تجميل
ما هي أضرار عمليات تجميل الأنف
محتوي المقال
ما هي أضرار عمليات تجميل الأنف
ما هي أضرار عمليات تجميل الأنف؟ سؤال يبحث عن إجابته الكثير من الأشخاص، حيث تعتبر عمليات تجميل الأنف بكافة أنواعها عملية آمنة، إلا أنه قد تحدث بعض الآثار الجانبية بشكل مؤقت بعد العملية، وهذا ما سنقوم بتوضيحه في هذا المقال على موقع الصحة كنز.
الآثار الجانبية المؤقتة لعمليات تجميل الأنف
يعتبر أي نوع من أنواع عمليات تجميل الأنف جراحة آمنة، ولكن قد تظهر أضرار عمليات تجميل الأنف بشكل مؤقت بعد الجراحة، ويمكن التعرف على أهمها وكيفية تخفيفها والتعامل معها بمزيد من التفصيل على النحو التالي:
إفرازات دموية من الأنف
- من أضرار عمليات تجميل الأنف، أنه من المتوقع أن يتم تصريف بعض إفرازات الأنف الدموية في الأسبوع الأول بعد جراحة الأنف، لذلك بعد الجراحة التجميلية، يمكن وضع شاش صغيرة تحت الأنف، والتي يمكن تغييره بشكل متكرر إذا لزم الأمر.
- كما يوصى للمرضى الذين يعانون من سيلان الأنف بعد العملية بالتربيت على الأنف أو المسح بلطف بمنديل مع تجنب إفرازات الأنف عن طريق الزفير بقوة، هذا يقلل من خطر النزيف ومن الطبيعي أن تصاب بالصداع خلال هذه الفترة.
الشعور بالألم وعدم الراحة
- يرى بعض الأشخاص أن الألم وعدم الراحة من أضرار عمليات تجميل الأنف.
- تتراوح شدة الألم المتوقع من خفيف إلى متوسط، ويبدأ الألم وعدم الراحة في الانخفاض في غضون
72 ساعة بعد نهاية الجراحة. - يوصى باستشارة الطبيب إذا زاد الإحساس بالألم بشكل ملحوظ بعد هذه الفترة.
الطرق التي يمكنك اتباعها تخفيف الآلام في المنزل من بينها نذكر:
- تناول مسكنات الألم التي وصفها لك الطبيب مثل: اسيتامينوفين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية
لفترة قصيرة، مثل ايبوبروفين. - ضع كمادات باردة أو كمادات ثلجية على الخدين.
- استشر طبيبك بشأن الطريقة المناسبة لتنظيف أنفك بأقل قدر ممكن من الألم أو الانزعاج.
- تجنب الإجهاد والتعب.
الشعور بالانتفاخ أو التورم
- ظهور الانتفاخ والتورم والكدمات من أضرار عمليات تجميل الأنف، والتي تظهر عادة في اليوم الثاني
من الجراحة ثم تزول مع مرور الوقت. - فيما يتعلق بحجم وانتشار هذه الكدمات، يختلف من شخص لآخر وغالبًا ما يحدث حول العينين،
لكن الكدمات يمكن أن تنتشر أكثر، وتمتد إلى المناطق الواقعة تحت العين، ويشار إلى أنه إذا
أُجريت الجراحة على الحاجز الأنفي أو طرفه، فبعضها في تلك المنطقة قد تظهر كدمات بسيطة. - لتقليل التورم والانتفاخ، قد يجعلك الطبيب ترتدي دعامة على أنفك، من أجل حماية الأنف وتقليل
التورم والألم.
