محتوي المقال
تظهر أعراض سرطان الجلد، بشامة أو نتوء مؤلم على الوجه، كما أن التعرض للشمس بشكل دائم، يؤدي لتطور التهاب الجلد واحمراره، إلا أنه في بعض الأحيان تكون هناك أماكن فى الجلد مصابة بسرطان برغم عدم تعرضها للأشعة، ولكن ما السبب وراء الإصابة بسرطان الجلد، الآن يمكنك معرفة سبل الوقاية منه أيضاً، والعلاج اللازم للقضاء علية، تابع باستمرار مدونة الصحة كنز للتعرف على طرق الوقاية من الأمراض الخبيثة .
سرطان الجلد
هناك ثلاث أنواع من الإصابة بسرطان الجلد كما أن أعراض سرطان الجلد مختلفة في كلاً منهما، وهذه الأنواع تتمثل في سرطان الخلايا القاعدية، سرطان الخلايا الحرشفية، سرطان الجلد الظاهري، الورم الميلاني، سرطان اللاميلانوما .
يمكنك التقليل من الإصابة بسرطان الجلد، عند عدم التعرض للأشعة الفوق بنفسجية بكمية عالية، أو أشعة الشمس القاسية عند وجود التهاب أو بعض الحبوب فى الوجه، الكشف المبكر عند ظهور بعض أعراض سرطان الجلد، يؤدي للعلاج السريع والتقليل من خطر الإصابة بمضاعفات سرطان الجلد، لذا يمكنك بعد التعرف على أعراض سرطان الجلد، ومقارنتها بالأعراض الظاهرية لديك ، أن تتقدم خطوة بالتشخيص لعلاج سرطان الجلد.
أعراض سرطان الجلد
يتطور سرطان الجلد عند التعرض لأشعة الشمس القاسية، لذا تجد أن الأماكن الأكثر إصابة بالورم والآفات تكون الظاهرة من الجسم كاليدين والوجه والأذنين والأنف والشفاه، والرجلين، ولكنه قد يظهر في أماكن لا تتعرض للشمس كـ الصدر والبطن، والأماكن التناسلية، ويعتقد ان البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، إلا أننا نرى أن كل أنواع البشرات المختلفة تكون عرضة للإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك الأشخاص ذو البشرة الداكنة، وسرطان الجلد لديهم يظهر فى المناطق الأفتح فى الجسم على بشرتهم، مثل كف اليدين أو باطن الرجلين، أو الأماكن الغير معرضة للشمس.
والآن سنذكر أعراض سرطان الجلد، الخاصة بكل نوع من أنواع الإصابة بالسرطان، لكى نعرف العلاج الأفضل للتعافي، والآن يمكننا البدء بالنوع الأول وهو سرطان الخلايا الحرشفية، يظهر فى الأعضاء المعرضة للشمس، على شكل نتوء لؤلؤي أو شمعى يأخذ لون الجلد، أو يكون ملتهباً أحمر اللون، على شكل قرحة نازفة للدماء، من الممكن أن تلتئم ثم تعود مرة أخرى
سرطان الخلايا الحرشفية يظهر على الأشخاص ذو البشرة الداكنة، في الأماكن الأقل عرضة لأشعة الشمس، وتكون أعراضه عبارة عن آفة مسطحة مفترشة على الجلد، يمكن تقشيرها، وتأخذ لون بني داكن، ويظهر أسفل الساقين لدى النساء، وفى الوجه والأذنين عند الرجال، ويتواجد سرطان الجلد، في الأماكن الفاتحة لأصحاب البشرة الداكنة،أي في راحة القدم، أو اليدين ومن أعراض سرطان الجلد الشائعة فى جميع أنواع الإصابة بأورام الجلد.
- بقع بنية اللون كبيرة مفترشة سطح الجلد، وأخرى داكنة.
- شامة نازفة، من الممكن أن تلتئم، ثم تعود مرة أخرى.
- آفات على الجلد، بحدود غير دائرية، وتكون ذات ألوان متداخلة أحمر أو أزرق أو وردي.
- وجود آفات في راحة القدم أو اليدين، أو الأذنين أو على الشفاة، أو بين أصابع القدم.
- حبوب(آفات) على سطح الجلد مؤلمة وتثير الحكة .
هناك أنواع معينة من سرطان الجلد أقل شيوعاً فى الإنسان ومنها سرطان خلايا ميركل والغدد الدهنية، ويظهر النوع الأول فى الرأس والعنق، وعلاماته بعض الحبوب اللامعة على الجلد أو أسفلة، ومن منابت الشعر أيضاً، النوع الذي يصيب الغدد الدهنية في الجسم، من الممكن أن يصل إلى جفن العين، ويعتقد البعض أنها أمراض متعلقة بجفن العين وليس مصدرها سرطان الغدد الدهنية.
