Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الجهاز الهضميأمراض الباطنة

أعراض سرطان القولون

سرطان القولون يتمحور حول الأمعاء الغليظة والقولون هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وكبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون أكثر من غيرهم، ولكن أعراض سرطان القولون يمكن أن تظهر في أي عمر، وتكون بداياتها دومًا أورام حميدة تتحول مع مرور الوقت إلى سرطان القولون، لذا يجب عمل فحوصات دورية منتظمة لكي يتم اكتشاف أي نوع من أنواع الأورام وإزالتها قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية ومن الجيد أنه تتوافر العديد من العلاجات للمساعدة في السيطرة على أعراض سرطان القولون، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج بالأدوية حيث يتم إعطاء العلاج الكيميائي والعلاج الموجه والعلاج المناعي.

مراحل سرطان القولون

ينقسم سرطان القولون إلى عدة مراحل ومنها:

المرحلة الأولى

في هذه المرحلة تكون أعراض سرطان القولون طفيفة فيخترق السرطان بطانة القولون أو المستقيم أو الغشاء المخاطي ولكن لا ينتشر إلى جدران الأعضاء.

المرحلة الثانية

في هذه المرحلة تزداد أعراض سرطان القولون وينتشر السرطان إلى جدران القولون أو المستقيم ولكنه لا يزال لا يؤثر على الغدد الليمفاوية أو الأنسجة المجاورة.

 المرحلة الثالثة

في هذه المرحلة ينتقل السرطان إلى العقد الليمفاوية ولكنه لا تزال أعراض سرطان القولون خفية حيث أنه لم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

المرحلة الرابعة

هذه المرحلة هي أصعب مراحل سرطان القولون حيث تزداد أعراض سرطان القولون لذروتها ونتشر السرطان إلى أعضاء بعيدة أخرى، مثل الكبد أو الرئتين.

أنواع سرطان القولون

على الرغم من أن سرطان القولون واضحًا جدًا، إلا أنه يوجد منه أكثر من نوع واحد، وتختلف أنواعه باختلاف أنواع الخلايا التي تتحول إلى خلايا سرطانية، ويعتبر النوع الأكثر شيوعًا من سرطان القولون هو الأورام الغدية، حيث أنها تشكل 96 بالمائة من جميع حالات سرطان القولون، وهناك أنواع أخرى أقل شيوعًا وهي الأورام اللمفاوية، التي تتكون في العقد الليمفاوية أو في القولون أولاً، أو أنواع من السرطانات تبدأ في الخلايا المنتجة للهرمونات داخل الأمعاء، وأيضًا هناك الساركوما وهو نوع أخر من سرطان القولون يتشكل في الأنسجة الرخوة مثل العضلات في القولون.

أعراض سرطان القولون

أعراض-سرطان-القولون

قد تكون أعراض سرطان القولون طفيفة أو غير موجودة خلال المراحل المبكرة، وعلى الرغم من وجود بعض علامات الإنذار المبكرة التي تدل على أعراض سرطان القولون، إلا أنه هناك بعض الأعراض لا تظهر حتى يتطور المرض إلى المرحلة الثانية ومن أعراض سرطان القولون:

  • نزيف دم في المستقيم أو في البراز.
  • الشعور بالانزعاج المستمر في البطن والشعور بالكثير من التقلصات أو الغازات أو الألم.
  • الشعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا بعد الدخول إلى المرحاض.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو حدوث تغيير مستمر في شكل البراز.
  • الإحساس بالضعف أو التعب العام.
  • فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • الشعور بتشنج أو ألم في البطن.

ولا يعاني العديد من الأشخاص المصابين بأعراض سرطان القولون من أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وعندما تبدأ أن تظهر الأعراض، سيكون حجم الورم السرطاني نفسه قد أختلف كثيرًا.

أسباب سرطان القولون

حتى الأن الأطباء غير متأكدين من أسباب سرطان القولون، ولكن بشكل عام، يبدأ سرطان القولون عندما تبدأ الخلايا السليمة في القولون في إحداث تغييرات كبيرة في حمضها النووي وقتها قد يتلف الحمض النووي للخلية نفسها ويتحول إلى خلية سرطانية وتشُكل الأورام الخبيئة، ومع انتشار هذه الأورام الغير حميدة تبدأ في تدمير الأنسجة الطبيعية.