يوصي الطبيب المعالج أيضًا باتباع بعض الإرشادات والتعليمات قبل وأثناء وبعد العملية للسيطرة على هذه
الأعراض أو منعها، وفي هذه الإرشادات نذكر ما يلي:
- الاهتمام بالتغذية السليمة يساهم هذا في الشفاء بعد الجراحة بفترة وجيزة، وينصح بعض الأطباء
بإتباع نظام غذائي غني بالبروتين وشرب الكثير من الماء وتجنب استهلاك كميات كبيرة من الملح
والإقلاع عن التدخين. - لابد من استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو مكمل غذائي، حيث توجد أدوية تؤدي إلى تفاقم
الأعراض المذكورة أعلاه. - استخدم الكمادات الباردة لتقليل التورم الذي يحدث في الأيام الأولى بعد الجراحة مع التأكيد على
ضرورة عدم دهنها مباشرة على الأنف حتى لا تضغط عليه، ولكن يمكن وضع هذه الكمادات الباردة
على العينين والجبين والخدين. - رفع الرأس عن مستوى الجسم أثناء النوم، حيث يمكن وضع وسادتين تحته مما يقلل الضغط عليه.
- تجنب التعرض للحرارة وكذلك ما يؤدي إلى حروق الشمس في منطقة الأنف، كما يجب تجنب
تعريض الأنف إلي أي نوع من الحوادث بعد الجراحة لأن هذا يمكن أن يزيد من خطر التورم.
الشعور بالحكة والخدر
- بعد جراحة تجميل الأنف، من المتوقع أن يعاني المريض من خدر في طرف الأنف أو الأسنان العلوية الأمامية بسبب اضطراب مؤقت في بعض الأعصاب في منطقة الأنف أثناء الجراحة،ويعتبر ذلك من أضرار عمليات تجميل الأنف، ويتكرر ببطء على مدى عدة أسابيع، وفي بعض الحالات النادرة يمتد لعدة أشهر.
- يمكن أن يترك الجرح الناتج شعورًا مؤقتًا بالحكة والخدر، وذلك أثناء إعادة نمو الأعصاب والأنسجة في المناطق الملتئمة، ليست هناك حاجة لأي علاج لهذه الأعراض.
- يعود الشعور بطرف الأنف ببطء، حيث قد يستمر الشعور بالخدر والتصلب في طرف الأنف لمدة لا تزيد
عن ثلاثة أشهر.
زيادة إفراز المخاط من أضرار عمليات تجميل الأنف
- يعد زيادة المخاط في الحلق بعد عملية تجميل الأنف من أضرار عمليات تجميل الأنف، ويحدث بسبب الدعامات التي يتم تركيبها داخل الأنف، ومع ذلك تحفز الدعامات الأنف مؤقتًا على إنتاج مخاط أكثر من المعتاد.
- يتم حل هذه المشكلة بسرعة بعد إزالة الدعامات من الأنف، بعد حوالي 5-7 أيام من إجراء عملية تجميل الأنف.
انسداد الأنف
- يمكن أن يؤدي الخضوع لعملية تجميل الأنف إلى مشاكل في التنفس أو انسداد في الأنف، ويعتبر ذلك من أضرار عمليات تجميل الأنف، إلا أنها من بعض الأعراض الشائعة في الأسبوع الأول من الجراحة، وعادة ما يتم حل مشاكل التنفس بمجرد حل التورم والانتفاخ.
- انسداد الأنف الذي يسبب تورم الأنف ينحسر بسرعة ويعتبر من أكثر المشاكل المزعجة التي يمكن أن تنشأ بعد الجراحة، لكنها تزول تدريجياً بعد إزالة الجبائر التي تم وضعها في الأنف.
- إذا كنت لا تزال تعاني من أي انسداد في الأنف بعد ذلك، من المتوقع أن تتحسن في غضون أسابيع قليلة.
قلة حاسة الشم أو التذوق
- ضعف مؤقت أو تغير في حاسة التذوق أو الشم أمر طبيعي بعد عملية تجميل الأنف، بسبب تلف
أعصاب معينة في الأنف أثناء الجراحة، وعادة ما تبدأ هذه التغييرات في التحسن في غضون أسبوع
إلى أسبوعين من الإجراء.