أسباب الإصابة بسرطان الجلد
عند حدوث أي طفرة في الحمض النووي فمن الممكن أن يحدث إصابات متعددة قد تصل فى تطورها إلى الإصابة بمرض سرطان الجلد، ويمكن معرفة ذلك من خلال بداية الإصابة بسرطان الجلد من خلال التركيب الدقيق لخلايا الجلد، فعند حدوث أى خلل تكون خلايا الجلد الظاهرة هى من تعبر عن الضرر الواقع لدى باقي الخلايا الأخرى، في الطبقة الحرشفية التي تلقي الطبقة العلوية من الجلد( طبقة سميكة عن الطبقة العلوية من الجلد، تعتبر دعامة أو بطانة داخل الجلد)، تتلقى الميلانين الذي تنتجه خلايا الميلانين المسؤول عن حماية الجلد بالصبغات المناسبة له، طبقاً للتغيرات فى الحرارة والأشعة الشمسية أو الفوق بنفسجية.
التعرض للأشعة الفوق بنفسجية من شأنها أن تؤثر فى الحمض النووي لـ الجلد، وإحداث التغييرات والطفرات للإصابة بسرطان الجلد، كما أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ، مع الإصابة بأمراض أخرى كـ ضعف المناعة، أو التهاب الجلد، قد يسبب مشاكل أخرى كـ سرطان الجلد.
عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
التعرض لأشعة فوق بنفسجية يزيد من الإصابة بمرض سرطان الجلد، كما أن أشعة الشمس الحارقة تزيد من الإصابة بمرض سرطان الجلد، البشرة الفاتحة أيضا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، لقلة إفراز هرمون الميلانين الذي عمل على حماية السطح الخارجي للجلد، عند تعرضه لأشعة الشمس الضارة، و تزويده بالمناعة لمقاومتها، الأشخاص الذين لديهم شامات بأجسامهم، يكون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الجلد، الأشخاص الذين تعرضوا للإشعاع سابقاً، لعلاجات مرضية، كـ إزالة حب الشباب، كما أن الأفراد التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الجلد المختلفة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، حبذا إن كان الجهاز المناعي لهم ضعيف.
يعتقد أن بعض مستحضرات التجميل على البشرة تعمل على الإصابة بحساسية الجلد المفرطة، والتى من الممكن أن تكون خارج السيطرة، وتؤدي إلى تغيرات في الجلد، مسببة أمراض قد تتطور إلى سرطان، لذا من الأفضل التأكد من المكونات التى تنتج منها المستحضرات التجميلية، واختيار الأفضل والأصلح للبشرة دائما.
طرق الوقاية من سرطان الجلد
البعد عن أماكن سطوع وحدة أشعة الشمس، يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، بسبب عدم قدرة الأشعة الفوق بنفسجية من الوصول إلى الطبقة الجلدية، والتأثير فيها، كما أن الإبتعاد عن استخدام جهاز تسمير البشرة، يقلل جداً من الإصابة بسرطان الجلد، كما أن استخدام الأدوية أو المستحضرات الموضعية للجد ، للحماية من أشعة الشمس حل مفيد، عند التعرض للأشعة فى المصيف أو أثناء العمل، ويفضل النظر أيضا فى المكونات التي تدخل فى منتجات الصن بلوك، أو حامى البشرة من أشعة الشمس الحارقة، فحص الجلد دورياً، خاصة فى منطقة الظهر والرقبة والأرجل فى النساء لأن أكثر التهابات الجلد تتواجد بهذه المناطق.
تشخيص الإصابة بمرض سرطان الجلد
يقوم الطبيب بفحص الجلد والأماكن التى بها نتوءات متغيرة أو شامات على الجلد، ليقوم بفحصها باستخدام الميكروسكوب اليدوي لتحديد نوع الإصابة وفحص نوع سرطان الجلد، ثم أخذ عينة من الجلد المشتبه وجود الورم به لتحليلها فى المعمل لمعرفة نوع العامل في الإصابة ومدى انتشار السرطان بالنسبة للطبقات الأخرى الموجودة أسفل الطبقة السطحية للجلد.
طرق العلاج متعددة منها باستخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية ، أو يقشط الخلايا السطحية للجلد، عند إصابة الطبقة السطحية أو الحرشفية فقط، أو باستخدام العلاج الكيميائي ، والذي يحدد الطريقة الأنسب هو الطبيب المعالج.