عوامل الخطر لسرطان القولون

أعراض-سرطان-القولون

  • كبار السن: بالرغم من أنه يمكن تشخيص أعراض سرطان القولون لأي عمر إلا أن كبار السن هم أكثر عرضة لسرطان القولون.
  • العرق الأمريكي الأفريقي: يتعرض هذا العرق إلى أعراض سرطان القولون أكثر من الأشخاص من الأجناس الأخرى.
  • وجود تاريخ شخصي من سرطان القولون أو ورم حميد: إذا كان لدى الشخص بالفعل ورم حميد فيكون بدون شك أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون في المستقبل.
  • وجود تاريخ عائلي: إذا كان لدى الشخص قريب دم مصاب بهذا المرض فيكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
  • نمط حياة غير مستقر: فالأشخاص الذين لا يتبعون أي نظام رياضي صحي وغير نشطين يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
  • داء السكري: مرضى السكري يكونون عرضة بشكل أكبر من غيرهم بخطر الإصابة بسرطان القولون.

متى يجب رؤية الطبيب

إذا كانت أعراض سرطان القولون أعراض مستمرة وتدعي للقلق يجب في ذلك الوقت الذهاب إلى الطبيب وعمل فحص لسرطان القولون للتأكد من أن أعراض سرطان القولون ليست دالة على وجود سرطان.

تشخيص أعراض سرطان القولون

يمكن استخدام عدة اختبارات مختلفة للكشف عن سرطان القولون لذا يقوم الطبيب بتحديد ما هو نوع الاختبار المناسب لكل حالة، ولكن في بادئ الأمر يقوم الطبيب بمعرفة معلومات حول تاريخ المريض الطبي والعائلي ويقوم أيضًا بإجراء فحص بدني للمريض عن طريق الضغط على البطن أو إجراء فحص في المستقيم لتحديد وجود أي كتل غير طبيعية ومن أمثلة الفحوصات التي يقوم بها الطبيب:

اختبار الدم

قد يحتاج الطبيب من المريض عمل بعض اختبارات الدم لكي يكون على دراية كافية بأعراض سرطان القولون، فقد يكون اختبار الدم حلًا جيدًا لمعرفة أي مشاكل أو اضطرابات في الجسم.

منظار القولون

يقوم الطبيب في منظار القولون باستخدام أنبوب طويل مع كاميرا صغيرة مثبتة والتي من خلالها يرى ما يوجد داخل القولون، وخلال عمل المنظار يقوم الطبيب بأخذ أنسجة من المناطق التي يراها غير طبيعية لكي يقوم بتحليلها.

الأشعة السينية

في الأشعة السينية يقوم الطبيب باستخدام محلول مشع يحتوي على عنصر الباريوم المعدني ويقوم الطبيب بإدخال هذا السائل في أمعاء المريض من خلال حقنة شرجية وبمجرد أن يغطى محلول الباريوم بطانة القولون يساعد على الفور تحسين جودة صور الأشعة السينية.

علاج سرطان القولون

أعراض-سرطان-القولون

يعتمد علاج سرطان القولون على مجموعة متنوعة من العوامل منها حالة المريض الصحية ومرحلة السرطان نفسها ومن علاجات سرطان القولون:

الجراحة

تتم إزالة سرطان القولون بالجراحة إذا كان في المراحل الأولى فقط، وإذا انتشر السرطان في جدران الأمعاء، فقد يحتاج الجراح وقتها إلى إزالة جزء من القولون، جنبًا إلى جنب مع أي عقد لمفاوية أخرى مجاورة له.

العلاج الكيميائي

يشمل العلاج الكيميائي استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، وهو علاجًا شائعًا عادة ما ينصح به الطبيب بعد الجراحة وهذا لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية والعلاج الكيميائي يتحكم أيضًا في نمو الأورام، كما أن العلاج الكيميائي يقلل من أعراض سرطان القولون إذا كان في مرحلة متأخرة.

الإشعاع

في الإشعاع يستخدم الطبيب شعاعًا قويًا من الطاقة ويكون شبيهًا بالطاقة المستخدمة في الأشعة السينية ويقوم بهذا بغرض استهداف وتدمير الخلايا السرطانية قبل الجراحة وبعدها، وعادة ما يقوم الطبيب المعالج باستخدام العلاج الإشعاعي إلى جانب العلاج الكيميائي.

تناول الأدوية

هناك العديد من الأدوية كدواء ريجورافينيب الذي يقوم بعلاج نوع من أنواع سرطان القولون الذي لا يستجيب لأنواع أخرى من العلاج وقد يكون انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ويعمل هذا الدواء على منع الإنزيمات التي تعزز نمو الخلايا السرطانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى