Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أمراض الكبد

تضخم الكبد الأسباب والأعراض وعلاجة النهائي

يحدث تضخم الكبد، عند إصابته بأحد فيروسات الكبد، أو سرطان الكبد، وبذلك يزداد الكبد في الحجم ويحدث تضخم البطن، ويتطلب فحص دقيق لمعرفة السبب في التضخم، وبالتالي يقرر الطبيب العلاج المناسب للحالة، والأدوية المخففة لأعراض تضخم الكبد، ومع مدونة الصحة كنز ستعرف أعراض وأسباب تضخم الكبد والعلاج الأنسب طبقاً للأعراض .

تضخم الكبد والتهابه

 

يحدث تضخم الكبد، بزيادة في حجم الكبد الطبيعي، مما يتسبب في برز البطن وانتفاخها، ويحدث بسبب إصابة الكبد بمرض، كـ التهاب وبائي، أو بسبب التعرض لسرطان الكبد، أو الإصابة بفشل القلب الإحتقاني، ولعلاج الأمر، فلا بد من إجراء فحوصات لتبين نوع الإصابة، وبالتالى أخذ الدواء اللازم لتخفيف الأعراض أو لمعالجة الكبد التالف.

أعراض التهاب الكبد

تظهر أعراض التهاب الكبد الوبائي، مماثلة لأعراض التهاب الكبد بسبب الإصابة بـ  أحد أنواع الفيروسات المسببة لـ مرض الكبد الوبائي،  منها  أحد فيروسات  A,B,C,D,E، والتي تظهر أعراضها على الكبد بـ

  • اصفرار في البشرة والجلد، وبياض العينين أو إصفرارهما ( الإصابة بمرض اليرقان)

تضخم-الكبد

  • التهاب الجلد وظهور كدمات
  • الغثيان والقيء، يصاحبه ألم في البطن.
  • الإصابة بداء ويلسون يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد .

هذه هي الأعراض الظاهرية التي تدل على التهاب وتضخم الكبد أو تشمع الكبد، ولكن هناك أسباب وأعراض تدل على نوع الإصابة ، هل هي مرض كبد وبائي وتشمع كبد، أو سرطان الكبد، أم الإصابة بفشل القلب الإحتقاني، وسنعرف في الفقرة التالية أسباب الإصابة بمرض تضخم الكبد أو سرطان الكبد.

أسباب الإصابة بتضخم الكبد

يعرف ان حجم الكبد الطبيعي، بحجم كرة القدم، ويتواجد في الجزء العلوي من التجويف البطني الأيمن، كما أنه يختلف في الحجم بحسب العمر ولكن من الممكن أن يختلف حجمه بسبب خلل ومرض قد يكون مرض في الكبد، أو الإصابة بسرطان الكبد، أو فشل القلب الإحتقاني ولكل منها أعراض وأسباب مختلفة وبالنسبة لـ

مرض الكبد الوبائي فيحدث بسبب الإصابة بـ

تضخم-الكبد

  • غزو أحد فيروسات الكبد ( A,B,C,D,E)  ، وبالأخص فيروس الكبد سي
  • التهاب الكبد بسبب تشمع الكبد
  • التهاب الكبد الدهني الكحولي، و غير الكحولي.
  • الإصابة بداء ويلسون
  • الإصابة بالداء النشواني، وهو تراكم البروتينات في الجسم، بكميات غير طبيعية .
  • الإصابة بداء الصباغ الدموي ، ويحدث بتراكم عنصر الحديد على الكبد بكمية كبيرة.
  • الإصابة بداء غوشيه، ويحدث بسبب تراكم الدهون على الكبد .
  • الإصابة بـ حصوات المرارة  من الكولسترول، أو إنسداد القناة الصفراوية .
  • الإصابة بالكبد السمي.

الإصابة بسرطان الكبد ويحدث بسبب

  • انتقال الورم السرطاني، من أعضاء الجسم المختلفة للكبد
  • الإصابة بمرض ابيضاض الدم .
  • الإصابة بورم والتهاب في الكبد، يتطور للإصابة بالسرطان.
  • الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
  • الإصابة بسرطان الدم.

الإصابة بفشل القلب الاحتقاني تسبب فشل وتضخم الكبد ومن الأسباب

  • التهاب النسيج المحيط بالقلب وما يعرف بالشغاف
  • انسداد في الاوردة التي تمتد من القلب، وتصرف الدم منه.
  • الإصابة بفشل في القلب الاحتقاني.