المضاعفات النادرة لعمليات تجميل الأنف
- ساهم التطور الكبير في مجال الجراحة التجميلية وكذلك الإجراءات الوقائية التي يستخدمها الأطباء للوقاية من أضرار عمليات تجميل الأنف والمشاكل الصحية لدى المرضى بشكل كبير.
- يجب التأكيد على أن عملية تجميل الأنف آمنة نسبيًا ومن النادرة جدًا حدوث مضاعفات بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف، خاصة إذا تم إجراء العملية من قبل طبيب مؤهل وذو خبرة.
- تعتبر هذه المضاعفات النادرة بسيطة ويمكن علاجها وتصحيحها.
يمكن شرح كل من هذه المضاعفات بالتفصيل على النحو التالي:
المضاعفات المبكرة لعمليات تجميل الأنف
من المضاعفات التي قد تظهر بعد وقت قصير من الجراحة في بعض الحالات نذكر:
الآثار الجانبية للأدوية المخدرة:
يستخدم الطبيب التخدير أثناء إجراء عملية تجميل الأنف حتى يتمكن من تخفيف الألم وضمان سلامة الجراحة، ومع التقدم والتطور الهائل في مجال الرعاية الطبية والتخدير، فإن الآثار الجانبية التي قد تنجم عن التخدير العام لها تصبح نادرة، بما في ذلك:
- التهاب الحلق الذي غالبًا ما يزول بمفرده في غضون أيام قليلة،دون الحاجة إلى أي تدخل علاجي.
- الشعور بالغثيان والقيء، ويمكن منع ذلك عن طريق استخدام الأدوية المضادة للغثيان، ومن المهم
إبلاغ طبيب التخدير في حالة وجود تاريخ شخصي من الغثيان والقيء أثناء العمليات السابقة تحت التخدير، وهذا لتجنب تكرار هذه الآثار.
النزيف:
- الأنف عبارة عن مجموعة من الأوعية الدموية الحساسة التي قد تكون معرضة لخطر التلف أثناء
الجراحة، أو بسبب عدم اتباع تعليمات طبيبك بعد الجراحة، أو عند محاولة إزالة المخاط بقوة من أنفك. - ومن المهم إخبارك طبيب حول جميع الأدوية التي تتناولها، لأن خطر النزيف يزداد عند تناول بعض
الأدوية، وتجدر الإشارة إلى أن النزيف هو من المضاعفات النادرة جدًا بعد عملية تجميل الأنف،
وإمكانية حدوثه تقتصر على الأسبوعين الأولين بعد الجراحة كما يتخذ الطبيب إجراءات وقائية لمنع
حدوث نزيف من الأنف على شكل دعامة أو حشو داخلي في الأنف لمدة 48 ساعة.
العدوى:
- تعتبر العدوى أثناء عملية تجميل الأنف أيضًا حالة نادرة جدًا، وذلك لأن الطبيب يريد حماية الشخص
الخاضع للجراحة قبل الجراحة وبعدها من مخاطر الإصابة بالعدوى، والجدير بالذكر أن الإصابة بالعدوى
يمكن علاجها بسهولة باستخدام المضادات الحيوية.
اقرأ أيضًا: ارتفاع الكوليسترول
المضاعفات المتأخرة لعمليات تجميل الأنف
من بين هذه المضاعفات نذكر:
الاضطرابات الوظيفية في عملية التنفس:
- تجدر الإشارة إلى أن عملية تجميل الأنف في معظم الحالات لا تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز
التنفسي، ولكنها قد تؤدي أحيانًا إلى بعض التغييرات في وظائف الأنف، مثل منطقة المقطع
العرضي للمجرى التنفسي للأنف. - قد تتقلص الممرات الهوائية في الأنف مما يؤدي إلى إضعاف عملية التنفس، وبالتالي احتمالية
حدوث اضطرابات معينة، مثل: الشخير، صعوبة النوم، عدم تحمل النشاط البدني عالي الكثافة.