؤثر مكونات السيجارة ( التبغ الكيميائي ) علي صحة الشرايين، فيقوم بسدها وتضيقها، مما يجد الدم صعوبة في الحركة داخل الشرايين، فيؤدي لزيادة وارتفاع ضغط الدم.
- تناول الكثير من الأملاح : إنّ تناول الكثير من الأملاح يعمل على احتباس الماء داخل الجسم ، مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم، خاصة عند احتواء الملح على عنصر الصوديوم بنسبة عالية .
- التقليل من البوتاسيوم : يقوم عنصر البوتاسيوم في موازنة مستوى الصوديوم في الدم، لكي لا يتسبب في مشاكل ارتفاع ضغط الدم، فعند الإهمال في تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ستتعرض لارتفاع ضغط الدم.
- عدم تناول أطعمة غنية بفيتامين د : يعتقد أن فيتامين” د ” يؤثر على الكليتين بشكل يساعد فى زيادة الحيوية والنشاط لهما، فيعمل على تحسين ضغط الدم، أما عند الإهمال في تناول الفيتامين فإنك ستصاب بارتفاع ضغط الدم حتماً، تعرف على أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال
- التوتر : يعمل على ارتفاع مؤقت لضغط الدم ، والخطأ الذي يقع به الكثير دون الإنتباه إلى سوء عواقبة، أن تناول الأطعمة أو فعل الأشياء المساعدة على الإسترخاء قد تعمل على زيادة ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل الأمور أكثر تعقيداً، كتناول المهدئات والمخدرات أو كثرة الأكل والتدخين.
- الإصابة بأمراض مزمنة : تتسبب الأمراض المزمنة مثل القلب ، مشاكل الكلى، مرض السكري) في ارتفاع ضغط الدم، كما أن الحمل من الممكن أيضاً أن يؤثر في مستوى ضغط الدم، ولكن ضغط الدم يوجد بين البالغين كفئة عظمى، لكنه لا يمتنع عن أن يصيب الأطفال المصابين بأمراض ومشاكل في القلب أو الكلى، ولكن هناك أسباب أخري لتعرض الأطفال لضغط الدم منها، الإهمال في التغذية الصحية، وانعدام النشاط البدني.
مشاكل مترتبة على ارتفاع ضغط الدم
عدم معالجة ارتفاع ضغط الدم الزائد على جدار الشرايين في بداية ظهور أعراض ارتفاع ضغط الدم على الجسم، يتسبب في إحداث مشاكل عديدة يكون لها تأثير سلبي على الجسم، وقد تؤدي إلى الوفاة ومن هذه الأعراض
- الإصابة بسكتة قلبية أو دماغية
- إنسداد أو تمزق في الأوعية الدموية
- مشاكل في الذاكرة والقدرة على الفهم والاستيعاب .
- ضعف البصر وأحيانا انعدامه في الحالات المتقدمة والأكثر تضرراً .
- الإصابة بفشل كلوي حاد .
- تمدد جدران الأوعية الدموية.
طرق تشخيص ارتفاع ضغط الدم
يتم حساب ضغط الدم في الجسم، عن طريق معرفة سرعة ضخ القلب للدم، فكلما زادت سرعة وعدد دقات القلب كان إشارة إلى ضيق الشرايين والإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، ويستخدم جهاز لقياس ضغط الدم ، ومن خلال الرقم الذي سيظهر في جهاز قياس الضغط الزئبقي الميكانيكي، يكون إشارة لارتفاع أو انخفاض ضغط الدم في الجسم.
حيث يُلف السوار حول الذراع لحبس الدم والحد من تدفقه بمساعدة المنفاخ المصمم مع الجهاز لقياس ضغط الدم عندما تشعر بأعراض ارتفاع ضغط الدم، و يجب معاودة القياس للتأكد من النتائج لهذا الفحص. وتنقسم مستويات ضغط الدم إلي أربعة مستويات، وكل منها يشير لأمر معين إما خلل أو انضباط و سنتناولها بالتفصيل الآن .
حالات قياس ضغط الدم
المستوى الطبيعي (blood pressure Normal) : يكون مستوى ضغط الدم طبيعي، عندما يقرأ مؤشر القياس قيمة أقل من 80/120 ملم زئبق .
مستوى ما قبل الإصابة بمرض ارتفاع الضغط (Prehypertension): يكون مستوى ضغط الدم الإنقباضي حينها يتراوح ما بين 120 – 139 ملم زئبق، أو بحساب ضغط الدم الانبساطي ويكون مستوى الضغط له ما بين 80 – 89 ملم زئبق.
علاج ارتفاع ضغط الدم
إما باتباع روتين يومي صحي، واقي من الإصابة بأمراض الكلى والقلب والسمنة أو بتناول الأدوية الواقية مثل
- مُوَسّعات الأوعية الدموية.
- مُدرّات البول (Diuretic)
كما يوصي الأطباء بعد انضباط مستوى ضغط الدم وزوال أعراض ارتفاع ضغط الدم، بتناول الأسبرين لتقليل خطر الإصابة بمرض القلب .