عوامل تزيد من خطر التهاب وتضخم الكبد

  1. الإفراط في الكحولات : تناول الكحولات بشرط كبير، يزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد.
  2. الإفراط في تناول المكملات الغذائية والمسكنات : تناول المسكنات بدون أي وصفة طبية، أو خضوع لفحص طبي، من الممكن أن يضر بالجسم بعد فترة، بسبب الآثار الجانبية الخطيرة لبعض أنواع المسكنات والتي يغفل عنها الكثير من المرضي، مثل تناول جرعة زائدة من الأسِيتامينُوفين  الذي يدخل في تركيب العديد من الوصفات الطبية، ويعتقد أنه سبب في التهاب الكبد في الولايات المتحدة الأمريكية.
  3. العدوى الفيروسية : تزيد من خطر الإصابة بأمراض التهاب الكبد الوبائي مثل فيروسات ( A,C,B) ، وتتطلب رحلة علاجية طويلة، عندما تتأخر في الفحص، لأن معظم الأعراض لا تظهر على المصاب بل تظهر بالتشخيص.
  4. العدوى الفطرية : عند تعرض الجسم للإصابة بعدوى سواء من بكتيريا أو جراثيم وتكون معدية، فإنها تتسبب في التهاب الكبد .
  5. بعض المكملات العشبية : لها عامل في الإصابة بتليف والتهاب الكبد على المدى الطويل .
الوقاية من التهاب وتضخم الكبد
  • المحافظة على وزن مثالي وتجنب السمنة والإفراط في تناول الدهون
  • تقليل من شرب الكحولات، أو منعها تماماً، وهذا أفضل ويجب عليك إستشارة الطبيب في ذلك
  • البعد عن استنشاق الأتربة، والمواد الكيميائية السامة، من المبيدات الحشرية، أو المنظفات التي لها رذاذ قوي، مثل مسحوق الفنيك.
  • تناول المكملات الغذائية بشكل معتدل دون الإفراط في تناوله والأفضل تناول الأطعمة التي تمدك بالعناصر المكتسبة من المكملات الغذائية .
  • عدم الاعتماد على المسكنات فقط في تقليل الألم، بل إن الفحص وتحديد سبب ظهور الألم هو الحل الأفضل، لـ عدم التضرر  بالآثار الجانبية التي تحملها الأدوية.
  • تناول الكافيين : يعتقد أن تناول القهوة ، أو أي نوع من أنواع المنبهات تساعد على، الحماية من التهاب الكبد.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف : تساعد الخضروات والفواكه الغنية بالألياف علي حماية الجسم من أي أمراض، تتسبب في شعوره بالألم، والألياف لها دور سحري في الوقاية من أمراض السرطان، وسرطان الكبد خاصة، لهذا من الأفضل الاهتمام بتناول الأطعمة والوجبات الصحية التي تجعلك في آمان عن الأمراض الخبيثة .
تشخيص تضخم الكبد

يقوم الطبيب بفحص أولي مبدئي لرؤية شكل ومقدار تضخم الكبد، وبالتالي الإنتقال للتشخيص الأكثر دقة ومن خلالة تتضح سبب الإصابة ومدى انتشار التضخم أو السرطان في الكبد، وبالتالي القدرة على تحديد أفضل وسيلة للعلاج لتقليل انتشار الورم، ومعالجة سبب التضخم وبالتالي التخلص تماما من التضخم.

أولا اختبارات الدم : لتُبَيِّنْ نسبة إفرازات انزيمات الكبد، ونوع الفيروس الذي تسبب في التهاب الكبد .

فحص الكبد باستخدام الأشعة فوق الصوتية، أو الأشعة السينية : ومن خلالها تتضح رؤية الكبد بصورة كاملة على الجهاز، ومن خلاله يستطيع الطبيب تحديد نسبة التضخم، ومدى انتشاره في الكبد، لتحديد نوع الإصابة بتضخم الكبد، نقوم بفحص خزعة من الكبد

تضخم-الكبد

خزعة الكبد : يلجأ لها الأطباء في الحالات المستعصية، من أورام وتضخم الكبد، فهي تبين نوع الإصابة بالتضخم، أهى إصابة بفيروس تسبب في التهاب الكبد، أم هي حالة تشمع الكبد، أم ورم خبيث انتقل للكبد من مكان آخر في الجسم، أو أصابة بمفردة.

علاج تضخم الكبد

تبعاً لنوع وسبب الإصابة بتضخم الكبد، يتم تحديد العلاج الأنسب للمريض، لعلاج تضخم الكبد ، تقوم رحلة علاج تضخم الكبد ، بتناول الأدوية التي يوصي بها الطبيب والتي من شأنها إيقاف الورم، أو معالجة التهاب الكبد، كالحد من الإصابة بفيروس سي، أو القضاء على أي عدوى فيروسية، ولكن في حالة تعرض جزء كبير من الكبد إلي الإصابة، فيلزم في هذه الحالة تدخل جراحي سريع، واستئصال الكبد المصاب، مع العلم، ان الطب الحديث استطاع أن يقوم بإجراء زراعة لجزء من الكبد المفقود لكي يعوض الجسم عن الإنزيمات التي فقدها عند تدهور حالة الكبد الصحية

لذا من الضروري الإهتمام بمتابعة الحالة مع الطبيب المعالج المتخصص، وتناول الأدوية في المواعيد المحددة لها، لحين تحسن الحالة قليلاً، أو بإنقاذ الوضع بالتدخل الجراحي واستئصال الكبد المصاب بالورم، وفي كلتا الحالتين ، يمكن للكبد أن يتعافى ويقوم بنشاطة مرة أخرى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى